Maronite News
  • First page الصفحة الاولى
  • News أخبار
  • Priests كهنة
  • Parishes رعايا
  • Free speech خطاب حرّ
    • الفرد بارود
  • Videos فيديو
  • Events نشاطات
  • History تاريخ
  • Bible الانجيل
  • Saints قديسين
  • Our prayers صلاتنا
  • Our mission أهدافنا
  • Contact us اتصل بنا
  • PILGRIMAGE TO LEBANON

من عيد لعيد

12/24/2021

0 Comments

 
Picture
الفرد بارود
​كل سنة في هذا الفصل تكرر البشرية سلوكها المتوارث أباً عن جدّ، لكن هل تكرر ما تكرره عن معرفة؟
وَلَدَ خالق الأكوان نفسه وصار جسداً مثلنا، لا بل صار إبن الانسان، فيكون هو إبن الانسان المخلوق بالجسد، لنعود نحن أبناءه المولودون بالروح.
لكن أيضاً وأيضاً يأتي العيد مككراً قشوره، فارغاً من معناه الروحي الحقيقي. هل عيد ميلاد الرب كعيد ميلاد أي بشري؟ بالطبع كلا! إذاً ماذا نعيّد؟ طبعاً كما نعرف أننا نعيّد ولادة الخالق بالجسد، لكننا نعيّده كطفل ولد في مزود من أحشاء بتول. نعرف البعد الزمني للميلاد جيد جداً فقد تكررت علينا المعاني وتفاصيلها المتأرجحة بين العيد بمعناه العجائبي وبين العيد بواقعه المادي. لكن كيف يكون ميلاد المخلص ميلاداً خلاصياً إذا كان معناه وممارساته ككل عيد يعيّده أياً كان؟
عيد الميلاد هو عيد بداية الرسالة السماوية وبداية ظهور مجد الله شخصياً للبشر. هو متصل بحياة الرب على الأرض، وغير منفصل عن الجلجلة والصليب والقيامة. يكتمل معناه بكل كلمة قالها لنا الرب وحفظت بالانجيل المقدس. لكن لماذا يعيّد البشر عيد الطفل وكأن مجد القيامة منفصل عنه؟
عيد الميلاد هو أول يوم بالزمن من مشوار القيامة. والقيامة هي تتمة التجسد أي الميلاد. اذاً كيف لي أن أرى طفل المغارة ولا أستطيع أن أربطه بالخلاص النهائي؟ هو الذي قال على الصليب "قَدْ أُكْمِلَ!" (يوحنا 19: 30). أي للنهاية كانت بداية، والبداية غير منفصلة عنها.
نعيّد عيد ولادة الكمال مثلما كانت ستعيده العذارى الجاهلات، فارغاً من المضمون.
قال الرب: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنَ الْمَاءِ وَالرُّوحِ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ مَلَكُوتَ اللهِ." (يو 3: 5). فتكون بذلك ولادة الله بالجسد هي دعوة لولادة الانسان من جديد. بالتالي هل ربنا وخالقنا الذي ولد نفسه بالجسد بواسطة روحه القدوس وجسد مريم العذراء الطاهر، صار لتمجيد الجسد أو الروح؟ فإذا الكامل بالروح صار جسداً مثل جسدنا الضعيف، الذي به انتصر على الموت، يصير جسدنا الضعيف منتصراً على الموت إذا سار باتجاه الروح الكاملة وولد فيها من جديد.
عيد الميلاد هو تاريخ يذكرنا بالدعوة الى ولادتنا نحن الجديدة بالروح، لأنه غير ذلك نكون غرباء عن الرسالة الكاملة.
كل لحظة من حياتنا تحمل معها الدعوة للولادة الجديدة. كل لحظة من حياتنا هي دعوة للإحتفال بعيد ميلاد المخلص الذي به وبه وحده نولد من جديد وبه وبه وحده نرث الحياة الأبدية.
0 Comments



Leave a Reply.

    Archives

    April 2023
    July 2022
    June 2022
    May 2022
    April 2022
    March 2022
    December 2021
    July 2021
    June 2021
    May 2021
    March 2021
    December 2020
    November 2020
    September 2020
    August 2020
    July 2020
    March 2020


Contact us - اتصل بنا

No Copyrights: maronite news 2015 - 2023
Donate
MARONITE NEWS - NEWS ABOUT MARONITES - MARONITES IN CANADA - MARONITE BUSINESSMEN BUSINESSMAN - LEBANESE - LEBANESE IN CANADA - LEBANESE IN MONTREAL - LEBANESE IN LAVAL - LEBANESE DIASPORA - MARONITE DIASPORA - SAINT LAURENT - MAR MAROUN - MAR MAROUN MONTREAL - LES MARONITES - MARONITES DU CANADA - LE PEUPLE LIBANAIS - LE PEUPLE MARONITE - LES MARONITE - QUI SONT LES MARONITES - LIBAN - LEBANON - QUEBEC CATHOLIQUE - QUI SONT LES MARONITES? - L'HISTOIRE DE L'EGLISE MARONITE - L'HISTOIRE DU LIBAN - L'HISTOIRE DES MARONITEs - MARONITE HISTORY - LEBANESE HISTORY - LEBANESE PEOPLE IN CANADA - 
  • First page الصفحة الاولى
  • News أخبار
  • Priests كهنة
  • Parishes رعايا
  • Free speech خطاب حرّ
    • الفرد بارود
  • Videos فيديو
  • Events نشاطات
  • History تاريخ
  • Bible الانجيل
  • Saints قديسين
  • Our prayers صلاتنا
  • Our mission أهدافنا
  • Contact us اتصل بنا
  • PILGRIMAGE TO LEBANON