0 Comments
تعرّضت كنيسة في ولاية تشاتيسجاره بالهند لهجوم من قبل 200 فرد من القوميين الهندوس المتطرّفين، ممّا أدّى إلى إصابة إثنين من المسيحيّين بجروح خطيرة.
ذكرت منظّمة ICC أنّ الهجوم بدأ عندما دخل متطرّف صلاة عبادة في قرية Odagoan ، وهاجم المصلّين في الكنيسة وضربهُم، فنقل قسمٌ منهم إلى المستشفى بسبب إصاباتهم الداخلية الشديدة. خلال الهجوم وجّه الغوغاء الشتائم إلى المسيحيين وهدّدوهم بالقتل إذا ما إستمروا بإقامة الصلاة في القرية. على ضوء هذه الأحداث فرّت خمس عائلات مسيحية على الأقل ولجأت إلى القرى المجاورة. طالب القادة المسيحيّون في الهند بالرّد وإتّخاذ إجراءات صارمة وحاسمة لمثل هذه الحوادث، حسب ما أوردت وكالة CBN News. ولم تكن هذه المرّة الأولى التي يتم الإعتداء فيها من قبل المتطرّفين، بل تعدّوا على المصلّين في ولاية أوتاراخند، كما نصبوا كميناً لأربع نساء مسيحيات أثناء صلاتهم في قرية ساروربور في الهند. كذلك عُثر على القس ميتاً بالقرب من أحد شوارع فيروزبور، متعرضاً لكمين من مجهولين أبرحوه ضرباً وطعناً في رأسه بسلاح حاد. استنكر رئيس تجمع "رابطة لبكرا" المرشح لرئاسة الرابطة المارونية غسان جوزف الخوري تجدد الاعتداء على أراضي المطرانية المارونية في منطقة لاسا - الغابات، مشددًا على ضرورة إيجاد حل قانوني لمنع كل أنواع السلبطة، وداعيًا في الوقت عينه إلى رفع الغطاء السياسي المعروف عن المعتدين.
وناشد الخوري في بيان كل القوى الفاعلة إلى الالتفاف حول أصحاب الحق ورفض أي تغطية سياسية أو قضائية أو ميليشياوية للعبث في الممتلكات العامة أو الخاصة ومنع كل الخطط المكشوفة لفرض أمر واقع لتغيير وجه منطقة لاسا تارةً بالترهيب وتارةً أخرى بالترغيب. كما دعا الخوري أعضاء الرابطة المارونية إلى عدم الاكتراث للأخبار المفبركة والسعدنات بما يختص بانتخابات الرابطة، متمنيًا ان تبقى الانتخابات في إطارها النخبوي لخدمة القضية اللبنانية السيادية المحقة، من دون حرفها عن مسارها الديموقراطي الشريف عبر تركيب الأخبار المزيفة أو اختراع أرقام غير صحيحة إلا في مخيلة صاحبها. مارونايت - عانى المسيحيون في سوريا إستنزافاً إستمر إحدى عشرة عاماً، حتى دور العبادة لم تسلم من شظايا الحرب، ولم يتبقّى في حلب أي أثر للمعالم التاريخية والأسواق التي تحوّلت إلى ركام.
تواجه الأقلّية المسيحية في سوريا "نزوح وعنف وموت لا نهاية لهما" كما أورد رئيس الأساقفة الماروني. وزادت الأزمة الإقتصادية وجائحة كورونا الصعوبات بسبب إغلاق الحدود مع لبنان المجاور. خصّصت مؤسسة خيرية بابوية أموالاً لإعادة بناء أبرشية الروم الملكيين والكاتدرائية في حمص وفق ما أفاد رئيس الأساقفة جان عبدو أرباح، كذلك فإنّ عملية الإعمار تهدف لإعادة العائلات المسيحية إلى المدينة بحسب ما أوردت وكالة "UCA News". ساعدت الكنيسة الرسولية الأرمنية المسيحيين من مختلف الطوائف ووزّعت على المسنين يوميّاً وجبات ساخنة. بالمقابل أطلق المسيحيّون الروس مشاريع مشتركة لدعم تعليم الطلاب المسيحيين في سوريا. يواجه الأطفال في سوريا التحدّي الأكبر وهو التعليم، وفقاً لرئيس الأساقفة أرباش، فهناك حوالي 2.5 مليون طفل خارج المدرسة وأكثر من 6.1 مليون طفل يحتاجون إلى المساعدة. يواصل المسيحيّون جهودهم للعيش بكرامة في هذا الصراع الذي يبدو أنه لا نهاية له في المدى المنظور. يعيش الأطفال السوريّون اللاجئون في أكثر من 130 دولة ومنها لبنان في مخيمات لا يوجد فيها أدنى مقوّمات العيش الكريم. ويواجهون ظروفاً قاسية خاصةً في فصل الشتاء. وتأثّر كل طفل سوري بالعنف والتشرّد وإنقطاع الروابط الأسرية ونقص إمكانية الحصول على الخدمات الحيوية. وقد ترك كل ذلك تأثيراً نفسياً هائلاً على الأطفال خاصة الفتيان والفتيات الذين يواجهون خطر الزواج المبكر والقصري والإستغلال الجنسي. عانى لبنان كثيراً جراء النزوح السوري إقتصادياً وأمنياً وإجتماعياً ما أدىّ إلى إرتفاع نسبة والبطالة وتدهور سوق العمل، وتم إستنزاف مختلف المؤوسسات كونه لا يتم الجباية من مخيمات اللاجئين (الكهرباء والماء على سبيل المثال). وهذه الأزمة تتطلب جهوداً مشتركة وتعاوناً بين جميع دول المنطقة للنهوض إقتصادياً وتعزيز الأمن. |
Archives
April 2023
|