Maronite News
  • First page الصفحة الاولى
  • News أخبار
  • Priests كهنة
  • Parishes رعايا
  • Free speech خطاب حرّ
    • الفرد بارود
  • Videos فيديو
  • Events نشاطات
  • History تاريخ
  • Bible الانجيل
  • Saints قديسين
  • Our prayers صلاتنا
  • Our mission أهدافنا
  • Contact us اتصل بنا
  • PILGRIMAGE TO LEBANON

أكفان الموت

12/7/2021

0 Comments

 
Picture
أَ. د. سيمون عساف
إِذرفوا الدموعَ على لبنان إِحرقوا الشموعَ من أَجل لبنان أَسمِعوا الجموعَ صوت لبنان!!! إِعتنوا بالصلا متِّنوا الصِله بِربِّ العُلى فهو سميعٌ مجُيب!!
صعاليك العصابات ومسوخ الموآمرات في العالم وراء الكواليس السرِّية يحيكون أكفان الموت لأبناء الحياة.
هل تُراهم عراة من المشاعر والأَحاسيس وأوجاع ومآسي الإنسان أَي إِنسان؟ شريعة الغاب هي هذه تهجم الوحوش الضارية والكاسرة لِنهش الضعفاء 
وافتراسهم. وبلاد الأرز الحبيبة الجميلة، مرآة الشرق والغرب الفاتنة الساحرة الخلاَّبة،  اشتهاها أَقزام القيم والشيم وأعداء الذمم والشمم، فارادوا أن يفتعلوا فيها حسدا وحقدا وانتقاما، فاطَّرحوها في المزاد وراحوا ينسجون لها في الخفاء فساتين الجنازة الاحتفالية. لا لم تسلَم من مخالب الضباع والذئاب والتوابع!!!
وبالفعل هوذا إِكليل الوداع مع مراسيم الإِعدام بشكل فاجر عاهر خليع. فتن وحروب وأوبئة، مشاحنات ونعرات وجرائم، اغتيالات ومجازر وتصفيات، كل هذا يندرج في خانة التعدِّي على مشيئة الله وسُننه في الطبيعة والخليقة، يعني أَبالسة الشر يعتدون على مخطط السماء على هذه الأرض التي لم تعرف الراحة منذ طرد آدم من الجنَّة. لبنان وطن النوابغ والمعرفة والأبطال والأدمغة، وطن اللون والحرف والابتكار والفتْح في المدِّ والمطلق، وهو الأنموذج الفاضح الواضح، الراهن الظاهر للعيان، أَهكذا يتعاطى معه  أُوْلُوا الفهم والحصافة والعقل والحكمة؟
Picture
Picture
لم يَبقَ سفارة غريبة إِلا وتدخلت في شؤونه وتغلغلت في شجونه، ولا دولة كبيرة أَم صغيرة إلا وتأسَّفت على معاناته بالكلام ولم تقدّمِ سوى التأَسُّف الفاضي من المضمون والمعنى.
وما يزيد النار اشتعالا هو صبُّ الزيت عليها، فبرغم تعاسة البشر وتعثُّرهم ويأسهم، يُضاف الافتراء الأَخلاقي واللعب في الاقتصاد العام بقصد إفقار  الوطن والناس وتجويعهم وسلب جنى أَعمارهم والمقتنيات. بربِّكم من يسمح بهذا الظلم وهذا الجور إِلا الشياطين لإِهلاك بني آدم على هذا الكوكب المنكوب؟ من جوَّز انتهاك الكرامات وهتكها؟
 تحضرني عهود عتيقة من الويلات والثبور فتقشعر لها الأبدان، انطلاقا من حرب الأربعتعش 1914 الى ما قبل مذابح 1860 و1840 وهكذا دواليك من المشاهد المؤلمة والمخزية في آن.
واليوم تمشي في مسيرة الإِذلال مواكب وقوافل من البشر المُدَّعية التحضُّر والتقدُّم والازدهار، وما مَن يرحم ويرد هذا الغضب الساطع البغيض عن الأحياء تحت وجه الشمس في بلادي.
مناظر الأطفال الجوعى والعيال نساء ورجالا، والصبايا والشباب مما يستدعيهم للهرب والهجران من أشباح الهزائم والتخضيع والعار. والأنكى ان الدول المقتدرة جاءت بأغراب  من الياجوج والماجوج واسكنتهم لبنان الذي يكاد لا يسع أبناءه، وأَمَّنتهم بالماء والكهرباء والكسوة والمواد الغذائية وكل ضروريات الحياة على عينك يا تاجر!!! بينما شعبي الأصلي  الأصيل يرزح تحت أَعباء الممارسات الإجرامية بحقه. هل بعد أوقح وأقذر؟ كما يقول الكتاب : "كَثِيرِونَ سَيَأْتُونَ مِنَ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ وَيَتَّكِئُونَ في حضن إِبراهيم، وأبناء الملكوت يُطردون خارجا" متى 8/12؟! 
كيف ذلك يكون وبأي منطق يأتون؟ إِن أَهل البيت بالمعروف أَولى، فلماذا أَصحابه يتململون من قهر وضغوط وعيب؟ أَليس لأَنهم يرون بأُم العين ما يحصل وما يجري من تجاوزات ضد الأدب والأعراف والنظم، وما بالمستطاع أَي صدّ أَو أَية مقاومة؟!
يا للخذلان يا للمسخرة. نعم هذه هي ألاعيب الدول عندنا. يعلمون جيدا أن بحرنا يحوي ثروة هائلة من الغاز والبترول، فهرولوا مسرعين واشترَوا مساحات أرض شاسعة وعمَّروا لهم أكبر سفارة اميركية في العالم، والهدف لحراسة البحر المعجوق بالكنز المرصود. يا لهم من جهنَّميين شريرين قتلة؟
وآخر ما ينحرنا في الصميم هو أَننا لم نتفق في لبنان كشعب مقسَّم لاتباع خلاصنا، فكل شريحة تلحق بقطيعها، وهذه الشرذمة سبَّبت هذا الاستغلال وسمحت به وزادت على الطين بلَّة.  
ما أَشطرنا في التنازلات وفي التخلي عن صلاحياتنا، فعمليات البيع والشراء سارت على قدم وساق في ظهرَانَيْنَا، وهذا ما أَسهم في تشتيتنا وضياعنا وهزالة صمودنا وضعف مواقفنا.
 لا نلومنَّ أحد فنحن نعتدُّ أَننا أنصاف الآلهة ونحن مَن حكم على سيزيف (إِله أ ُسطوري) بالطرد من الجنَّة مع صخر كبير، ولن يعود إِلا إِذا أَفلح وصعد بالصخر الى ذروة الجبل، حينئذ يتزعَّم علينا وهيهات!!!!!  إِنَّ ما ولَّى وراح لن يعود كأَيامنا التي ذهبت مع الريح ولن ترجع لنا. وأَخيرا قضايا التحقيقات في ملفَّات الضحايا مع القاضي بيطار الصنديد النظيف المحترم ومع غيره من ملفَّات، هل لنا أَ نسأَل ونستفسر ما مصير كل هذه الإِشكالات في وطن العجائب والغرائب؟!
نسأَل الله أَن ينير الضمائر الحيَّة وأَصحاب النيَّات الحسنة والإِرادات الطيِّبة، فيحنّ الله ويمنّ علينا بالطمأنينة والرضى وحده السميع المُجيب. 
Picture
Picture
0 Comments



Leave a Reply.

    صفحة الخطاب الحرّ على موقع مارونايت نيوز، تنشر مقالات لأصحاب رأي، وهي لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو مواقفه. وتبقى حريّة التعبير هي الأساس، والمناقشة الفكرية البعيدة عن الغرائز هي المبتغى

    Archives

    April 2023
    August 2022
    July 2022
    June 2022
    March 2022
    February 2022
    January 2022
    December 2021
    November 2021
    October 2021
    September 2021
    August 2021
    July 2021
    June 2021
    April 2021
    March 2021
    February 2021
    December 2020
    November 2020
    October 2020
    September 2020
    August 2020
    January 2020
    September 2019
    August 2019
    July 2019
    June 2019
    May 2019

    RSS Feed


Contact us - اتصل بنا

No Copyrights: maronite news 2015 - 2023
Donate
MARONITE NEWS - NEWS ABOUT MARONITES - MARONITES IN CANADA - MARONITE BUSINESSMEN BUSINESSMAN - LEBANESE - LEBANESE IN CANADA - LEBANESE IN MONTREAL - LEBANESE IN LAVAL - LEBANESE DIASPORA - MARONITE DIASPORA - SAINT LAURENT - MAR MAROUN - MAR MAROUN MONTREAL - LES MARONITES - MARONITES DU CANADA - LE PEUPLE LIBANAIS - LE PEUPLE MARONITE - LES MARONITE - QUI SONT LES MARONITES - LIBAN - LEBANON - QUEBEC CATHOLIQUE - QUI SONT LES MARONITES? - L'HISTOIRE DE L'EGLISE MARONITE - L'HISTOIRE DU LIBAN - L'HISTOIRE DES MARONITEs - MARONITE HISTORY - LEBANESE HISTORY - LEBANESE PEOPLE IN CANADA - 
  • First page الصفحة الاولى
  • News أخبار
  • Priests كهنة
  • Parishes رعايا
  • Free speech خطاب حرّ
    • الفرد بارود
  • Videos فيديو
  • Events نشاطات
  • History تاريخ
  • Bible الانجيل
  • Saints قديسين
  • Our prayers صلاتنا
  • Our mission أهدافنا
  • Contact us اتصل بنا
  • PILGRIMAGE TO LEBANON