0 Comments
مارونايت نيوز - إستقبل غبطة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل ظهر اليوم الخميس 24 كانون الثاني 2019، في الصرح البطريركي في بكركي، رئيس الجامعة اللبنانية البروفيسور فؤاد ايوب وعمداء الكليات في زيارة عرض فيها ايوب لوضع الجامعة اللبنانية الراهن وللإنجازات التي حققتها طيلة العام 2018.
ولفت ايوب الى ان "مجلس الجامعة اتخذ قراره بالحفاظ على المصداقية والشفافية وفي وقت قصير تمكنت الجامعة من تخفيض العجز المالي من 98 مليار ليرة لبنانية الى 37 مليار وذلك في مدة لم تتجاوز ال18 شهرا، كما ذهبت الجامعة طوعا وباختيارها الى عملية التقييم المؤسسي الدولي ونالت الاعتماد المؤسسي الدولي من المجلس الاعلى لتقييم البحوث والتعليم العالي الفرنسي. وتابع ايوب:"نستعد حاليا لبناء وتطوير عدد من المجمعات الجامعية اضافة الى مستشفى ومساكن للطلاب في مختلف المناطق اللبنانية من الشمال والبقاع الى الجنوب وجبل لبنان"، مثنيا"على التنوع الذي تشهده الكليات بالنسبة للطلاب والأساتذة مؤكدا ان هذه هي صورة لبنان الثقافة والحضارة والعيش المشترك." وتمنى ايوب على البطريرك الراعي "تقديم الدعم للجامعة اللبنانية من خلال حث المعنيين على زيادة ميزانيتها لأن معظم الأساتذة يقومون بالأبحاث على نفقتهم الخاصة وهذه الأبحاث هي ثروة للبنان وللبنانيين والعالم لذلك يجب دعمها من قبل الدولة وعدم خفض ميزانية الجامعة بل زيادتها." واذ امل ايوب "بفتح باب التوظيف في ملاك الجامعة،" شدد على ان "هذه المؤسسة بحاجة الى نبض فتي يواكب العصر ومتطلباته. لأن مهمتها الأولى تقضي بتخريج مثقفين ومفكرين يصونون الدولة، وهنا لا بد من التنويه بطلابنا الذين ابدعوا عالميا في عدة مجالات ومؤخرا برزوا بتفوق في مباريات مجلس الخدمة المدنية وبالتالي يحق لهذه النخبة ان تكون مدعومة من قبل الدولة لأنها تشكل مستقبلها الواعد." واعلن ايوب انه "للمرة الأولى وبعد عشرة سنوات سيكون هناك انتخابات طلابية في كليات الجامعة اللبنانية في شهر آذار المقبل وسيتم اعتماد نظام النسبية ونأمل ان تمارس الديمقراطية التعاضدية اي ان ينتخب الطلاب من يمثلهم بجدارة." بدوره أثنى البطريرك الراعي على "النجاح الذي حققته الجامعة في خفض عجزها بوقت قصير. ورأى ان التربية هي اساس. من هنا واجب ان يتربى شبابنا على الإنتماء الوطني وليس الإنتماء للزعيم او للحزب او للدين. ان قيمة لبنان بتنوعه وهذا غنى بحد ذاته. لا يجب التفريق وفق الطوائف دعوا التفريق للسياسيين فنحن مواطنون لبنانيون نعيش سوية ونبني حضارتنا سوية وثقافتنا مشتركة. السياسيون يشقفون البشر ولكن علينا تحرير الناس من التبعية للحزب وللدين لأن الحزب والدين هما لخدمة الوطن وليس العكس." وقدم ايوب في ختام اللقاء لغبطته كتاب "تماثيل لبنان". بعدها عقدت خلوة بين غبطة البطريرك والبروفيسور ايوب تخللها تسليم ورقة من غبطته لأيوب تضمنت نقاطا تدعو الى "وجوب العمل لإعادة التوازن الوطني الى الجامعة اللبنانية بعد الذي شهدته من خلل في عدد من كلياتها في هذا الشأن، انطلاقا من مبدأ ثابت وهو ان الجامعة اللبنانية تمثل صرحا وطنيا يعكس التوازن الطائفي وبذلك هي نموذج للحياة الوطنية." ثم التقى غبطته سفير مصر في لبنان نزيه النجاري الذي هنأه بالسلامة آملا ان "يحمل العام الجديد انجازات جديدة للبنان." ولفت النجاري الى "البحث في عدد من المواضيع ومنها موضوع تشكيل الحكومة، مؤكدا ان "الكل متفق على اهمية تأليفها بأسرع ما يمكن، فهذا ما تتمناه مصر للبنان." كما استقبل غبطته سفير الأورغواي في لبنان ريكاردو ناريو في زيارة بروتوكولية وكان عرض للعلاقات بين لبنان والأورغواي ولا سيما على صعيد الكنيسة والرعية اللبنانية هناك. واكد ناريو على "صلابة هذه العلاقة بين البلدين" آملا "تطويرها وتنميتها على مختلف الأصعدة." بعدها استقبل غبطته الأنبا بن يمين مطران منوفية للأقباط، يرافقه ابونا رويس الأورشليمي وامين عام مجلس الكنائس الدكتور جريس صالح في زيارة تهنئة بالعيد قال بعدها بن يمين:" لسيدنا البطريرك بشارة الراعي مكانة خاصة في قلوبنا ومحبته كبيرة جدا، اضف الى ذلك علاقته بالكنيسة القبطية والمكانة الخاصة له في قلبها، فهو لم يتردد ابدا في مساعدتها ولا سيما هنا في بيروت، ونحن نكن له كل التقدير والمحبة والإحترام. ونسأل الله ان يمده بالعافية والقوة لمتابعة رسالته السامية." مارونايت نيوز مارونايت نيوز - قامت رابطة اللاتين في لبنان، برئاسة السيّد رفيق بازرجي، بزيارة للسفير البابوي جوزيف سبيتيري وجرى الحديث عن مختلف المواضيع المتعلقة بالطائفة اللاتينية ومشاريع الرابطة للسنة الحالية. كما تطرّق إلى الغبن اللاحق بأبناء الطائفة اللاتينية من الناحية السياسيّة بمناصب ووظائف الدولة المتعلقة بالفئة الأولى والثانية. وأخيرا"، تمنّى الرئيس بتشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن لإنقاذ الحالة الإقتصاديّة التّي وصلت إليها البلاد. مارونايت نيوز
مارونايت نيوز - استقبل المطران سمير مظلوم النائب البطريركي العام ورئيس المركز الماروني للأبحاث والتوثيق، وفدا من "جامعة العائلة المقدسة" في البترون، ضم، نائب رئيس الجامعة البرفيسور نجيب زكا، عميد كلية إدارة الأعمال الدكتور شادي النار والاستاذ المحاضر في الجامعة شربل بو مارون.
وتم البحث في موضوع توقيع بروتوكول تعاون بين الكلية والمركز الماروني للتوثيق والابحاث. وأكد الوفد ان "الهدف من توقيع البروتوكول، هو تعزيز العمل البحثي، لدى طلاب الكلية وتبادل الخبرات، بين دكاترة المركز الماروني للابحاث والتوثيق، ودكاترة الكلية وتبادل الابحاث بمشاركة الطلاب." مارونايت نيوز
مارونايت نيوز - عقد اجتماع بين الرابطة الأشورية في لبنان والرابطة الكلدانية تم التداول بموضوع التمثيل السياسي ومشاركة الأقليات في الحياة السياسية اللبنانية
وصدر عن الاجتماع البيان التالي : استغرب المجتمعون التهميش والغبن الحاصل بحق هذه الطوائف الست وخاصة من الأحزاب المسيحية التي شارك الكثير من أبنائنا بالدفاع عنها. مما دفع الكثير من أبناء هذه الطوائف باللجوء إلى الهجرة بحثا عن العدالة ورفضا بأن يكونوا مواطنين من الدرجة الثانية. كما أكد المجتمعون على حقوق هذه الطوائف بالتمثيل النيابي الصحيح والحق بوزارة ثابتة في جميع الحكومات المقبلة. وزيادة الموظفين من الدرجة الأولى اسوة بغيرنا... يناشد المجتمعون فخامة الرئيس العماد ميشال عون ودولة الرئيس المكلف الشيخ سعد الحريري ودولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري بانصاف هذه الطوائف من خلال تمثيل نيابي صحيح واعطائنا وزارة ثابتة في جميع الحكومات المقبلة مهما كان حجمها ويكون الوزير ممثل فعلي لهذه الطوائف ومداورة بين أبنائها ليكون الجميع متساوي في الحقوق والواجبات.نتمنى من الجميع عدم اختزال الطوائف الست بطائفة واحدة. علماً أن مشاركتنا في الحياة السياسية تعطي اجيالنا القادمة الأمل بالبقاء في هذا الوطن والمشاركة مع جميع أبنائه ببنائه على أسس الحرية والعدالة واحترام الإنسان، عوضا من استثمار الطاقات الفكرية في بناء بلدان الاغتراب. عشتم عاشت العدالة عاش لبنان سعيد أخرس – رئيس الرابطة الكلدانية في لبنان رويل رويل – رئيس الرابطة الأشورية في لبنان مارونايت نيوز – ينظر الموارنة والطوائف المسيحية كافة في لبنان الى بكركي والى سيدها نظرة الأبناء الى أبيهم. لقب أبينا البطريرك نابع من ايمان مترسخ في العقول والضمائر. متوارث منذ سنة 686 على الأقل. هذا التاريخ هو تاريخ تأسيس البطركية المارونية على يدّ مار يوحنا مارون أول بطريرك.
اليوم وكما دائماً يأمل وينتظر الموارنة والطوائف المسيحية كافة، من بكركي أن تقول كلمتها! أن تُسمع طرقة عصا الراعي على الأرض في كل أرجاء لبنان وحيثما وجد مارونياً على هذا الكوكب. ينتظر الموارنة من البطريرك التالي: أن يقول كلمة واحدة يسمعها كل الموارنة أولاً وبالتحديد من هم بموقع المسؤولية انطلاقاً من صفتهم التمثيلية للطائفة المارونية. أن لا يستشير هؤلاء، انما على العكس من ذلك، يطلب منهم ما يريد في مصلحة لبنان. أن يكون صرح بكركي خلية عمل ودراسات تلخص للبطريرك الأوضاع بشكل علمي وعملي كي لا يبني قناعته على تقارير سياسية يأتيه بها من له مصلحة خاصة فيها. أن لا يقبل الجدل من قبل أي سياسي أو مسؤول تحت طائلة الحرمان من الكنيسة المارونية وبالتالي يفقد صفته القانون في عمله السياسي. أن يراعي مصلحة أصغر ماروني في آخر بقعة في لبنان ويلزم كل مسؤول سياسي بذلك. أن لا يغطي أي سياسي فاسد وحرامي منذ لحظة علمه وتأكده من ذلك. على أن يطلب منه إعادة المسروق والاستقالة تحت طائلة الحرمان. أن يجاوب وبكل قوة وبشكل مباشر كل من تسوله نفسه المس بكيان لبنان والدور المسيحي فيه، وعدم مراعاة أي ظرف، لأن هكذا مواضيع تطال الوجود والكيان. الالتزام بحاضرنا انطلاقاً من تاريخنا هو الأساس لمستقبلنا. أن يؤكد ويذكر دائماً بتضحيات الموارنة عبر العصور، واعتبار تاريخ 686 هو أول سنة من تاريخ لبنان اليوم. مع التأكيد على الجذور الفينيقية وما قدمه أجدادنا للإنسانية. أن يقفل أبواب بكركي في وجه كل سياسي فاسد. وأمام كل من يريد استعمال الصرح منبراً خاصاً. وأمام كل من يعتقد أنه يمكنه استعمال بكركي كساعي بريد لايصال رسائل. أن يطالب بتطبيق القانون والدستور على الجميع، واعتبار خيار اللامركزية الكاملة، خياراً جدياً وبديلاً في حال عدم تطبيق القانون والدستور على كامل مساحة لبنان. ... شعبك الماروني يا غبطة البطريرك ينظر اليك نظرة الابن الى أبيه ويطلب أيضاً: عدم التوقف عن المدافعة عن وجوده لو مهما عظم التهديد، تاريخنا مكلل ببطاركة شهداء. تنقية الكنيسة من كل دنس من أية جهة أتى هذا الدنس. الوقوف معه في عذابه وأزمته المعيشية، خصوصاً في التعليم والطبابة. تشجيع أغنياء الموارنة باضافة فرص عمل جديّة أمام اخوتهم. لائحة تطول وتطول يا أبينا البطريرك، نعم أنت وحدك القادر، لأن لا اعتبار يهزك تحت تضحيات المسيح. أن تكون سياسياً مع السياسيين لن يضيف شيئاً سوى رقماً! أنت لست سياسياً! أنت جالس على عرش مجد لبنان! أنت تأمر! كن آمراً، ولكل حادثٍ حديث. لأنك إذا أمرت، تأمر بالصالحات ولمصلحة لبنان. ... الفرد بارود حمل الأثير لي بشارة ان هناك اجتماع عُقد في "صرح الصنوبرات" فارتجف كياني وعوى البوم في الغابات من حولي.
اضافة الى ريح تولولُ وصقيع يقرص وامطار تنهمر وثلوج تتساقط. بالله منك يا شهر كانون الثاني انك قاسٍ قارس!!! يا ليت المسؤول الأول اطلق من على المشارف النداء من دون العجقه التي خضّت ومضّت وان غابت ام حضرت لا تضر ولا تنفع. هم انفسهم كانوا السبب والبلوي! اخجل من هذه المواربات لأن المرض يتفشى والعلاج مفقود. لم اتلقّف شيئا جديدا بل ان الأسطوانة نفسها تدور وتتكرر الأغاني التي تدقّ على مسامع الطرشان. يعني لا الدواء الناجع هو هذا ولا الداء العضال بعد ممكنٌ ان يضمحل. كل ما اودّ ان اقول لم ولن نلحظ محاسبة لِذات الذوات الذين ارتكبوا اغلاطا فادحة فاضحة لن تمحى ولن تنتسى، واصحابها يتشبّث تمسُّكهم بادارة الأزمة المأزقية الخانقة. نعم انهم عُجّز ولكن حاكمُك وربّك، والأدهى ان الهامة التي ترتمي التِبعَة على عاتقها لا قرار حاسم لديها ولا جزم يفصل فيبصم تاريخا جديدا ويريح. الى الآن نراوح مكاننا والمراوغة بين اطياف البلد هي عينها، لا قناعة عند البعض بالبعض الآخر. لماذا هذا الخوف لماذا هذه المداورة فلنقُلها بصراحة ونطرحها على العلن، ما لم يتكوّن نظام جديد لقيام دولة فسلام على الجميع. ولا تعتقدن شريحة من شرائح مجتمعنا مهما اتسع حجمُها او انكمش، انها قادرة على الاطاحة بالأخرى، فهذا ضربٌ من المحال وامرٌ من امور مستحيل. اكتفي بالإشارة والتنويه، وعلى أَلألِبّاءُ ان يفهموا مع الممنون والشكران يا قرَّائي الميامين. وكل عيد مار انطونيوس اب الرهبان وانتم بخير سيما من يتيمّن بالاسم الجليل ا.د. سيمون عساف 16/1/2019 مارونايت نيوز - أيّ سياسي مارونيّ ممّن تطلق عليهم تسمية "زعماء" (وهم بغالبيّتهم عملاء!!!) يجرؤ أن يعترف بخطاياه بل بجرائمه في كرسي الإعتراف في كنيسة سيدة بكركي.. في أذن البطريرك الكاهن الذي يعطي الحلّة باسم المسيح؟!
وهل يستحقّ أيّ منهم الحلّة قبل إعلانه التّوبة والنّدامة والتّكفير والتّعويض؟.. وحبّذا لو يجرؤ كلّ سياسيّينا وكلّ العاملين في الشأن العام، من الموارنة تحديداً، فيجاهرون بتوبتهم وندامتهم على الملأ بعد تحرّرهم من قيود خطاياهم الإبليسيّة.. وينطلقون فرحين مُبتهجين يصرّفون أفعال التّعويض والتّكفير عمّا اقترفت أيديهم... وفي النهاية يعلنون اعتزالهم العمل السياسي هم وسلالاتهم من بعدهم!!! وهل يمكن أن يطلب غبطة أبينا البطريرك أن يُكفّر المُذنبون من بينهم عن ذنوبهم (ومن يمكنه أن "يَزمط" من أفعال ارتكاب الخطايا والمعاصي والآثام..؟! المرتكبون يعرفون أنفسهم، والله أدرى بهم، وكثر من المطلعين من شعبنا يعرف ما اقترفت أيديهم!).. فيعيدوا، أقلّه، ما سرقوه، ويتحرّروا من تبعيّاتهم وعمالاتهم وخياناتهم وتحالفاتهم.. لخير لبنان وشعبه؟! أم الأفعل والأجدى الاتّكال على كهنة مُقسّمين مُعتمدين رسميّاً من قبل الفاتيكان، يحضرون إلى الصرح البطريركي، ليصلّوا أولاً على السّياسيّين المجتمعين (وعلى كل من تلزمهم صلاة التقسيم من الحاضرين) في أثناء انعقاد لقاء القادة الموارنة، ونحبذ أن تحدث هذه القِمّة بحضور السفير البابوي في لبنان إلى جانب موفدين رسميّين من الفاتيكان ليراقبوا ويسطروا تقريراً دقيقاً مفصلاً يرفعونه إلى قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس.. ولكي يفعلوا كلّ ما يلزم روحيّاً، بحسب النعمة الإلهيّة الممنوحة لهم من فوق، أي بسلطان من الله، فيتلون صلوات التقسيم لطرد الأرواح الشريرة التي يمكن أن تكون مسيطرة على أيّ منهم، أو على جميعهم، (الله أعلم!) ، جماعياً أو إنفراديّاً... ونترك للكهنة المقسمين ولمعاونهيم أن يشتغلوا شغلهم الرّوحيّ وفق إلهامات الرّوح القدس من دون أن نتطفّل ونسدي النصائح والتّوجيهات.. والأجمل الأفضل الأمثل تحرير الموارنة خصوصاً، والشعب اللبنانيّ عموماً، من كلّ القادة الحاليين شهود الزور المتنكّرين لتاريخهم وتراثهم، عبدة المال، ومعاقبتهم بالتحييد بل العزل سياسيّاً، وبناء جيل سياسيّ لبنانيّ مارونيّ جديد (ونتمنّى أن يتحقّق حلمنا ويعمّم التغيير المُتوخّى على باقي شرائح مجتمعنا والعائلات الرّوحيّة الشريكة التي يفيدها حذو حذونا!) ويكون هذا الجيل التغييريّ النهضويّ غير التقليديّ الإقطاعيّ الرّثّ، بحجم طموحات شعبنا، وعلى قياس أحلامه وتطلّعاته وأهدافه ومقاصده ومَراميه!... كيف لا وأمراء الحرب هؤلاء هم مصيبتنا التي لا بدّ من الشفاء منها! كيف؟ بأعجوبة؟ بطرد الشياطين؟ بطوفان جديد؟ من هنا نبدأ... وإلا فاجتماع بكركي سيكون محض فولكلور.. على الرّغم من تأييدنا الدائم للحوار والتفاهم و"رصّ الصّفوف لمواجهة التّحدّيات".. وعيش المحبّة!!! قمّة القادة الموارنة في بكركي.. قمحة أو شعيرة؟! إلى الرّبّ نطلب أن يعطينا قمحاً يطحن في بكركي ويُعجن في مراكز السلطات السياسيّة والأمنية والقضائية.. ليأكل منه الشّعب! سيمون حبيب صفير مارونايت نيوز - بدعوة من صاحب الغبطة والنيافة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، وفي لحظة وطنية دقيقة، وانطلاقًا من قناعة الموارنة الراسخة بأن لبنان ليس لهم بل هم للبنان، انعقد في الصرح البطريركي في بكركي يوم الاربعاء في السادس عشر من كانون الثاني 2019، لقاء لرؤساء الكتل النيابية والنواب الموارنة للبحث في ما آلت اليه الاوضاع السياسية والإقتصادية والإجتماعية في لبنان وما يجب القيام به لدرء المخاطر وطمأنة جميع اللبنانيين.
ان هذا اللقاء هو ذو بعد وطني. فالصرح البطريركي كان المجاهد والعامل الاول على قيام لبنان وهو ضنين به. وبعد نقاش معمٌق اكد المجتمعون على النقاط التالية: اولاً: تبّني مضمون الكلمة الإفتتاحية لصاحب الغبطة والنيافة. ثانيًا: ان لبنان المجتمع والدولة نشأ من التلاقي الحضاري والانساني العميق بين المسيحيين والمسلمين من ابنائه وذلك منذ تلاقي هاتين الديانتين على ارضه. وهوية لبنان التاريخية هذه، التي تعكس كيانه الروحي العميق، هي التي طبعت دستوره، وليس لاحد ان يصنع للبنان هوية جديدة مغايرة لحقيقته. ثاثًا: تعلّقهم بالوحدة الوطنية وبالميثاق الوطني والعيش مع شركائهم في الوطن وبحسن ادارة التعددية على اساس الشراكة الوطنية العادلة والمحقّة والمتوازنة وتمسّكهم باحترام الدستور وسيادة الدولة ورفض كل ما من شأنه المسّ بتوازن المؤسسات الدستورية وصلاحيات كل منها وفي مقدمتها رئاسة الجمهورية بما هي رئاسة للدولة ورمز لوحدة الوطن. لان احترام الصلاحيات المناطة بمسؤولي الدولة والتعاون المتكافىء بين السلطات الثلاث يحمي الدستور ويخدم مصلحة الوطن والناس ويعزز مناعة الدولة وهيبتها. رابعًا: التمسّك باستقلالية القرار الوطني وبمصلحة لبنان العليا في صياغة علاقاته الخارجية والالتزام بمقتضيات انتمائه الى المنظومتين العربية والدولية حتى لا تتشوَّه هوية لبنان ويصبح في عزلة عن محيطه العربي والدولي. خامسًا: وجوب تطبيق الدستور، نصًا وروحًا، ورفض تحويل اي استباحة له الى عرف جديد واعتبار المؤسسات الدستورية الإطار الوحيد لمناقشة الأزمات السياسية وحلِّها ورفض جميع الأساليب التي تهدّد بالانقلاب على الدولة او السطو على قرارها. سادسًا: ان حضور المسيحيين في لبنان ودورهم الفاعل فيه، ومحافظتهم على الارض وعلى الحرية هي شروط لاستمرار "لبنان الرسالة" كنموذج للتعددية والتنوع والحرية والديمقراطية. سابعًا: الدعوة الى الاسراع بتشكيل حكومة وفق الدستور وآلياته تكون منتجة وتشكل حافزا لدى المجتمع الدولي لمساندة لبنان. والتعاون مع فخامة رئيس الجمهورية ودولة الرئيس المكلف اللذين اناط بهما الدستور عملية التأليف حتى لا يبقى لبنان عرضة للأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ثامنًا: التنديد بالانتهاكات الاسرائيلية المتكررة لسيادة لبنان ومواجهة خطرها بمزيد من التضامن الوطني تحت سقف الدولة والمطالبة بتنفيذ القرارات الدولية، ورفض أي محاولة لتوطين اللاجئين الفلسطنيين في لبنان وتأكيد حقهم في العودة. تاسعًا: دعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية للقيام بواجبهم في الدفاع عن لبنان وحفظ أمنه وسيادته. عاشرًا: القيام بكل ما من شأنه تأمين عودة النازحين السوريين الى ارضهم بأسرع وقت والتأكيد على حقهم في العودة الآمنة الى أرضهم، لان النزوح بات يمثل تحديًا وجوديًا جديًا ويعرّض هوية لبنان وكيانه لخطر بليغ، وقد اصبحت معالجته ملحّة. حادي عشر: التعاطي بمسؤولية بالشأنين الاقتصادي والمالي لمواجهة ما يهدد امن المواطنين الاجتماعي. والسعي المشترك الفاعل لضبط حسابات المالية العامة ووقف الهدر ومكافحة الفساد لخفض العجز في الموازنة. فالناس تئن من البطالة والفقر والمؤسسات تقفل ابوابها، وشبابنا يهاجر مرغمًا. ثاني عشر: تشجيع الشباب المسيحي ومساعدته على الانخراط في مؤسسات الدولة والادارات العامة المدنية والعسكرية والامنية. ثالث عشر: أكد المجتمعون على التزامهم بالوجدان الماروني وثوابته الوطنية التاريخية وخصوصًا لجهة العلاقات التي تجمعهم على قواعد المسالمة والغفران والتعاون بالرغم من تعدد الخيارات السياسية وتعهدوا مواجهة التحديات المقلقة المذكورة أعلاه وتنظيم وتنسيق اطر واليات مواجهتها عبر تشكيل لجنة متابعة تضم ممثلين عن الكتل النيابية المشاركة في اللقاء، تباشر اعمالها فورًا لاستكمال البحث في النقاط التي طرحت في خلاله على ان تعقد اجتماعات موسعة لاحقًا في ضوء نتائج عملها. واللجنة مؤلفة من النواب السادة: ابراهيم كنعان، جورج عدوان، سامي الجميل، اسطفان الدويهي، ميشال معوض، فريد هيكل الخازن، وهادي حبيش. وأخيرًا جدد المجتمعون التزامهم "بشرعة العمل السياسي في ضوء تعاليم الكنيسة وخصوصية لبنان" الصادرة عن البطريركية المارونية. المصدر موقع بكركي |
Archives
February 2021
|