Maronite News
  • First page الصفحة الاولى
  • News أخبار
  • Priests كهنة
  • Parishes رعايا
  • Free speech خطاب حرّ
    • الفرد بارود
  • Videos فيديو
  • Events نشاطات
  • History تاريخ
  • Bible الانجيل
  • Saints قديسين
  • Our prayers صلاتنا
  • Our mission أهدافنا
  • Contact us اتصل بنا
  • Donate

هل تغير قلب الشعب المقاوم؟

7/17/2020

0 Comments

 
​مارونايت – ابتدأت حرب لبنان في 13 نيسان سنة 1975 وكانت مبنية على حسابات، اعتبرت أن تهجير المسيحيين وسحقهم هي عملية سهلة بحيث قال حينها رئيس منظمة فتح الارهابية ياسر عرفات أنه سيتناول الغداء في جونية ويتعشى في بكفيا...  الفوفو والنونو كما أطلق هذه التسمية حينها، المحتل الفلسطيني، وذيوله من اليسار اللبناني، على الشباب المسيحي، اسقطوا حسابات مخططتهم الجهنمي، فكنّا الرقم الصعب، وكانت لنا كلمة الفصل، فكانت لنا شرقيتنا، وكنّا أمل بقاء الجمهورية اللبناني مع كامل ابناء هذا الوطن الأحرار من جميع الطوائف...        مرّ ما مرّ علينا، فكان نصيبنا من داخل الشرقية أكثر دموية من ما أتى علينا من خارجها قبل القوات اللبنانية، أي قبل 7 تموز 1980 وبعد هذا التاريخ حين جمعت البندقية تحت راية القوات... لكن نَفَس المقاومة اللبنانية بقي قوياً وقوياً جداً. اغتالوا البشير، والروح المقاوِمة لم تنهزم. طموح غرر بفئة تحت قيادة ايلي حبيقة فذهبت لاتفاق دون غطاء مسيحي، فكانت معركة 15 كانون الثاني بمباركة الجبهة اللبنانية، فجاء سمير جعجع. مرحلة المأسسة ابتدأت معه، فالرجل كان همه الحفاظ على المنطقة الحرّة، وكانت الجبهة تسانده، لكن صراعات المراكز والقيادة لم تهدأ... وصل ميشال عون بانقلاب أبيض ألزم أمين الجميل على توقيع مرسوم تعيينه. فكانت حربان مدمرتان بحيث كان القلب في بعبدا والعين على كرسي خشب، أفرغ من مضمونه وخسرنا الحرب والدولة... لكن القلب المقاوم لم يتوقف عن النبض. سافر العماد الى فرنسا ودخل الحكيم الى السجن. وكانت معركة ممنهجة لتنفيذ أهداف 13 نيسان 1975. لكن المسيحي بقي مقاوم ولم بنكسر رغم كل ما حصل ورغم خسارته الحرب واحتلال الشرقية وسقوط كامل لبنان تحت الاحتلال السوري الذي أصبح مع الوقت، يتشارك مع ايران في الاحتلال.                                    لماذا كانت الروح قويّة والمعنويات أيضاً؟
أكيد لأن الايمان بالقضية لم يتزعزع! لكن أعداء لبنان الحرّ والسيد والمستقل والحيادي لم يرتاحوا لأنهم يعلمون بأن أية محاولة عسكرية ضدّ المسيحين ستبوء حتماً بالفشل، فهم يعلمون بأن المارد الماروني لا يتحرك أو يصحو من ثباته اذا لم يكن ضمن دائرة الخطر. هذا الخطر، يعطي الماروني جبروت يهز الجبال. فكانت الكرسي هي المدخل لاحداث خيبة أمل وانحطاط أخلاقي وفساد، والتي هدفت الى ضرب الاقتصاد وهو الرقم الصعب وعلة صمود المسيحيين وعلى رأسهم المصارف، والذي سينتج عنه خلق روح انهازمية، وضرب أحلام الناس. للعبة أصول والمطلوب أشباه رجال دون فكر ولا بعد نظر، وأهم شيء أن يكون ولائهم لغير الوطن. كذلك ضرب الدستور والقوانين والمحاكم، هو أمرٌ أساسيٌ في زرع اليأس. خصوصاً أن المسيحي لا يثمر في بيئة موبوءة. يبقى خلق جو من الضياع وفقدان الثقة! فجاء فطاحل الكذب والنهب، يكذبون وينهبون كما يتنفسون. حتى أنهم يُكَذبون أنفسهم عند كل صباح. كميّة الكذب التي ملأت الشاشات وشبكات التواصل الاجتماعي لم تعد تحصى! الى من يقدم شكواه المظلوم؟ ومن يصدق؟ وماذا يصدق؟ ليصبح الصراع بين الأخوة على نوعية الكذبة ومن الذي يكذب أفضل من الآخر.
النتيجة، أصبح ايماننا بقضيتنا موضع شك ويدخل في مسلسل الكذب، لأنه حتى لو قلت الحقيقة، فالشك بكل شيء يشمل الحقيقة.
الحل؟ يكمن الحل في أعماقنا، وهو صوت الحق الصارخ فينا. وهو فهم الواقع والانطلاق في رحلة مقاومة جديدة، لا تشبه سابقاتها، الا في حال حصول اعتداء مسلح. الامر الذي لن يفعله غيرنا لمعرفته بنا. اذاً، تغيير شكل المقاومة، ليكون لوجودنا حق، ولاستمرارنا هدف، ولتحرير وطننا عمل. نصبح يدّ بيدّ مع كامل شركائنا الشرفاء غير المرتهنين للخارج، والذين أصبحوا اليوم أكثرية، كلٌ في بيئته.     -الحل؟ العودة الى الجذور، ثقافياً ولغوياً. التعاضد. التسامح. نبذ قشور الحياة والالتزام بأدبيات مسيحية غير وثنية. مراعاة مشاعر الناس وعدم التباهي بالقشور.          -الحل؟ عودتنا الى كنيستنا وعودة كنيستنا الينا. الوقت لم يفت. الوقت دائماً معنا.       - الحل؟ في الأمس صمدنا بالحرب. واليوم سنصمد باعتصامنا بالله. هو محيينا وهو راعينا. نحن أبنائه ولن يتركنا. لكن يجب علينا العودة اليه وحده.       -الحل؟ اذا كانت هناك مدارس تقفل وأخرى تفتح لكن أقساطها لا يمكن دفعها، ليتعلم الأولاد في البيت. لنجتمع في الكنائس وليُعَلِمْ كل صاحب اختصاص أولاد رعيته. ليكن الوقت حليفنا.    -الحل؟ لنتبادل الخبرات والخدمات كي لا يجوع أحد. ليس من الضروري قبض المال مقابل عمل، اذا أمكن التبادل. مرحلة وبتمرق، ليكن الوقت حليفنا.           -الحل؟ لا ندفع ديوننا للمصارف قبل الافراج عن أمولنا. معادلة عادلة. غيمة وبتمرق، ليكن الوقت حليفنا.           -الحل؟ لا ندفع متوجباتنا للدولة لأنها لا تقوم بواجباتها في المقابل بحسب ما ينص عليه العقد الاجتماعي الذي تنشأ على أسسه الدول.          -الحل؟ مضاعفة مجهود الاغتراب فيتحول من خجول الى شرس. انسانياً وسياسياً واقتصادياً. لتكن الرهبنة اللبنانية شريكة الاغتراب في لبنان.                -الحل؟ الانخراط بفكرنا ووجداننا وثقافتنا وقلبنا وعقلنا بالمقاومة الايجابية التي ستوصلنا الى الحريّة والسيادة والاستقلال.               -الحل؟ الرجوع فقط الى عظمته وقدرته الالهية، لأنه آن الأوان أن نفهم أنه لا خلاص على يدّ بشري. فمن سيمثلنا سيكون منّا ولسنا نحن منه. الذي سيمثلنا يكون يشبهنا ولسنا نحن نشبهه. والذي سيمثلنا لا يهمنا اسمه ولا هو يهمه اسمه. والذي سيمثلنا ينفذ ارادتنا وليس ارادته، لأننا لا نفتش عن مخلص وعندنا يسوع المسيح مخلصاً لا شريك له. انما نفتش عن أمناء يحملون الأمانة ويخلصون للوطن، ويخضعون للقانون، ولا يرغبون بحصانة يتلطون خلفها. والذي سيمثلنا يعرف أننا لا نريده ولا نريد أولاده من بعده انما نريد أن يعمل للوطن ويذهب ليأتي آخر جديد يكمل ويذهب ليأتي آخرون يكملون ويذهبون.              الحل؟ أن نعيش كلمة الانجيل لأنها حيّة ومتجددة، فهي تبعدنا عن الجاه المزيف، والكراسي الخشبية. كلمة الرب هي في خدمة الانسان، ولم تكن ليكون الانسان في خدمتها. فاذا كانت الكلمة في خدمتنا، كيف نصبح نحن في خدمة انسان آخر؟ اذا الكلمة هي في خدمتنا، يجب على من يتقدم أن يكون في خدمتنا وفي خدمة الكلمة. كيف لنا أن نقبل بأقل ونحن المخدومون من الكلمة؟ 
الحل؟ نقل البشرى السارة بيننا، فهي تقوينا، وتثبتنا. ايماني بك يا معلم لا يتزعزع. أنت البداية والنهاية. فيك اعتصم. وفيك أقاوم. وفيك أنتصر. اختبار عرس الحمل لا يأتي من دون تضحيات. لا تتجمعوا لتندبوا حالكم وما آلت اليه اوضاعكم المادية، فعدوكم قاصي القلب لا يرحم. وانتم بذلك اذا فعلتم، تؤكدون له صوابية افعاله ضدنا.                  -الحل؟ لنتشدد ونشدد من كان رخواً. فهو أخونا. وجوده يقوينا رغم ضعفه وتعبه وبكائه. سقوط الواحد فينا، لا يقوينا.                -الحل؟ لننبذ الشرير وأعماله وعمالائه. هل اذا جاءكم الشرير تستقبلونه؟ هل تستمعون الى كلامه؟ طبعاً لا، الا اذا كنتم من أتباعه. الشرير يُعرف من أعماله. نغلبه بعدم ادخاله الى كياننا وعقلنا وحياتنا. بقائه خارجنا هو انتصار.           -الحل؟ لا للتشاطر بالتحليل من هو الشرير من بين السياسيين. ففي ذلك يكمن هو، وبذلك يلتذ. الشرخ، والقسمة، هي أكبر هدف عنده. هل سنقدم أنفسنا وحياتنا ووطننا قرباناً لمجد ابليس؟
الحل؟ لنستفيد من هذا الوقت الضائع بالتعمق والتأمل والقراءة. نحن نستعد لبناء أحدث دولة على هذا الكوكب. دولة انسانية حيادية تشبه من قدس لبنان وذَكَرَهُ في كتابه.          -الحل؟ "لا تدينوا"، ففي الادانة مضيعة للوقت. لنترك المحاسبة للوقت. لنسير الدرب باتجاه النور والحقيقة، فيسقط أبناء الظلمة وحدهم ويكونون للدود ملاذاً. وفي العتمة يسكنون، داخل سجون الحق، علهم يتوبون ويخلِّصون أنفسهم.            -الحل؟ لنعتمد القانون والدستور مرجعاً وحيداً في عملنا الوطني والمواطني والسياسي. لنتقدم بالدعاوى والشكاوى على الفاسدين الحاليين والسابقين، حتى على الذين في قبورهم، فنسترد من ورثتهم الأموال العامة. لا تترددوا اذا كان في القضاة من هم دون شرف وكرامة، فالحق اقوى والقانون أقوى، والدولة الحقة التي تشبه شعبها، لا يموت حقها لأنه منبثق من حقهم.               -الحل؟ أن نتعامل مع بعضنا كما نتعامل مع من يرابطنا بهم دمّ. لنكن أداة يتسعملها المعلم للخدمة. فهو كريم ولن يفرغ من العطاء. لنكن سلك الطاقة الذي يربط السماء بالأرض، فتمر عبرنا مشيئته.           -الحل؟ أن نترك لمشيئته مداها في حياتنا، لأن غداً في يده وحده، فلو لم يكن يريدنا لما مات لأجل خلاصنا. فصل الدين عن الدولة لا يعني فصل المسيح عن حياتنا. ففي الأولى فصل تنظيمي، فنعطي للدولة قانوناً جامعاً، ونترك الحريّة الدينية الفردية. أما في الثانية، يكون هو شريكاً في حيتنا الفردية، فتصبح أعمالنا تشبه أعماله. ففي ذلك مجد دائم، ومكافأة غير محكومة بالزمن.                    -الحل؟ لنخرج من الواقع المفروض علينا، ونبدا أعمال جماعية صغيرة غير مرتبطة بهذا الواقع، فيتغير كل شيء ويكون شبيهاً بنا. سرّ شيطنتهم هو أنهم يفرضون علينا لعبة ونحن نقبل أن نلعبها. لا يجب أن نترك شيئاً يلهينا عن الهدف.    -الحل؟ لنشتغل كما لو أنهم ليسوا هنا. لأنهم من دوننا تموت لعبتهم وينتهون معها.                                                                                                     -الحل؟ في الانضباط والسلوك، هذا هو أول مفتاح
 
الفرد بارود
0 Comments



Leave a Reply.

    Archives

    May 2022
    April 2022
    March 2022
    December 2021
    July 2021
    June 2021
    May 2021
    March 2021
    December 2020
    November 2020
    September 2020
    August 2020
    July 2020
    March 2020


Contact us - اتصل بنا

No Copyrights: maronite news 2015 - 2022
Donate
MARONITE NEWS - NEWS ABOUT MARONITES - MARONITES IN CANADA - MARONITE BUSINESSMEN BUSINESSMAN - LEBANESE - LEBANESE IN CANADA - LEBANESE IN MONTREAL - LEBANESE IN LAVAL - LEBANESE DIASPORA - MARONITE DIASPORA - SAINT LAURENT - MAR MAROUN - MAR MAROUN MONTREAL - LES MARONITES - MARONITES DU CANADA - LE PEUPLE LIBANAIS - LE PEUPLE MARONITE - LES MARONITE - QUI SONT LES MARONITES - LIBAN - LEBANON - QUEBEC CATHOLIQUE - QUI SONT LES MARONITES? - L'HISTOIRE DE L'EGLISE MARONITE - L'HISTOIRE DU LIBAN - L'HISTOIRE DES MARONITEs - MARONITE HISTORY - LEBANESE HISTORY - LEBANESE PEOPLE IN CANADA - 
  • First page الصفحة الاولى
  • News أخبار
  • Priests كهنة
  • Parishes رعايا
  • Free speech خطاب حرّ
    • الفرد بارود
  • Videos فيديو
  • Events نشاطات
  • History تاريخ
  • Bible الانجيل
  • Saints قديسين
  • Our prayers صلاتنا
  • Our mission أهدافنا
  • Contact us اتصل بنا
  • Donate