مارونايت - ينتشر هذا الفيديوعلى مواقع التواصل الاجتماعي الذي يظهر فيه كاهن يغني أمام مجموعة من العلمانيين بأغلبية مؤنثة خلال احتفال ما على ما يبدو... ليس الهدف من هذا الخبر رفض الفرح او الغناء او الرقص... بل على العكس فالفرح هو من ضمن ايماننا. لكننا نتوقف أمام كلمات موال الكاهن لكننا أيضاً لن نعلق ونترك للوعي العام استنتاج الصح من الغلط. لكننا سنورد آيات ومبادئ كنسية تحمل أجوبة شافية لا غش فيها لأنها ليست من عند البشر. انجيل متى الاصحاح السابع 13 ادخلوا من الباب الضيق، لأنه واسع الباب ورحب الطريق الذي يؤدي إلى الهلاك، وكثيرون هم الذين يدخلون منه 14 ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذي يؤدي إلى الحياة، وقليلون هم الذين يجدونه 15 احترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان، ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة 16 من ثمارهم تعرفونهم . هل يجتنون من الشوك عنبا، أو من الحسك تينا 17 هكذا كل شجرة جيدة تصنع أثمارا جيدة، وأما الشجرة الردية فتصنع أثمارا ردية 18 لا تقدر شجرة جيدة أن تصنع أثمارا ردية، ولا شجرة ردية أن تصنع أثمارا جيدة 19 كل شجرة لا تصنع ثمرا جيدا تقطع وتلقى في النار 20 فإذا من ثمارهم تعرفونهم 21 ليس كل من يقول لي: يا رب، يا رب يدخل ملكوت السماوات. بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السماوات 22 كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم: يا رب، يا رب أليس باسمك تنبأنا، وباسمك أخرجنا شياطين، وباسمك صنعنا قوات كثيرة 23 فحينئذ أصرح لهم: إني لم أعرفكم قط اذهبوا عني يا فاعلي الإثم 24 فكل من يسمع أقوالي هذه ويعمل بها، أشبهه برجل عاقل، بنى بيته على الصخر 25 فنزل المطر، وجاءت الأنهار، وهبت الرياح، ووقعت على ذلك البيت فلم يسقط، لأنه كان مؤسسا على الصخر 26 وكل من يسمع أقوالي هذه ولا يعمل بها، يشبه برجل جاهل، بنى بيته على الرمل 27 فنزل المطر، وجاءت الأنهار، وهبت الرياح، وصدمت ذلك البيت فسقط، وكان سقوطه عظيما وديعة التقديس” أو خدمة المذبح والأسرار الإلهيّة الكاهن هو رجل المذبح والمؤتمن على أسراره الإلهيّة، وخدمته هي بمثابة وديعة تسلّمها من الكنيسة يوم رسم كاهناً. واللافت في رتبة رسامة الكاهن عندنا هو الربط الوثيق بين الكاهن والمذبح بحيث “يخطب نفسه على المذبح” في كنيسة البلدة التي يؤتمن عليها وبحيث يضع الأسقف، في أثناء تلاوة صلوات وضع اليدّ، يديه أكثر من مرّة يدًا على الأسرار ويدًا على رأس المنتخَب[18]. والكاهن هو أيضًا من يقوم في الوسط (مصعويو). يقيمه الله في بيته بينه وبين شعبه بقوّة الروح الذي يستلهمه ويستدعيه على الدوام[19]. إنّه في الوسط باسم سيّده وعلى مثاله. يتوجّه إلى الله باسم الشعب، وإلى الشعب باسم الله. فهو يلازم الجماعة التي هو منها وفيها بقدر ما هو يلازم السيّد المسيح، الكاهن الأوحد والأبديّ، الذي يجسّده في وسط الجماعة موزّعًا عليها أسراره وكنوز ملكوته. إنّه رجل القربى بامتياز. فهو، في بيت القدس، في سبيل النّاس، الرجل الشفيع، وتجاه الله رجل التسبيح. فيصبح مؤتمنًا على قداسته وعلى قداسة أبناء رعيّته، هو الذي وقف حياته لخدمة “الأقداس للقدّيسين”. فما أحراه أن يَنْهل من قداسة من هو نبع القداسة الذي اصطفاه ودعاه وكرّسه لخدمة شعبه “بالكمال والنقاوة والقداسة”[20]. المصدر التجدّد الراعوي والروحي
0 Comments
Leave a Reply. |
Archives
April 2023
|