مارونايت - تكلم الرب منذ البدء من خلال الأنبياء ثم جاء شخصياً ليُكمل. حلول جميع المشاكل في الحياة موجودة في الكتاب المقدس. جميعنا يعرف ويعيش المشاكل التي يمرّ بها وطننا وأرضنا المقدسة لبنان بسبب السارقين والفاسدين وغير المؤمنين، المُمَجدين لآيات الشيطان التي عددها الرب بالوصايا. أما هذه الآية المقدسة من سفر المزامير في الكتاب المقدس يجب قراءتها والتمعن بها لأنها فيها الدواء لداء التبعية والتصفيق والمشي خلف الباطل. لم يساوي الرب بين السارق والساكت عن السرقة فقط! إنما حمّل الساكت وزراً إضافياً وهو بالاضافة الى السكوت عن السرقات والذي هوبمعنى القوانين الوضعية شريكاً في الجرم، جعل الرب نصيبه لهذا الساكت مع الزناة. أي أن قصاصه سيكون أكبر من السارق نفسه. ليعود من هو بعيداً الى أحضان الرب ولينبذ الشرّ وفاعله وأبوه. ليتوقف عن السكوت على السارق. اتركوا سلطان الأرض الفاسد والغشاش بفعل الشيطان في لبنان. واسلكوا في مشروع الرب من الآن والى الأبد. من يتكل على الله يسوع المسيح فلن يخيب أبداً. الفرد بارود
0 Comments
|