مارونايت - تعتبر الدول الانسانية (يعني التي هي في خدمة الانسان وليس العكس) أن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة لهم الأولوية في ميزانيتها قبل أي شيء آخر. أما نحن في لبنان فالانسان في خدمة الاحتلال (الاشخاص والاحزاب الذين يحتلون الدولة والمال العام) وخدمة حقوق زوجات وأولاد المسؤولين والحاشية والازلام والتوابع... من علم وطبابة وسفر واستجمام وسيارات وطائرات وبواخر وأكل مستورد على الطلب (ع أساس الأكل ب لبنان غير مطابق للمواصفات الصحية، فالخضار مثلاً تروى بالمجارير...) هذه كلها أولوياتهم وضرورياتهم قبل حقوق المواطن مصدر السلطات. يتبردخون من كيس المال العام وليس من عرق جبينهم. عندما يفهم اللبناني أن كل منصب هو يجب أن يكون تحت القانون وهو أيضاً في خدمته ومن يشغله هو خادم أمين وليس معيناً أو منتخباً ليُخدم. عندها تختلف جميع المعايير ويسلك البلد بالاتجاه الانساني السليم. الفرد بارود
0 Comments
Leave a Reply. |
Archives
April 2021
|