Maronite News
  • First page الصفحة الاولى
  • News أخبار
  • Priests كهنة
  • Parishes رعايا
  • Free speech خطاب حرّ
    • الفرد بارود
  • Videos فيديو
  • Events نشاطات
  • Bible الانجيل
  • Saints قديسين
  • Our prayers صلاتنا
  • Our mission أهدافنا
  • Contact us اتصل بنا
  • Maronite News Friends
  • Shop
  • Donate

ماذا يحصل عندما يترك الانسان جسده؟ بقلم الفرد بارود

5/20/2019

0 Comments

 
Picture
مارونايت - يخاف الواحد منّا من الموت، لأنه لم يدركه من قبل! يخاف اذاً من المجهول، حتى المؤمن المتكل على ذاته فقط، يخاف!                                                                                          عندما يترك الانسان جسده يترك معه أيضاً أوجاع هذا الجسد، يترك عذابه كله على هذا الكوكب فالعذاب هو تجربة خاصة يعيشها كل واحد. كما أن لا أحد منّا يشبه الآخر بالشكل ولا يشبهه في المضمون كذلك لا يشبه عذاب الواحد عذاب الآخر. يترك الفرح أيضاً لأن هذا الفرح موصوف ومدروك لكنه لا يساوي شيئاً أمام فرح التحرر من الجسد. نخاف رغم أننا سنتحرر وتتحررمعنا جميع حواسنا وخصوصاً إدراكنا. سوف ندرك عندها من خارج حدود الجسد أي أننا سنخرج من المحدود الى حيث لا يوجد حدود. هناك المعرفة ستكون كاملة. هناك ندخل في مشاريع الخلق أما هنا فنحن جزء من المخلوق. عندما نترك جسدنا نكون تركنا وجهنا الأرضي للأرض وتابعنا مشوارنا خارج أي زمن محسوب. كما لو أن الواحد أمام حالة رائعة انما أزلية... وما أجملها! أية حالة على هذا الكوكب تنتهي بمرور زمنها لو مهما كانت جميلة لأنها محكومة ضمن حدود الحواس والوقت.                                                                                                             عيوننا لنرى لكن أقل من ما كنّا نراه أو ما سنراه خارج الزمن. حواسنا تحبسنا ليس فقط بالزمن انما أيضاً بالمكان. جسدنا هو سجن متنقل على كوكب الأرض بقدرات محدودة. لكن خروجنا عن المحدود على هذه الأرض يتم كل مرّة كانت روح الواحد منّا حرّة محررة رغم انحسارها بالجسد. نستطيع ادراك حقائق اكثر اذا فتحنا قلوبنا وليس فقط عقولنا وتركنا لبصيرتنا العنان.  لهذا السبب الولادة الجديدة من الروح كما ذكر الانجيل هي فاتحة البصيرة أي المعرفة وهي التحضير عبر الجسد لما سنتابعه بعده. نستعمل الجسد كما نستعمل أي شيء! لأن الواحد منّا هو نفسه قبل الجسد وبعده، مروراً به! كيف يكون اذاً موت الجسد مخيفاً؟ فأنت تشلح عنك ثيابك قبل النوم ثم عند الشروق تعود وتلبسهم، هل هذا يخيفك؟ لماذا اذاً يخيفك اذا شلحت جسدك في عتمة الجهل ومن ثم عدت ولبسته عند شروق نور المسيح مرّة جديدة على هذا الكوكب؟ تشلح عنك سجن المعرفة بالعقل ومن ثم تعود وتلبس جسد المعرفة المُدرَكَة عن طريق الحقيقة. الآن ندركها عبر الايمان فقط وهي مدروكة فعلاً لمن اراد. والدعوة الى العرس، عامة! مجانية! غير مشروطة! لكنها تدرك بالايمان عبر البصيرة يحاربها العبد الساكن في كل واحد فينا. يحاربها بالعقل والمنطق والحواس. طبعاً لأن هذه هي حدود البشر؛ الحواس!                                   لكن عندما نعود ويُلبسنا المسيح بكلمة واحدة منه، جسدنا من جديد الممتلئ معرفة، هل نخسر ايماننا ولا يعود له جدوى؟
أقول لنفسي! ما أجمل هذه الحالة لأن ايماني حينها يكون فعل ادراك كامل من خارج الحواس. أي أنني أدخل في الحقيقة وهي تدخل فيّا. أي أنني بالحقيقة أعيش دون زمن ودون حساب.
قبل القيامة كان الخوف هو دستوراً يحكم على البشر بالموت موتاً. بعد القيامة أصبح الجسد خارج حكم الزمن.                                                                                                                            الفرد بارود
رأي روحي فلسفي خاص
Picture
Picture
0 Comments



Leave a Reply.

    الصفحة الاولى
    Picture
    Picture
    CLICK TO LISTEN

    Archives

    December 2020
    November 2020
    October 2020
    September 2020
    August 2020
    April 2020
    March 2020
    February 2020
    January 2020
    December 2019
    November 2019
    October 2019
    September 2019
    August 2019
    July 2019
    June 2019
    May 2019
    April 2019
    March 2019
    February 2019
    January 2019
    December 2018


Contact us - اتصل بنا

Copyrights: maronite news 2015 - 2020
  • First page الصفحة الاولى
  • News أخبار
  • Priests كهنة
  • Parishes رعايا
  • Free speech خطاب حرّ
    • الفرد بارود
  • Videos فيديو
  • Events نشاطات
  • Bible الانجيل
  • Saints قديسين
  • Our prayers صلاتنا
  • Our mission أهدافنا
  • Contact us اتصل بنا
  • Maronite News Friends
  • Shop
  • Donate