Maronite News
  • First page الصفحة الاولى
  • News أخبار
  • Priests كهنة
  • Parishes رعايا
  • Free speech خطاب حرّ
    • الفرد بارود
  • Videos فيديو
  • Events نشاطات
  • History تاريخ
  • Bible الانجيل
  • Saints قديسين
  • Our prayers صلاتنا
  • Our mission أهدافنا
  • Contact us اتصل بنا
  • Donate

أتباع يهوذا الاسخريوطي

3/1/2020

1 Comment

 
عاش يهوذا الاسخريوطي مع يسوع وكان أحد التلاميذ.
انتحر بعد خيانته للرب، وانتحاره جاء نتيجة فقدانه الايمان بالرجاء والتوبة.
يهوذا رسول، علماً أنه لم يحلّ عليه الروح القدس مع التلاميذ والعذراء في عليّة صهيون. لكنه جُعل رسولاً بالسرّ من قبل أتباع نهجه.
فقد عاش هذا التلميذ مع يسوع المسيح وحيد الله. وعاصر وشهد على جميع الآيات. لكن عقله لم يتعدى المادة، فقد رأى بيسوع زعيماً زمنياً محرراً لوطنه. رأى فيه، شخصاً يحشد الجماهير، ويجعل من الحالة الشعبية المتجمهرة، حالة سياسية وحالة مقاومة وطنية. أما أهم ما رأى يهوذا الاسخريوطي بيسوع المسيح، رأى فيه مصدراً للمال يمكن استعماله واستثماره. لكنه سرعان ما خانه وباعه عندما خاب ظنه...
يهوذا الاسخريوطي هو رسول، وله اتباع سلكوا نهجه منذ سنة 313. وهذا النهج مستمرّ حتى يومنا هذا، ولن يتوقف، طالما لهذا النهج الرسولي الاسخريوطي أتباعاً ينتهجون طريقه باسم الرب، ومؤمنون مضللون يتبعونهم. يصورون الخلاص، كما رآه يهوذا، من خلال المشاريع والمال الذي يجدون له أوصافاً، مستعملين آلام الناس. فيهوذا حرّكته شهوة العظمة، فغطاها من خلال بدعة حبه للناس والفقراء. مثلاً عندما قال للرب أن العطر الذي سكبته مريم على رجليه كان بالامكان بيعه وتوزيع ثمنه على الفقراء... لكن وكما ذكر الكتاب المقدس، كانت نيته متجهة الى سرقة ثمنه (يوحنا 12). طبعاً لخدمة شهواته، ولمجده الشخصي.
يهوذا، الرسول الطارئ، الذي اختار نهجه كثيرون عبر العصور المسيحية وحتى هذه اللحظة، لم يبشر ابداً، انما هؤلاء ذهبوا اليه، وانتهجوا فكره وايمانه المادي الأرضي المسطح والمضلل للنفوس والدافع للانتحار وعدم الاتكال على القدرة الالهية.
يهوذا الاسخريوطي آمن بقدرته وأحكامه الشخصية. لم يترك للرب مكاناً في حياته، لم يعطي قلبه له، ولم يثق بالقدرة الالهية. لا بل على العكس، ذهب حتى النهاية باتكاله على القدرة البشرية، فكانت النتيجة الموت موتاً.
أما اليوم، فالمسؤولية تقع على كل واحد اختار هذا النهج، وهو مسيحي معمّد، وصلته البشارة، فرفضها ليقبل أفكار من يبشرون بالاسخريوطية وينتهجونها فعل ايمان بيسوع المسيح ورسالته الخلاصية، فيضللون المضللين، باضافة ضلال فوق ضلال كمن يحفر ويطمر كلمة الربّ في المادة، ولا يعيشها الا بالجسد. يفعلون ذلك باسمه القدوس، تماماً كما فعل معلمهم يهوذا، حيث جعل من رسالة يسوع مشروعاً خاصاً يخدم أهدافه.
قال لنا لا تدينوا كي لا تدانوا، لكنه وصف الكتبة والفريسيين وصفاً علنياً مباشراً دون مواربة. بالتالي لا ندينكم ولن ندينكم انما لن نتوانى لحظة عن وصفكم بحقيقتكم، ليس حباً بكم فقط، انما رأفة بخراف يسوع المضللين.
​الفرد بارود

1 Comment
Gerard Walker link
2/7/2021 06:54:57 am

Thanks greaat blog post

Reply



Leave a Reply.

    Archives

    May 2022
    April 2022
    March 2022
    December 2021
    July 2021
    June 2021
    May 2021
    March 2021
    December 2020
    November 2020
    September 2020
    August 2020
    July 2020
    March 2020


Contact us - اتصل بنا

No Copyrights: maronite news 2015 - 2022
Donate
MARONITE NEWS - NEWS ABOUT MARONITES - MARONITES IN CANADA - MARONITE BUSINESSMEN BUSINESSMAN - LEBANESE - LEBANESE IN CANADA - LEBANESE IN MONTREAL - LEBANESE IN LAVAL - LEBANESE DIASPORA - MARONITE DIASPORA - SAINT LAURENT - MAR MAROUN - MAR MAROUN MONTREAL - LES MARONITES - MARONITES DU CANADA - LE PEUPLE LIBANAIS - LE PEUPLE MARONITE - LES MARONITE - QUI SONT LES MARONITES - LIBAN - LEBANON - QUEBEC CATHOLIQUE - QUI SONT LES MARONITES? - L'HISTOIRE DE L'EGLISE MARONITE - L'HISTOIRE DU LIBAN - L'HISTOIRE DES MARONITEs - MARONITE HISTORY - LEBANESE HISTORY - LEBANESE PEOPLE IN CANADA - 
  • First page الصفحة الاولى
  • News أخبار
  • Priests كهنة
  • Parishes رعايا
  • Free speech خطاب حرّ
    • الفرد بارود
  • Videos فيديو
  • Events نشاطات
  • History تاريخ
  • Bible الانجيل
  • Saints قديسين
  • Our prayers صلاتنا
  • Our mission أهدافنا
  • Contact us اتصل بنا
  • Donate