مارونايت - بالعودة الى التاريخ الخلاصي لشعب الله في القديم، نقرأ عن صراعات داميّة بين الأسباط و العشائر، وحتى بين لمملكتين الجنوبية مملكة يهوذا و الشماليةمملكة اسرائيل. فنتيجة الصراعات والحروب الداخلية تشذبت وتحضرت وتطهرت العقيدة وتوحدت القومية العبرية واضمحلّت التيارات الغريبة عن المسلّمات البيبلية، فتبلوّر سبط يهوذا الذي منه إختار الرب ملكا ومن صلبه أتى المسيح حسب الجسد وتمّت النبوءات. واليوم نشهد كموارنة، وهذه الحقيقة، صراعات ومنافسات في الرؤية والمسارات والخيارات السياسية والاجتماعية والفكرية الحضارية، الى ان سيأتي الوقت الذي فيه يتنقى الجسد الماروني ليصير كامل الأوصاف على مقياس الذي فيه لبسناه يوم معموديتنا الميّرونية. حيث لا مشادات ولا انقسامات محوريّة، بل وحدة مع الرأس الذي يملء الكل في الكل. لبناء لبنان هيكلنا الأنطولوجي ومعبدا لجميع معمورة المشرق بالكلمة الأزلي الفائق الأدراك
والوصف. الخوري شارل كساب
0 Comments
Leave a Reply. |
Archives
April 2023
|