مارونايت - بعد إجتماع الجمعيّة العموميّة لرابطة اللاتين في لبنان نهار الأربعاء 12 حزيران 2019، توجّه رئيس رابطة اللاتين في لبنان الأستاذ رفيق بازرجي في تلك المناسبة في وداع رجل الخير والمحسن الكبير جميل منصور بكلمة قال فيها: يوم وداع جميل منصور هو يوم حزين لرابطة اللاتين وللطائفة اللاتينية، هذا الرجل الذي حفر التاريخ بأعماله الخيرة وبشجاعته وسخائه وكرم أخلاقه. لقد كان رجلا" بكلّ ما للكلمة من معنى. محسنا" كبيرا" وأبا" حنونا"، ورجل أعمال ناجح ومتألق. كان عضوا" مؤسسا" ومستشارا" مميّزا" في رابطة اللاتين، وعضوا" في مجلسي إدارتها وشيوخها. وأضاف بازرجي أنا لم أتعوّد أن أمدح أحدا، وقد كان لي حظّ معاصرة هذا الرجل المعطاء لسنوات، وما رأيته في شخصيته من كبر، أنه، في كل المناسبات والمحن التي مرّت علينا كان حاضرا" يلبّي ماديّا" ومعنويا" دون ملل أو كلل رغم سوء وضعه الصحي وتقدم سنه. ساعد الجميع، وكرّمهم وأحبهم مخلّدا" إسم زوجته في كنيسة مار بولس وقاعة رابطة الشبيبة اللتين تبرع ببنائهما. واليوم هو يوم ردّ الجميل لجميل منصور، وقد أطلقنا إسمه على قاعة كنيسة مار بولس على حياته. وتابع قائلا": لا ولن ننسى أن كلّ البناء في الفنار من الكنيسة إلى الصالون إلى مركز الرابطة ومركز الشبيبة كلها كانت تقدمة من هذا الرجل. عدا عن المساعدات الماليّة والإجتماعيّة والمدرسيّة والصحيّة. وختاما"، أتوجه بإسمي وبإسم رابطة اللاتين لعائلته الكريمة بالتعزية الحارّة ونطلب من اللّه أن تكون نفسه مع القديسين في السماء ومغمورة بالرحمة الالهية. وإلى اللقاء. مارونايت
0 Comments
Leave a Reply. |
Archives
April 2023
|