مارونايت - دعا رئيس تجمع "رابطة لبكرا" غسان جوزف الخوري الروابط المسيحية والجمعيات الأهلية كافة والمارونية على وجه التحديد، لمواكبة مقررات سينودس الكنيسة المارونية الذي وضع خارطة طريق شاملة، تحاكي هموم وتطلعات اللبنانيين كافة، وتزرع الأمل في قلوب أبناء الرجاء. واعتبر الخوري في بيان ان الموقف الوطني الصادر عن سينودس الكنيسة المارونية يُشكِّل المخرج الوحيد للأزمات المحيطة بلبنان، مشدداً على ضرورة تأليف حكومة من أصحاب النزاهة تلتزم في بيانها الوزاري "ضرورة تحييد لبنان" غير القادر على الصمود بسبب صراعات المحاور، وغير القادر على البقاء ساحة لصراعات الدول على أرضه
0 Comments
مارونايت - رأينا في الايام السابقة كافة أنواع الصحافة والقنوات العالمية تتسابق على نشر كلام محرف لم يقله قداسة البابا بخصوص المثليين، كل هذا وبدون حتى مصدر واحد. وهنا الكثير الكثير من المسيحيين صدقوا مباشرة بدون أن يقرأوا شيئاً او يبحثوا عن المصدر أو أقله يشككوا! فأنطلق الهجوم على البابا والكنيسة، لكن أطلبوا السماح الآن لأنكم اخطأتم يا من نشرتم الخبر او ساهمتم بنشره. أولاً: تغيير تعاليم الكنيسة! حتى البابا لا يستطيع أن يغير شيء من تعليم الكنيسة والحقائق المعلنة في الكتاب المقدس أو التقليد المقدس. لذلك أن ما يقوله قداسة البابا خلال مقابلة لا يعد تعليماً رسمياً. لذلك لا يمكن لأحد تغيير تعاليم الكنيسة أبداً وعلينا دائماً الرجوع إلى الكتاب المقدس وكتاب التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية. ثانياً: ماذا قال البابا فرنسيس حقاً؟
كلام البابا جاء خلال فيلم وثائقي وما قاله يختلف اختلافاً شاسعاً عما تم تحريفه وتفسيره. حيث في كلامهم المحرف يقولون ان البابا يغير موقف الكنيسة والفاتيكان من المثليين ويطالب بسن قانون مدني يحق للمثليين أن يتزوجوا ويكوّنوا عائلة!!! بينما ما قاله بالحقيقة هو التالي: "يحقّ للمثليين أن يكونوا ضمن العائلة. إنهم أبناء الله. ولديهم الحق أن ينتموا لعائلاتهم. لا يمكن طرد أحد من العائلة أو مقاطعته، هذا يجعل الحياة مستحيلة". وأضاف البابا: "ما علينا فعله هو قانون التعايش المدني. لديهم الحق في الحصول على حماية قانونية من تصرفات الرفض الاجتماعي. لقد دافعت عن ذلك". وهنا في كلام البابا لا ذكر للزواج المدني، وما يطالبه ببساطة هو حمايتهم من الدولة وعدم التعدي عليهم. البابا فرنسيس بكلامه لا يشجع ابداً الزيجات المثلية، بل يقدم فكرته الخاصة لطريقة حمايتهم على أمل أن يعيشوا الحب داخل عائلاتهم والكنيسة من أجل شفائهم وعودتهم إلى قلب الله واسترجاع صورته التي تشوهها الخطيئة حيث خلقنا على صورته ومثاله. ثالثاً: ما هو تعليم الكنيسة الكاثوليكية بخصوص المثليين؟ تُعلّم الكنيسة الكاثوليكية غربًا وشرقًا بكلّ لغاتها في بقاع المسكونة كلّها ورفضها تمامًا لهذا الزوّاج وتُصرّح علنيًّا في البنود الآتية: - البند 2357: اللواط يعني العلائق بين رجال أو نساء يحسّون انجذابًا جنسيًّا، حصريًّا أو غالبًا، إلى أشخاص من الجنس نفسه. وله أشكالٌ متنوعة جدًّا على مدى العصور والثقافات. تطوينه النّفسي لا يزال معظمه غير واضح. والتقليد، استنادًا إلى الكتاب المقدّس الذي يعتبره بمثابة فساد خطير، أعلن دائمًا أن "الأفعال اللواطيّة هي منحرفة في حدّ ذاتها". إنّها تتعارض والشريعة والطبيعيّة. إنّها تُغلق الفعل الجنسيّ على عطاء الحياة. فهي لا تتأتّى من تكاملٍ حقيقيّ في الحبّ والجنس. ولا يمكن الموافقة عليها في أيّ حالٍ من الأحوال. - البند 2358: هناك عددٌ لا يُستهان به من الرجال والنساء، الذين عندهم ميولٌ لواطيّةٌ عميقة. هذه النزعة، المنحرفة موضوعيًّا، هي بالنسبة إلى معظمهم محنة. فيجب تقبُّلهم باحترامٍ وشفقةٍ ولطف. ويجب تحاشي كلّ علامة من علامات التمييز الظالم بالنسبة إليهم. هؤلاء الأشخاص مدعوّون إلى تحقيق مشيئة الله في حياتهم، وإذا كانوا مسيحيّين، أن يضمّوا إلى ذبيحة صليب الربّ المصاعب التي قد يلاقونها بسبب وضعهم. - البند 2359: الأشخاص اللواطيّون مدعوّون إلى الطهارة. وهم قادرون على التقرّب تدريجًا وبعزم إلى الكمال المسيحيّ، ومُلزمون بذلك، مستعينين بفضائل السيطرة على الذات التي تربّي على الحرية الداخليّة، وأحيانًا بمساعدة صداقةٍ نزيهةٍ، وبالصلاة والنعمة الأسراريّة مارونايت – هجوم بالسلاح الأبيض على المؤمنين داخل بازيليك سيدة نيس جنوب فرنسا أوقع ثلاثة شهداء. القاتل هو مسلم من اصول مغربية يبلغ من العمر حوالي ال25 سنة. دخل الكاتدرائية وصرخ الله أكبر، وذبح بداية سيدة تصلي، ثم قتل حارس الكتدرائية داخل السكرستية، ثم طعن سيدة استطاعت أن تهرب الى قهوة مقابلة للكاتدرائية لكنها ماتت تحت تأثير اصابتها. هذا الهجوم الاسلامي الارهابي هو نتيجة التداعيات بعد أن قطع مسلماً رأس أستاذ أكاديمي الاسبوع الماضي بسبب رسوم كاريكاتورية عن محمد نبي المسلمين كانت قد نشرتها صحيفة شارلي ابدو منذ سنوات
مارونايت - دوّن موقفاً جديداً للبطريرك على صفحة بكركي الرسمية جاء فيه:" إلى الآن أخفق المسؤولون في المؤسسات الدستورية والإدارات العامة في واجب تأمين هذا الخير العام، لأنهم إعتنوا فقط بخيرهم الشخصي الخاص، وبعدم الولاء للوطن، وبالفساد وسرقة المال العام وتقاسم المغانم." بالتالي تتابع بكركي رسالتها في نشر القيّم الانسانية والمسيحية دون ملل. ولا تتوقف عن محاولة تصويب المسار لانقاذ لبنان مارونايت - استقبل غبطة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي مساء اليوم الأربعاء 14 تشرين الأول 2020 في الصرح البطريركي في بكركي مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط دافيد شينكر ترافقه السفيرة الاميركية في بيروت دوروسي شيا حيث جرى عرض للأوضاع المحليّة والإقليميّة والدوليّة. وخلال اللقاء اعرب شنكر عن اهتمام خاص بطرح البطريرك الراعي حول "حياد لبنان الناشط" واستمع من غبطته الى عرض مفصّل حوله. كما تطرّق البحث الى مسألة المحادثات حول ترسيم الحدود بين لبنان واسرائيل التي استهلت اليوم كما والى موضوع الحكومة الجديدة حيث اكد شنكر ان ما يهم الولايات المتحدة هو تشكيل حكومة فاعلة شفافة تقدّم الخدمات الاساسية للشعب اللبناني بغض النظر عن اسم رئيسها. واكد شنكر استمرار الدعم الاميركي للبنان ووقوف الولايات المتحدة الى جانب الشعب اللبناني في حاجاته الملحّة
مارونايت نيوز - صحّة - حذر مختصون من أن الأقنعة الطبية الواقية المستخدمة للوقاية من تفشي فيروس كورونا، قد تتحول إلى أخطر عنصر يمكنه نقل العدوى في حال استخدامها بشكل غير مدروس. وقالت الطبيبة الروسية المختصة، لاريسا أليكسييفا، إن "الكثير من الأشخاص من مرتدي الأقنعة بلا جدوى، من الذين يستخدمون نفس القناع لمدة 10-15 يوما، أو حتى لفترة أطول، وعندما يشعر هؤلاء الأشخاص بعدم الارتياح، فإنهم يمسكون هذا القناع براحة أيديهم أو يقومون بوضعه في الجيب، ثم يلمسون وجوههم بأيديهم، ثم يرتدون القناع نفسه مرة أخرى، ويحملونه إلى المنزل حيث يكون الفيروس أكثر راحة في الدفء والرطوبة. إنه أمر خطير للغاية". ويوصي الأطباء بتجنب ارتداء القناع الواقي أكثر من ساعتين، وكما يؤكدون على ضرورة خلعه بعناية دون لمس الوجه، والتخلص منه بوضعه في كيس محكم الإغلاق
المصدر: نوفوستي مارونايت نيوز - الديمان - "سوف يقوم مسحاء دجّالون وأنبياء كذبة... ليُضلّوا المختارين أنفسهم، لو قدروا"
(متى 24: 23) 1. في معرض جوابه عن نهاية العالم ومجيئه الثاني، تكلّم الربّ يسوع عمّا يعترض الكنيسة، بمؤمنيها ومؤسّساتها، من مصاعب ومحن في مسيرتهم التاريخيّة، فيما هم يؤدّون رسالة إعلان إنجيل ملكوت الله، وبنائه في المجتمعات البشريّة على أسس القداسة والمحبّة والحقيقة والعدالة، والأخوّة والحريّة. ومن أهمّ هذه المصاعب ظهور "مسحاء دجّالين وأنبياء كذبة" يعملون على "تضليل المؤمنين، لو قدروا" (متى 24: 23). 2. نصلّي من أجل حماية الكنيسة ومؤمنيها ومؤسّساتها من شرّ هؤلاء. فهم في عصرنا الحاضر أشخاص وايديولوجيّات وتيّارات، يضلّون الناس بطروحات فكريّة وأخلاقيّة منافية لتعليم الإنجيل والكنيسة، كسبًا للمال أو الشهرة أو النفوذ. فيخضع لهم ضعفاء النفوس والإيمان، لكي يتحرّروا من التعليم السليم، والأخلاقيّة المسيحيّة، ويبرّروا عدم التزامهم بواجبات العبادة، والحياة الأسراريّة، وتقديس يوم الربّ الّذي هو يوم الأحد. 3. في هذا الأحد الأخير من وجودِنا في الكرسي البطريركيّ الصيفيّ في الديمان،وهو أحد تكريم سيّدة الورديّة، نحتفل معكم بهذه "الليتورجيّا الإلهيّة" وما زال قلبنا يعتصر ألمـًا لضحايا انفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب الماضي، ولم يُسفر التحقيق العدليّ عن أيّة نتيجة، فيما الموقوفون ينتظرون بألمٍ شديد حكم الإدانةِ أو البراءة بعد ستّين يومًا تمامًا. نصلّي لراحة نفوس الضحايا، وايجاد المفقودين وعزاء أهلهم وعائلاتهم، وشفاء الجرحى، وافتقاد المنكوبين بأعمال المحبّة والتضامن من الأفراد والمؤسّسات الإنسانيّة والجمعيّات والدول. وجميعهم مشكورون على مبادراتهم الفرديّة والجماعيّة. ويزداد ألمنا بتفشّي وباء كورونا، فنصلّي من أجل شفاء المصابين، وإبادة هذا الوباء، وخلاصنا وكلّ العالم من شرّه، فيما هو يشلّ الحركة في الكرة الأرضيّة، ويوقع الضحايا البشريّة والخسائر الماديّة، ويزيد من أعداد الملايين من الفقراء والجياع. فنصلّي:"إرحم ياربّ، إرحم شعبك. ولا تسخط علينا إلى الأبد"! 4. ومّما يؤلمنا بالأكثر : إهمالُ السلطة السياسيّة لشعبها، وتحكّم الجماعة السياسيّة بمصير بلادِنا، وإمعان النافذين في إفشال تأليف حكومةٍ تتولّى إدارة شؤون البلاد، بعد أن نجحوا في إرغامِ رئيس الحكومةِ المكلّف على الإعتذار، على الرغم من المبادرة الصديقة التي بادر بها مشكورًا الرئيس الفرنسيّ Emmanuel Macron . فنقولُ لهم جميعًا: لستم أسياد الشعب بل خدّامه! وليست الدولة ملككم، بل ملك شعب لبنان! لا يحقّ لأحدٍ منكم أو لفئةٍ أو لمكوّن أن يجعل من لبنان حليفًا لهذه أو تلك من الدول في صراعها ونزاعها وحروبها وسياساتها، بل لنجعله صديقًا ووسيطَ سلامٍ واستقرار! لا تجعلوا من لبنان صوتًا لهذه أو تلك من الدول بل حافظوا عليه صوتًا حرًّا للحقّ والعدالة وحقوق الإنسان والشعوب! حافظوا عليه في هويّته السياسيّة وهي حياده الناشط الّذي يحرّره من حالة التبعيّة إلى الخارج، ودوّامة الحروب؛ ويحقّق سيادتَه الكاملة داخليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، مرتكزة على دولة القانون، وعلى جيشها وسائر قواها المسلّحة؛ ويمكّنه من القيام بدوره ورسالته في الأسرتين العربيّة والدوليّة. 5. بعد أن أكّدَ الربُّ يسوع ظهور مسحاء وأنبياء كذبة، نبّهنا قائلًا: "ها إنّي قد أنبأتُكم" (متى 24: 24). إنّه بذلك يعيدنا إلى نور الإنجيل وهدايته وحقيقته الثابة، كما تعلّمها الكنيسة بسلطتها التعليميّة. فبمقدار ما يزداد التضليل على كلّ مستوى، بقدر ذلك يجب على الكنيسة أن تعلن إنجيل المسيح. هذه حاجة لبنان اليوم، حيث يعمّ الكذب السياسيّ، واستغلال الشعب، والسيادة عليه بإفقارِه وتيئيسه، والفساد الأخلاقيّ والتفلّت من قيود الدِين والقيم. 6. ألم يحن الوقت، بعد كلّ مآسينا، أن نبدأ نهجًا جديدًا لتجديد وطننا بقيمِه التاريخيّة، على مثال المسيح الربّ الّذي قال: "ها أنا آتٍ لأجعلَ كلَّ شيءٍ جديدًا" (رؤيا 21: 5). فتجاه الانسدادِ المدَبَّر، حيث لا حكومةَ، ولا خُطّةَ إنقاذٍ، ولا إصلاحاتٍ، ولا احتكامَ إلى الدستورِ، ولا حياء، يَجدُر بنا جميعًا أن نُفكّرَ في إحداثِ خرقٍ من دون انتظارِ أيِّ استحقاقٍ خارجيّ. فانتظارَ الخارج يُثبّتُ تَعدّدَ الوَلاءاتِ شرقًا وغربًا. إنَّ فداحةَ الأوضاعِ واحتمالاتِ حصولِ تطوّراتٍ من طبيعةٍ متنوّعةٍ، تُحتّمُ الإسراعَ بتأليفِ حكومةٍ تُجسّدُ آمالَ المواطنين، ليَنتظِمَ العملُ الدُستوريُّ والميثاقيّ، فلا يُبيحُ أحدٌ لنفسِه استغلالَ حالةِ الغيبوبةِ الدستوريّةِ أو تصريفِ الأعمال، أو وباء كورونا، وما هو أدهى من ذلك، ليخلق أمرًا واقعًا. ليتَ جميعَ القياداتِ اللبنانيّة، الروحيّةَ والرسميّةَ والسياسيّةَ والحزبيّة، تَستعيدُ مبادرةَ اللقاءِ حولَ الثوابتِ الدستوريّةِ والميثاقيّةِ وتُلاقي وجعَ الناس وحاجةَ البلادِ إلى الخروجِ من أزمتِها العميقة. 7. تلقّينا بأمل إعلانَ الدولةِ اللبنانيّةِ تَوصّلَها إلى "اتفاقِ إطاريّ" لترسيمِ الحدودِ البريّةِ والبحريّةِ مع إسرائيل بما يَسمحُ للبنان بأن يَستعيدَ خطَّ حدودِه الدوليّةِ جَنوبًا، ويُسهِّلَ له استخراجَ ثرواتِه البحريّةِ من النَّفطِ والغاز، ويُنهيَ مسلسلَ الاعتداءاتِ والحروبِ بين لبنانَ وإسرائيل، بموجب القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن، ويَضعه على مسارِ التفاوض السلميِّ عوضَ القتال، من دون أن يعنيَ ذلك عمليّة تطبيع. ولا بدَّ في المناسبة من إيجادِ اتّفاقٍ يَـحُـلُّ مسألةَ وجودِ نحوَ نِصفِ مليونِ لاجئٍ فِلسطينيٍّ على أرضِ لبنان، والعمل على ترسيم ِ الحدود مع سوريا لجهةِ مزارع شبعا، وإنهاء الحالة الشاذّة والملتبسة هناك. 8. ألاحظ بألمٍ كبيرٍ ميلَ لبنانيّين إلى مغادرةِ البلادِ بحثًا عن عملٍ وأمنٍ وحياةٍ كريمة. وإذ أتفهّمُ معاناةَ الشبابِ والشابّات والعائلاتِ وسببَ "رغبتِهم القسريّة" بالابتعادِ عن المآسي، وإذ أشاركهُم خيبةَ أملِهم من كلِّ شيءٍ، نعم من كلِّ شيءٍ، أدعوكم يا شاباتِنا وشبّانبا إلى التأنّي في التفكيِر قبلَ اتخاذِ قرارِ الهِجرة. أعرِفُ أنكم تغادرون مُكرهين، تسيرون وتنظرون إلى الوراء حبًّا بمَن وبما تتركون، تَحمِلون ذكرياتِكم وجِراحَاتِكم، وتَخفون دموعَكم في حقائبكم، وتحفظون لبنان في قلوبكم. إن الأزَماتِ الاقتصاديةَّ والماليّةَ والصِحيّةَ والاجتماعيّةَ تَعُمّ العالمَ، والعالمُ يَرتعد من وباءِ "كورونا" الجامِح وقد ازدادَ انتشارَه في لبنانَ. كلُّ ذلك لا يُسهِّل للّذين يفكرون في المغادرةِ فرصَ الاستقرارِ في بلادِ الاغتراب. إنَّ لبنانَ بحاجةٍ إليكم أنتم بالذات: إلى أخلاقِكم وضمائركُم، إلى ثورتِكم وغضبِكم، إلى علمِكُم وثقافتِكم، إلى رُقيِّكم وحضارتِكم ونمطِ عيشِكم. لبنان يُناديكم فهو مثلُكم معذّبٌّ ومصدوم. مزيد من الصمود ونخرج بنعمة الله وقدرته إلى حالةٍ أخرى افضل. لا، لبنانُ لن يركعَ، لبنان لن يَسقطَ. كلُّ ما نراه، وخصوصًا الآلام، هي دليل على أن لبنانَ سيَخرج من بينِ الأنقاض شأنه في كل ظروف تاريخه التي كانت اقسى وادهى. 9. نصلّي إلى الله، بشفاعة أمنّا مريم العذراء سلطانة الورديّة المقدّسة، سيدة لبنان، سيدة قنوبين وبتشفّع بطاركتنا الذين عاشوا في قعر هذا الوادي اربعمئة سنة صامدين بالصلاة لكي نصل الى لبنان الكبير. فنسأله تعالى كي يمنحنا جميعًا نعمةَ الصبر والصمود ويبلغَ بنا وبوطننا إلى ميناء الأمان. له المجد والشكر والتسبيح، الآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد. آمين مارونايت نيوز - في لقاء تلفزيوني سأل المذيع ضيفه المليونير ما أكثر شيء أسعدك ف الحياة ؟
قال الرجل : مررت بأربع مراحل للسعادة حتى عرفت السعادة الحقيقية الأول : إقتناء الأشياء والثاني : إقتناء الأغلى و كل ما هو نادر و نفيس .. لكن وجدت أن تأثيرهما وقتي أما الثالث : فكان امتلاك المشاريع الضخمة كشراء فرق كرة أو منتجعات سياحية والرابع : حين طلب مني صديق أن أساهم بشراء كراسي متحركة لمجموعة من الأطفال الأضعف حركيا بالفعل تبرعت فورا بالمبلغ اللازم لشراء تلك الكراسي لكن صديقي أصر أن أذهب معه و أن أقدم هديتي بنفسي للأطفال لقد رأيت الفرحة الكبيرة التي تعلو وجوه الأطفال .. و كيف صاروا يتحركون في كل الاتجاهات بواسطة كراسي بسيطة و هم يضحكون كأنهم في مدينة الملاهي ! إلا أن ما أدخل السعادة الحقيقية إلى نفسي هو تمسك أحدهم برجلي و أنا أهم بالمغادرة! حاولت أن أحررها من يده برفق لكنه ظل ممسكا بها بينما عيناه تركزان بشدة في وجهي إنحنيت لأسأله : هل تريد شيئا آخر مني قبل أن أذهب يا بني؟ فكان الرد الذي غير حياتي كلها و عرفت بعدها معنى السعادة الحقيقية أريد أن أتذكر ملامح وجهك حتى أتعرف عليك عندما ألقاك في السماء فأشكرك مرة أخرى أمام الله !!! المصدر مجهول |
Archives
April 2023
|