مارونايت - قدم المهندس شربل أبو جودة مشروعاً لإعادة بناء مرفأ بيروت. هذا العمل هو عمل تطوعي 100% يليق بلبنان. لبنان الذي علّم الملايين منذ فجر التاريخ وحتى هذه اللحظة. من معهد الحقوق في بيروت الى اليوم، لم يبخل لبنان على الانسانية ولم يبخل على محيطه والعالم بتقديم رجالاً ونساءً أصبحوا من أسباب تطور هذه المجتماعات. مرفأ بيروت له جذور ضاربة في عمق التاريخ. حين كان جميع جيراننا يرعون الغنم والماعز، كان اللبناني يبني السفن ويكتشف الملاحة في الليل. فرفأ بيروت يحمل معه بالاضافة الى بعده الاقتصادي، يحمل أيضاً بعداً تاريخياً وحضارياً. أما من الناحية السيادية فهو يعطي لبنان قوة لا يستهان بها ترعب كل حسود وكل عدّو لبلدنا ومجتمعنا
اذا قام حكام لبنان اليوم بتلزيم أي جهة أجنبية إعادة إعمار المرفأ، ستكون هذه وصمة عار نضعها على جبين لبنان الى دهر الداهرين. مرفأ بيروت الذي دمرّ 7 مرات مع بيروت عبر التاريخ، وأعيد بنائه بأياد وعقول لبنانية، يجب أن يبنى هذه المرّة أيضاً بنفس الطريقة. والا فهذه إهانة لكل لبناني وإهانة للبنان، وإهانة لجميع الجامعات اللبنانية وإهانة لتاريخنا ومستقبلنا. كل من يطرح أو من يحاول طرح أي دولة لاعادة إعمار المرفأ هو خائن خائن خائن إذا كان دمار المرفأ هذه المرّة سببه الاهمال كما يسوق حتى الآن، وأتينا بشركة أجنبية لاعادة اعماره، نكون بذلك نقول للعالم أننا لا ننفع سوى للدمار. فهل هذا ما نريد نقله الى أولادنا والى الأجيال القادمة؟ وإذا كان العدو الاسرائيلي هو من قصف ودمر المرفأ، فهل نسمح له إعادة بنائه كما يناسبه بيد أجنبية؟ هل سنورث للأجيال القادة المجد والكرامة أم ستورث هذه الطبقة الحاكمة العار؟ الفرد بارود
بيروت احترقت واحترقت معها قلوبنا. هكذا أرادوا لبنان بلا عاصمة. اليوم نقول لمن فجّر عاصمتنا ودمّر مرفأها، أننا سنعيد بناء شوارعها وأبنيتها وسنعيد بناء مرفأها وستعود بيروت درّة الشرق. وقلبه النابض بالحضارة والأبداع. اليوم نضع بين أيدي اللبنانيين والعالم اجمع، دراسة أولية لإعادة إعمار وتطوير مرفأ بيروت. سيرى العالم ما صنعت أيدينا.
دراسة وتصاميم مبهرة عمل على أن تبصر النّور وتصبح حلماً جاهزاً للتنفيذ. مهندس، ومبدع من بلاد الأرز شربل س. ابو جودة، إنكبّ على وضع الدّراسات والتّصاميم الاولية وقّدّم كل مجهوده ،بشكل طوعي ومجاني ليعيد الأمل والحياة لوطن وعاصمة دمّرهما الشّر والفساد أولاً تعمد هذه الدّراسة على تكبير الحاويات من 400.000م م لتصبح المساحة 1.300.000 م م -تعمد على تكبير الأرصفة الّتي كانت في السّابق تبلغ 1.000 م ط لتصبح 3.400 م ط وعوضاً عن وجود 14 رافعة عملاقة يصبح العدد 39 رافعة ثانياً -تعمد أيضاً الدّراسة على إزاحة السّنسول الحالي 500 م الى عرض البحر ، فيبلغ بذلك عمق المياه 25 م تقريباً، وبذلك سيتمكن المرفأ من إستقبال 4 سفنٍ سياحيّة عملاقة ، ومن إستخدام الحوض الاول تبلغ مساحته 250.000 م م، قادراً على إستقبال السّواح وخدمة السّفن، والإنطلاق والتوجه من والى بيروت. تعمد التّصاميم على فصل السنسول إلى قسمين : -الأول سيكون مجهزاً لاستقبال السّواح وخدمة السّفن -الثاني سيكون مخصصاً للسّياحة الدّاخليّة، بتحويله واجهة بحرية ومتنفساً لسكّان العاصمة بيروت. وسيتم وضع برج ضخم بعلو 160م سيقسم هذا البرج لقسمين أحدهما سيكون مركزاً لإدارة المرفأ، ويعلوه القسم الثاني، وهو عبارة عن متحف يحكي تاريخ لبنان الفينيقيّ القديم والجديد والمعاصر، ويلفّه صور ثلاثيّة الأبعاد معروضة، لإنفجار المرفأ ولشهداء الاحرار الابرار اللذين قضوا حتفهم. ويعلوه سطح يضم مطعماً يطلّ على البحر وعلى مدينة بيروت ثالثاً -سيتم ربط المرفأ بخطوط سكك حديديّة للشحن البرّي ،عبر سقف نهر بيروت واستعماله ،متوجهاً نحو قناطر زبيدة عند مدخل النّفق وصولاً إلى شتورة ،كمرحلة أولية على أمل الوصول في المستقبل إلى العراق والمملكة العربيّة السّعودية. وسيتم جلب ناتج حفريات النّفق لردمِ المرفأ. وبعد الانتهاء من حفر النفق وامداد سكك الحديد. سيتم تنظيف واستبدال مكب منطقة برج حمود وجديدة. واستحداث منطقة كاملة لفرز النفايات وإعادة تدويرها في منطقة حدودية غير مأهولة بين لبنان وسورية. وسوف يتم نقل النفايات ليلا عبر سكك الحديد بمستوعبات مقفلة رابعاً -إنشاء ثكنة عسكريّة ل 400 عنصر ومرفأ خاص للجيش اللّبنانيّ تليق وتكرّم أولئك الجنود الأبطال ، حماة الوطن. وتقوم الدّراسة على إنشاء مبانٍ سكنيّة لهؤلاء العناصر وتبلغ سماكة الجدران، أقلّه متراً. كما تقوم الدّراسة على إنشاء مستودعات وحوض تحت المباني، تسمح بإدخال غواصات الصغيرة، وكذلك السّفن المتوسطة الحجم، لترسو تحت المبنى، في المستقبل خامساً -إنشاء مركز لصّيادي الأسماك،متتطّور إلى صيّد منتج عبر البواخر ولا تكتفي بالفلوكا. وسيتمّ إستحداث سوق وبرّادات ومطابخ لمعالجة وتوضيب السّمك . -وسيتم إنشاء إهراءات للقمح سادساً سيتم إنشاء مبانٍ مخصصة مكاتب لإدارة المرفأ ولكّل شركات الشّحن وتخليص المعاملات وإقامة مختبرات كاملة وجاهزة لتسريع عمل الجمارك والكشف وفي موقع واحد سابعاً ستعمل الدّراسة على المحافظة والإبقاء على الإهراءات المدّمرة وإقامة سور يضمّ أحواضاً خضراء. كما فعلوا وزنّروا المباني في هيروشيما،لتبقَ شاهداً على التّفجير ،فيخلّد التّاريخ ما حصل . وسيواجه الإبقاء عليه مشكلة كيفية المحافظة وحمايتها من مياه البحار المالحة من تلف الحديد والصدأ لان الخرسانة مصدعه كي لا ينهار مع مرور الزمن ثامناً -سيتمّ فتح مرفأ بيروت 22 ساعة يومياً ويشمل ذلك العمل كافة أيام الأسبوع بما فيها أيام السبت والأحد وذلك لزيادة قدرة المرفأ 12 مرّة أكثر من السّابق وقبل الإنفجار . ليصبح بذلك أكبر مرفأ في الشّرق الأوسط تاسعاً -التمويل يجب أن يستعيد لبنان وحكومته وسلطته ثقة المجتمع الدّوليّ والإنتشار الإغترابيّ الّلبنانيّ، والمفقودة حاليّاً لأنهما أهم وأبرز مصادر للتمويل في المستقبل. -إنشاء شركة مساهمة لبنانيّة ،مئة بالمئة من المقيمين والمغتربين المنتشرين في أرجاء الكرة الارضية توضع اسهمها للتداول في بورصة بيروت, للتمويل وستعمد الدّراسة على الإستفادة من الفريق الهندسي والتقني من الجيش اللّبنانيّ للتنفيذ، لانهما الركيزتين الوحيدتين اللّتين تتمتعان بالمصداقيّة والأمانة والشّفافية. -وبذلك نوفر من الكلفة ونحصر المصاريف بدون اللجوء الى الإستدانة وطلب القروض ومراكمة الدّيون على الخزينة ويلغي المحسوبيات والمحاصصات للسلطة الفاسدة. -او يتم حصر التّلزيم ( بي أو تي) للشركات اللّبنانيّة فقط أينما وجدت في أنحاء العالما عاشراً مداخيل المرفا تضاعفة،تصبح 12 مرة اكثر من ما كانت عليه سابقا بالاضافة الى مداخيل البور السياحي الضخمة. الدّراسة الهندسية مجانيّة والعمل تطوعي لأجل إعادة لبيروت بريقها ومرفأها الحيويّ
1 Comment
Samia
5/13/2021 04:53:56 am
عندهم مال ليعمروا بيروت لكنهم يعجزون عن دفع اتعاب محاميبن وقضاة لاسترجاع اموال الناس. هذا ليس مشروع لمساعدة بيروت بل للنهب وشراء بيروت بالاسهم مثل السوليدير وكل مؤسسات الدولة
Reply
Leave a Reply. |
Archives
April 2023
|