اعتبر رئيس تجمع "رابطة لبكرا" غسان جوزف الخوري في بيان ان أهالي عين الرمانة ليسوا مكسر عصا عند أحد، وهم كانوا في حالة الدفاع عن النفس داخل منطقتهم، أسفًا لمحاسبة المعتدى عليه وتجاهل المعتدي، معتبرًا ان استدعاء رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع من قبل مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية ليس في مكانه، ويأتي في سياق تصفية الحسابات السياسية وتسجيل الأهداف، مؤكدًا ان الرفض الشعبي لتسييس القضاء سيرتد إيجابًا لمصلحة الدكتور جعجع خلافًا لمخططات خصومه.
وشدد الخوري على أهمية وقف هذا المسار العبثي من خلال السجالات المفتعلة والعودة سريعًا إلى تفعيل العمل الحكومي واحترام الاستحقاقات الدستورية كافة، لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطن اللبناني الرازح تحت خط الفقر بسبب السياسات الخاطئة والتعنت. وسأل: أيهما الأخطر، بضعة مدافعين عن منازلهم من أبناء عين الرمانة أم جحافل المعتدين من فريق المئة ألف مسلح؟
0 Comments
Washington, DC - In Defense of Christians (IDC) has accepted the resignation of Mr. Toufic Baaklini from all responsibilities at IDC.
IDC thanks Mr. Baaklini for his service as president and member of IDC’s board. While Mr. Baaklini is resigning after many years of tireless service, we know he continues to share our concern for Christians and other persecuted communities in the Middle East. IDC’s team has noted allegations of wrongdoing recently reported in the media in connection with campaign contributions. Any contributions made by, or through, Mr. Baaklini to Members of Congress or candidates were in his personal capacity. We will trust the fact finding process to determine the facts of the situation. To be clear, IDC has never made any campaign donations. Mr. Mark Carollo ended his service on IDC’s board in 2017, however, we inadvertently failed to remove his name from our website. We are grateful for his dedicated service as well—in the armed forces, at the Department of Justice, and for victims of persecution. IDC remains committed to carrying on the organization’s mission to protect and preserve Christians and other vulnerable communities in the Middle East, and we appreciate your prayers and support in that work. ### لم يجد الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله ما يضيفه أمس على خطاب الاثنين، باعتباره حمل على امتداد ساعتين كلاماً كافياً ووافياً في تسطير مضبطة الاتهام السياسي بحق "القوات اللبنانية" في أحداث الطيونة، فآثر القفز فوق الوقائع التي فنّدها رئيس "القوات" سمير جعجع ليل الخميس، ليعيد التشديد ليل الجمعة على وجوب استمرار "الإدانة السياسية والإعلامية لمن قتلوا واعتدوا"، مع التأكيد أنّ "حزب الله" يتابع التحقيق "الشجاع والدقيق الذي يلحق تفاصيل التفاصيل"... بينما اقتصرت مقاربته للشأن اللبناني ككل بـ"كلمتين" توزعتا على ثلاثة عناوين: الترسيم البحري من باب التهديد باحتفاظ المقاومة بحق "التصرّف في الوقت المناسب" إذا استشعرت خطراً إسرائيلياً على النفط اللبناني، ومفاوضات صندوق النقد من زاوية الإيعاز للوفد اللبناني بعدم "الاستسلام" لشروط الصندوق، وغلاء البنزين عبر دفع الحكومة باتجاه استعجال إطلاق البطاقة التموينية والموافقة على رفع بدل النقل وتفعيل النقل العام المشترك بأموال قرض البنك الدولي.
أما على المقلب الآخر، فتصدرت المشهد أمس صورة اللقاء الذي جمع البطريرك الماروني بشارة الراعي مع قائد الجيش العماد جوزيف عون في الصرح البطريركي، لما اختزنته من أبعاد سيادية ووطنية لا سيما في ضوء تزامن ثناء الراعي على دور المؤسسة العسكرية والقوى الأمنية الرسمية "في الحؤول دون الفلتان الأمني في الشارع"، مع إبداء رفضه "العودة إلى محاولات العزل والاتهامات الاعتباطية والتجييش الطائفي"، في إشارة غير مباشرة إلى قضية أحداث الطيونة. وهو ما عادت لتؤكده مباشرةً مصادر بكركي بالتشديد لـ"نداء الوطن" على وجوب أن "يحتكم الجميع إلى شرعية الدولة لا إلى شريعة الدويلة" في هذه القضية، موضحةً أنّ "التحقيق يجب أن يشمل المعتدي أولاً قبل المعتدى عليه فلا يستثني المعتدي وينحصر فقط بالمعتدى عليه". وإذ بدا واضحاً تركيز البطريرك الماروني أمام قائد الجيش على ضرورة أن تشمل التحقيقات في أحداث 14 تشرين الأول "جميع الأطراف من دون أي استنسابية"، لفتت المصادر في هذا السياق إلى أهمية "عدم تسييس القضية ومحاولة استهداف "القوات اللبنانية" ورئيسها خصوصاً وأنّ الفريق الذي يسوّق لنظرية عودة سمير جعجع إلى سجن اليرزة ظهر للعيان كميليشيا مسلحة بكامل عتادها"، وبناءً عليه، شددت المصادر على أنّ "بكركي لن تسمح بإعادة تركيب ملفات، مثل ملف كنيسة سيدة النجاة أو على شاكلة الملفات التي كانت تركّب زمن الإحتلال السوري"، محذرةً من أي "محاولات للمساومة أو التخيير بين "رأس" القوات سياسياً وبين نسف التحقيق في انفجار المرفأ"، واستطردت بالقول: "نحن لن نخضع للإبتزاز، ولن نسمح باستعمال أحداث الطيونة للقضاء على تحقيق المرفأ". وتعليقاً على تهديد نصرالله بامتلاكه 100 ألف مقاتل، شدّدت مصادر بكركي على أنّ هذه التهديدات مرفوضة "ما حدا بهدّدنا أو بهدّد أي لبناني، القصة مشّ بالعدد"، وأضافت: "فات "حزب الله" أمر أساسي وهو أن لبنان مجموعة أقليات لا يشكّل فيه أحد أغلبية، لكن الخطورة تكمن في إمتلاك فريق لبناني مدعوم من الخارج جناحاً عسكرياً في حين أن الدولة هي الوحيدة التي يجب أن تحمي الجميع". وبالنسبة إلى زيارة قائد الجيش إلى بكركي، لفتت المصادر إلى ان الزيارة حصلت وفق رغبة مشتركة من العماد عون والبطريرك الراعي، وجرى خلالها التباحث في الأوضاع الأخيرة، فحصل قائد الجيش على "رسالة دعم" من بكركي في وجه الحملة التي يتعرّض لها، خصوصاً وأنّ "الجيش يلعب دوراً حساساً في هذا الظرف ويمنع الفتنة ويرفض أن يكون أداةً سياسية يستعملها فريق ضدّ آخر". تزامناً، أوصد المحامي العام التمييزي القاضي عماد قبلان أمس الباب في وجه منح الأذونات للملاحقات الأمنية التي طلبها المحقق العدلي القاضي طارق البيطار في جريمة المرفأ، فصادق على قرار مجلس الدفاع الأعلى الذي رفض إعطاء الإذن للمحقق العدلي بملاحقة المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا، وعلى قرار وزير الداخلية بسام المولوي الرافض لإعطاء الإذن بملاحقة المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم. وفي الوقت نفسه، عكست التسريبات القضائية والإعلامية حيال مسألة استدعاء مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي لرئيس "القوات"، حالة من الارتباك القضائي الواضح في مقاربة هذه المسألة تحت اشتداد وطأة الضغوط السياسية. وبعدما تم تناقل معلومات عن تجميد النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات قرار القاضي عقيقي، سارع عويدات إلى إصدار بيان نفى فيه هذه المعلومات، موضحاً في بيان أنّ الإِشكالية الحاصلة تتلخص بتحديد الجهة التي يتعين عليها تنفيذ التكليف بالاستماع إلى جعجع، وأشار إلى أنّ هذا الموضوع هو قيد المتابعة من قبل السلطات المعنية "لمعرفة ما إذا كان هذا التكليف يرتّب استجواباً في فرع المخابرات أم عند القاضي صاحب التكليف من دون أي تحديد لأي مهلة زمنية". وفي خضمّ هذه الأحداث المفصلية، كان رئيس الجمهورية ميشال عون أمس منكباً على تبنّي الملاحظات "المناخية واللوجستية" التي كان قد وضعها رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل في صلب أسبابه الموجبة للطعن بقانون التعديل الانتخابي والتي لم يتم الأخذ بها خلال جلسة الأونيسكو، فعمد بالأمس إلى الردّ على تجاهل ملاحظاته بردّ القانون برمته إلى مجلس النواب "بالبريد الرئاسي السريع" طالباً إعادة النظر به، لا سيما في ما يتعلق بتقصير المهلة الدستورية لإجراء الانتخابات وتحديدها بتاريخ 27 آذار. وعلى الأثر، لم يتأخر رئيس مجلس النواب نبيه بري في دعوة اللجان المشتركة للاجتماع صباح الثلاثاء المقبل لدرس رد قانون الإنتخاب من قبل رئيس الجمهورية وإجراء المقتضى التشريعي بهذا الخصوص. نبه رئيس تجمع "رابطة لبكرا" غسان جوزف الخوري من خطورة استعادة الماضي الدموي الأليم من خلال إعادة رسم خطوط التماس بين أبناء الوطن الواحد، داعيًا المؤسسات العسكرية إلى الضرب بيد من حديد لاستباق مثل هذه الأحداث ومنع تكرارها.
واعتبر الخوري خلال الاجتماع الدوري للتجمع أن أهالي عين الرمانة وبدارو ليسوا مكسر عصا، ولا هم بوارد العودة إلى الوراء، ومن غير المنطقي ولا المقبول الاعتداء عليهم وعلى ممتلكاتهم من قبل مجموعات مسلحة أثناء التظاهرة أمام قصر العدل، وهذا ما أوصل إلى ما وصلت إليه الأحوال وأدى إلى وقوع عدد من الضحايا، بينهم أبرياء. ودعا الخوري جميع القوى إلى تغليب منطق العقل، والعودة إلى الدستور والاحتكام إلى القانون، لتبيان العدالة في جريمة تفجير 4 اب وأيضاً في حادثة الطيونة. وناقش المجتمعون أوضاع الرابطة المارونية. "من تراه الوكيل الأمين الحكيم" (متى 24: 45)
1. كلّ مسؤولية في العائلة والكنيسة والمجتمع والدولة، هي بمثابة وكالة لتأمين الخير العام، خير كلّ الذين هم في عهدة المسؤول. فينبغي أن يتحلّى بالأمانة والحكمة، لكي يستمرّ وفيًّا لموكِّله وللأشخاص الموكل عليهم ولواجبه. فلا يستغيِب موكِّله، ويقول: "إنّ سيّدي سيتأخّر مجيئه"(متى 24: 48)؛ ولا يسيء للأشخاص الموكَّل عليهم، و"يبدأ يضرب رفاقه" (آية 49) ؛ ولا يخون واجبه، "فيأكل ويشرب مع السكّيرين"(آية 49) . ويذكّر الربّ يسوع بأنّ المسؤول سيؤدّي حسابًا لله الديّان. وسيكون خلاصه أو هلاكه الأبديّ مرتبطًا بأمانته أو بخيانته. فإن كان أمينًا وحكيمًا، "أقامه سيّده على كلّ ممتلكاته" (آية 47). وإذا كان غيرَ أمين وحكيم "فصله وجعل نصيبه مع الكافرين" (آية 51). 2. يسعدني أن أحيّيكم جميعًا من كنيسة الكرسيّ البطريركيّ في بكركي، بعدما كنّا نحيي قدّاس الأحد من الصرح البطريركيّ في الديمان، وقد أمضينا ثلاثة أشهر مع أبنائنا نيابتي جبّة بشرّي وإهدن-زغرتا من الأبرشيّة البطريركيّة. وأوجّه تحيّة خاصّة لعائلة المرحوم الشيخ يوسف ابراهيم كنعان، الذي ودّعناه مع زوجته وأولاده منذ شهر. إنّا نجدّد تعازينا الحارّة لزوجته وأولاده وعائلاتهم وانسبائهم، وعلى الأخصّ لإبنه النائب في البرلمان اللبنانيّ عزيزنا المحامي الأستاذ ابراهيم كنعان، ونصلّي لراحة نفس الشيخ يوسف. إنّه حاضر دائمًا في صلاتنا وفكرنا بفضل مزار السيّدة العذراء الذي شيّده في ساحة الصرح الخارجيّة، والذي يؤمّه زوّار هذا الصرح. 3. يتّضح لنا من كلام الربّ يسوع في إنجيل اليوم أنّ المسؤولية التزام وتصرّف بأمانة وحكمة، مع إدراك المصاعب والإغراءات، فينتصر عليها المسؤول، ويحفظ نفسه منها. لكنّ الأمانة تفترض المحبّة في قلب المسؤول. فلا يستطيع أن يكون ملتزمًا بواجب مسؤوليّته، إذا لم يكن في قلبه حبّ لموكّله ولواجبه وللأشخاص الموكّل عليهم. وليتذكّر المسؤول أنّه بفعل حبّ وثقة أُسندت إليه المسؤوليّة. الأمانة تقتضي المبادلة بالحبّ والبقاء على مستوى الثقة. أمّا الحكمة، وهي من مواهب الروح القدس السبع، فتبلغ ذروتها في مخافة الله. ذلك أنّها ممارسة للمسؤوليّة تحت نظر الله، والانتباه الدائم إلى مرضاته في كلّ عمل وتدبير. ولذلك يستلهم المسؤول أنوار الله وكلامه ورسومه، فينتصر على المصاعب، وعلى الإغراءات والتجارب. 4.ويتّضح أيضًا أنّ كلّ واحد وواحدة منّا سيؤدّي في مساء الحياة حسابه لدى الديّان العادل عن كيفيّة ممارسة مسؤوليّته الشخصيّة على ضوء الأمانة والحكمة. أعني رعاة الكنيسة، أساقفتها وكهنتها، والمكرّسين والمكرّسات، والمسؤولين السياسيّين، والأزواج والوالدين، والشبيبة. في هذا السياق، إنّ دورَ جميعِ المرجِعيّاتِ الدينيّةِ والسياسيّةِ والحزبيّةِ هو نشرُ ثقافةِ السلامِ والحرّيةِ والقانون في نفوسِ شبيبةِ لبنان، لا ثقافةِ الحربِ والخنوعِ والعنف. ثقافةُ السلامِ والحرّيةِ والقانون تَبني المجتمعاتِ والأوطانَ بروحٍ نضاليّةٍ إيجابيّة. ليس السلامُ ضُعفًا ولا العنفُ قوّة. السلام بناءٌ والعنفُ هدْم. جميعُ الأنظمةِ التي قامت على الاستبدادِ وثقافةِ الحربِ والعدائيّةِ سقطَت تدريجًا، أمّا المجتمعاتُ التي قامت على الديمقراطيّةِ وروحِ التضامنِ فبقيت وازدهرت. 5. إننا نعوِّلُ على الحكومةِ الحاليّةِ، لاسيّما على رئيسِها الذي أكّد لنا، في زيارته الكريمة بالأمس، عزمَه على العمل، لكي تتخطّى المعوقاتِ الكثيرةَ الناشئةَ أمامَها من الأقربين قبلَ الأبعدين، وتَنطلقَ في ورشةِ الإصلاحِ فورًا التي بدونِها لا نجاحَ ولا مساعداتٍ ولا تضامنَ عربيًّا ودوليًّا. وبِقدْرِ ما يحتاجُ لبنان، في أزْمتِه الكبيرة، إلى مساعدةِ أصدقائِه والمؤسّساتِ النقديّةِ الدوليّة، بقدر ذلك يجب أن تحافظَ الدولةُ على استقلالِ البلادِ وسيادتِها وعلاقاتِها الطبيعيّة، فلا يكونُ بعضُ المساعداتِ العينيّةِ غَطاءً للهيمنِة على لبنان والنيلِ من هوّيتِه ودورِه المسالِـم في هذا الشرق. إن مصلحةَ لبنان تُحتّم عليه أن يحترم التزاماته، وأن يبقى الإصلاحُ وإعادةُ الإعمارِ في إطارٍ وطنيٍّ موحَّدٍ. وإنّا نتمنى أن تكونَ الحكومةُ العينَ الساهرةَ على مصلحةِ لبنان، وصاحبة كلمةَ الحقِّ الجريئة. 6. وإنّا نوصي الحكومة بشبيبة لبنان. فمصيرَ لبنان يتعلّق بمصيرِ شبيبتِه. فلا إنقاذَ من دون تأمينِ مستقبلٍ زاهرٍ للشبيبةِ على أرضِ آبائِهم وأجدادِهم، فيُجدِّدون التراثَ الوطنيَّ والروحيّ. هذا هو الإنجازُ العظيم الذي يُحْيي الثقةَ بوجودِنا. شبيبةُ لبنان هم دورةُ الحياةِ وإرادةُ التغيير. هم مستقبلُ التاريخِ وقوّةُ الحاضرِ وأملُ المستقبل. ولّى زمنُ كان يقال فيه: "لو أنَّ الشبيبةَ يعرفون". لم يَعُدِ العمرُ معيارَ المعرفة. شبيبةُ العالم يسيطرُون اليومَ على اقتصادِ المعرفةِ ويَتولّوْن مسؤولياتِ الحكمِ في بلدانهم، ويديرون شؤونَ البشريّةِ من خلال مؤسّساتِ التكنولوجيا والاتّصالات. يكفي أنْ نوفِّرَ لشبيبتِنا التعليمَ والأمنَ والحرّيةَ، وهم يَتكفَّلون بالباقي. لكن أين دولةَ لبنان من واقعِ شبيبة لبنان. إنَّ أخطرَ ما يؤلمُ شبيبتَنا هو شعورُهم بالتهميشِ وبعدمِ اكتراثِ الحكوماتِ المتعاقبةِ لحاجاتِهم ومعاناتِهم ومشاكلهِم. وما يُضاعفُ حَسرتَهم هو دفعُهم إلى الهِجرة، وإبعادُهم عن المشاركةِ في الحياةِ الوطنيّةِ العامّة، واعتبارُهم خطرًا على الجماعةِ السياسيّةِ المتحكِّمةِ بالشأنِ العامّ وتُديرُه كشأنٍ خاصّ. وأكبرُ دليلٍ على إهمالِ الدولةِ همومَ الشبيبةِ هو تخطّيها مطالبَ الانتفاضةِ الشعبيّةِ منذ 17 تشرين الأوّل 2019 إلى اليوم. يستحيلُ على شبيبةِ لبنان أن يَثقوا بدولتِهم إذا كانت الدولةُ تعرقل مستقبلهم. دَعوا شبابَ لبنان يَحكُمون لبنان. دَعوا شبابَ لبنان يُصلِحون لبنان. فلكي يكونَ المستقبلُ للشبابِ يجب أن يكونَ الحاضرُ لهم. افْسَحوا لهم المجالَ في الحياةِ الوطنيّةِ. لا تخافوا منهم، بل افرَحوا وأحِبُّوهم وشَجِّعوهم. 7. وفيما شعب لبنان وأصدقاؤه يريدون له مستقبلًا أفضل، فإنّا نحرص مع الحريصين على إجراء الإنتخابات النيابيّةِ بمواعيدِها الدستوريّةِ لئلا يُصبحَ تغييرُ المواعيد، وتعديلُ القانون القائم، والالتفافُ على مشاركةِ المغتربين ذرائعَ تُهدّدُ إجراءَ الانتخاباتِ خِلافًا لإرادةِ الشعبِ والمجتمعِ الدولي. إن اللعبَ بموضوعِ الانتخاباتِ من شأنِه هذه المرّة أن يؤدّيَ إلى أخطارٍ لا أحدَ يَعرف مضاعفاتِها. الشعبُ يريدُ الانتخاباتِ فرصةً لتغييرِ واقِعه الأليم، ومنطلقًا لحياةِ وطنيّةٍ جديدة. الشعبُ يريد انتخاباتٍ شفّافةً ونزيهةً وبعيدةً عن المالِ السياسيّ الذي يراهنُ على فَقرِ الناسِ لشراءِ أصواتِهم وضمائرِهم. لذلك ندعو، منذ الآن، إلى مراقبةٍ لبنانيّةٍ وأمميّةٍ للعمليّةِ الانتخابيّة. 8. في هذا الظرف الفائق الصعوبة والمهدِّد للكيان ولمكانة لبنان الدوليّة ولإفراغه من خيرة قواه الحيّة، يجب على جميع المسؤولين والعاملين في حقل السياسة أن يضافروا قواهم من أجل إنقاذ لبنان. إنّ كرامتنا الوطنيّة تقتضي منّا جميعًا المحافظة على صيت لبنان وقيمته ودوره التاريخيّ وأهميّته في منطقة الشرق الأوسط بفضل نظامه الديموقراطي التعدّدي التعايشي، وموقعه على ضفة البحر المتوسّط. فندعو وسائل الإتصال الإجتماعيّ إبراز وجه لبنان ومجتمعه الإيجابيّ البنّاء، فيضعوا جانبًا الأمور السلبيّة، ويتجنّبوا الرهان على الخلافات. 9. نصلّي إلى الله كي يوقظ فينا جميعًا روح المسؤوليّة وعيشها بالأمانة والحكمة، لمجد الله الأعظم، الآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين نهار الأربعاء 6 تشرين الأول 2021، عقد أصحاب السيادة المطارنة الموارنة إجتماعهم الشهري في الصرح البطريركي في بكركي، برئاسة صاحب الغبطة والنيافة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الكلّي الطوبى، ومُشارَكة الرؤساء العامين للرهبانيات المارونية. وتدارسوا شؤونًا كنسية ووطنية. وفي ختام الاجتماع اصدروا البيان التالي: 1ً- يبدي الآباء ارتياحًا إلى تشكيل الحكومة، ويرَون أن المسؤولية الإجرائية تتطلّب معالجات إستثنائية إبتكارية سريعة تُعوِّض عما فات البلاد من فرص، وتستوجب شفافية تامة على صعيد العمل الداخلي والإتصالات مع المرجعيات الدولية، بحيث يتلازم الإصلاح مع ما يُسهِّل الطريق إلى تأمين الإنعاش المالي والإقتصادي. 2ً- تابع الآباء زيارة رئيس الحكومة إلى باريس ولقاءه الرئيس إيمانويل ماكرون. واطلعوا على ما رافقها وتلاها من مواقف فرنسية تُعبِّر عن رغبةٍ صادقة في البقاء إلى جانب لبنان حتى انتهاء محنته. وهم يدعون المسؤولين اللبنانيين إلى الإفادة القصوى من ذلك، بحسن احترام التعهُّدات التي سبق للبنان أن قطعها للمجتمع الدولي. 3ً- ينظر الآباء بقلقٍ كبير إلى تعاظم الأزمة الإقتصادية والمعيشيّة والإجتماعيّة التي تُحاصِر اللبنانيين من كلّ صوب، بدءًا بحاجتهم إلى وقود، مرورًا بالارتفاع من دون رقابةٍ لأسعار السلع الغذائية والأدوية والمُتطلِّبات الصحية الأخرى، وانتهاءً بالاستحقاقات المدرسية والجامعية. فينبغي التصدي لكلّ ذلك بتعاونٍ كامل بين القطاعَين العام والخاص، تحاشيًا لأيّ اختلالات، وتصويبًا للخدمة العامة بما يُريح المواطنين ويخفّف عنهم الضائقة القاهرة. 4ً- يُحذِّر الأباء بشدةٍ من التدخُّلات المعيبة في شؤون القضاء العامل على كشف الحقيقة في جريمة تفجير مرفأ بيروت وسواها من جرائم. ويُؤكِّدون وقوفهم إلى جانب القضاة الشرفاء وذوي الضحايا والمُتضرِّرين حتى جلاء الحقيقة وصدور الأحكام العادلة. فلا نفع من دولةٍ لا تُظلِّلها العدالة، ولا جدوى من مستقبلٍ لها يخنقه الإجرام المتفلّت والمحمي من النافذين داخليًّا وخارجيًّا. 5ً- يؤلم الآباء واقع هجرة القوى الحيّة والفاعلة وأصحاب الحرف والمهن والأجيال الشابة بوتيرةٍ مُتصاعِدة. ما يستدعي وجوب توفير عناصر الإستقرار المطمئن، بالتزام المسؤولين في الدولة بجعل هذه العناصر في رأس الأولويات من أجل وقف النزف البشري واسترداد لبنان عافيته بعودة قواه الحيّة، وتعزيز القوى الموجودة في الداخل. وهم يشجّعون أبنائهم المقيمين، بالرغم من المعاناة على الصمود في إيمانهم وأرضهم. 6ً- يحتفل قداسة البابا فرنسيس في 9 و 10 تشرين الأوّل 2021، بافتتاح الجمعيّة العامّة السادسة عشرة لسينودس الأساقفة في روما، وهي بعنوان: "من أجل كنيسةٍ سينودوسيّة: شركة ومشاركة ورسالة". وهو يدعو الكنائس البطريركيّة والمحليّة إلى المشاركة في مسيرة هذه الجمعيّة التي تستمرّ حتى تشرين الأوّل 2023. لذا يدعو الآباء أبنائهم إلى مواكبة هذه المسيرة واغتنام الفرصة للسير معًا في "التفكير والصلاة والإصغاء إلى صوت الله وصوت شعب الله"، بهدف إعادة قراءة خبرات الكنيسة على مدى الأجيال في حمل الإنجيل، وجني ثمار المشاركة لسماع ما يقوله الروح القدس اليوم للكنائس. 7ً- في هذا الشهر الأخير من السنة الطقسية يدعو الآباء أبناءهم وبناتهم الى إحياء كل المناسبات الليتورجية بإيمان وتقوى، وتكثيف صلواتهم وأعمال الرحمة من أجل المرضى والمتألمين وضحايا الحروب والكوارث والأوبئة، سائلين الله أن يمنح الجميع الصبر والقوة على تحمل آلامهم، وأن يلهم المسؤولين العمل على وضع حد للحروب والنزاعات، وعلى نشر الألفة والمحبة بين كل الشعوب، وإحلال السلام في لبنان وكل دول العالم مبادرة بيئيّة مُستدامة: قارب لإعادة تدوير البلاستيك Recycler Boat on the River أول إبداعٍ لبناني في مجال مكافحة البلاستيك في البحر المتوسّط "حيث تكون الجثّة، هناك تجتمع النسور" (متى 24: 28) 1. في معرض حديث الربّ يسوع عن مجيئه الثاني في المجد، مع ما يرافقه من علامات تفكّك للنظام الفلكيّ ونهاية العالم، وما يسبقه من تضليل للعقول والضمائر، يشبّه المؤمنين بالنسور التي تجتمع حوله، مثلما "تجتمع النسور حول الجثّة" " (متى 24: 28). كتب القدّيس إيرونيموس: "إن كانت هذه المخلوقات غير العاقلة قادرة على اكتشاف الأجسام الصغيرة، وتفصلها عنها مسافات شاسعة من يابسة وبحر، فكم بالحريّ ينبغي لنا نحن المؤمنين أن نعرف المسيح الذي يأتي بهاؤه من المشرق ويسطع في المغرب". إنّ القدّيسين هم كالنسور حلّقوا في الفضاء مبتعدين عن عراقيل الدنيا، فرأوا المسيح كنزهم الأثمن وتجمّعوا حوله بحياة بارّة، ساطعة. إنّنا نلتمس شفاعتهم لكي نكتشف مثلهم الكنز الخفيّ الحيّ، يسوع المسيح، الذي وحده يعطي معنى للحياة بكلّ أبعادها. 2. في هذا الأحد الأوّل من تشرين الأوّل نختتم قدّاساتنا في الكرسيّ البطريركيّ في الديمان، لنعود فنستأنفها من كنيسة الصرح البطريركيّ في بكركي. فإنّي أحيّي كلّ أحبّائنا أبناء الأبرشيّة البطريركيّة في نيابتي جبّة بشرّي وإهدن-زغرتا، إكليروسًا وعلمانيّين برعاية سيادة أخينا المطران جوزف نفّاع نائبنا البطريركيّ العام في هاتين النيابتين. إنّا نحييكم، أيّها الحاضرون، وبخاصّة قدس الأباتي فادي بو شبل إكسرخوس كولومبيا والبيرو والإكوادور، والكاهن الجديد في هذه الإكسرخوسيّة الخوري كريم جرجس الذي سيم كاهنًا اول من أمس، اننا نهنئه ونحيي اهله الكرام الحاضرين معنا. نصلّي معًا من أجل خلاص لبنان ونهوضه ممّا يعاني من أزمات سياسيّة واقتصاديّة وماليّة ومعيشيّة، ومن أجل إنهاء الحالة الشّاذة التي يعيش فيها كدولة تحتاج إلى وحدة القرار والمؤسّسات والقوى المسلّحة. 3. يحي مجلس كنائس الشرق الأوسط اليوم صلاة ختام أيّام "موسم الخليقة"التي بدأت في أوّل أيلول الماضي وتنتهي اليوم الثالث من تشرين الأوّل، بموضوع: "بيت لنا جميعًا؟ تجديد بيت الربّ". يجري الإحتفال الرسميّ الساعة الخامسة مساء في دير سيّدة الزيارة-معهد وجمعيّة فيلوكاليا في عينطورة كسروان. وتنقله وسائل الإتصال الإجتماعيّ. أيّام "موسم الخليقة" دعوة لكلّ واحد وواحدة منّا لاحترام الطبيعة والبيئة، بيتنا المشترك الذي أراده الله للبشر أجمعين. فبمقدار ما نحافظ عليه، نحافظ على صحّتنا وصحّة أجيالنا، ونجسّد ثقافتنا، ونقدّم لشعبنا ثقافة الترقي والنموّ الشامل. 4.يدعونا الربّ يسوع في كلام إنجيل اليوم للتنبّه إلى المضلّلين الذين يسميّهم مسحاء دجّالين وأنبياء كذبة يعملون على تضليل المؤمنين بالله وبالمسيح الفادي ومخلّص العالم وبكنيسته المؤتمنة على وديعة الإيمان والتعليم، وعلى نعمة الأسرار الخلاصيّة، وعلى المحبّة والوحدة. ويفعلون ذلك لمكاسب شخصيّة. وينسحب هذا التنبيه إلى المضلّلين على المستوى الوطني بسياسات وممارسات منافية للدستور وميثاق العيش المشترك والوحدة الداخليّة. كلّ هؤلاء المضلّلين يعرقلون مسيرة المؤمنين نحو الله، والمواطنين نحو الولاء للوطن. ويتلاعبون بالضمائر ويأسرونها، وينتزعون الحريّة التي يهبها الله لكلّ إنسان، بحسب قول الربّ يسوع: "لقد حرّركم الإبن لكي لا تُستعبدوا لأحد" (راجع يوحنّا 8: 36). 5. إنّ مجيء الربّ يسوع الثاني بالمجد في نهاية الأزمنة، ينير مجيئه اليوميّ في حياة كلّ مؤمن ومؤمنة. إنّه عمّانوئيل-الله معنا (راجع متى 1: 23)، رفيق دربنا، ينيرها بكلامه، ويقدّسنا بنعمته، ويجمعنا بروحه القدّوس، وفق شريعة المحبّة. ما يعني الربّ يسوع في هذا الخطاب عن نهاية العالم، هو اللقاء به ديّاناً بعد أن جاء مخلّصًا وفاديًا؛ واللقاء به يوميًّا، لكونه حاضرًا بشكل غير منظور بكلامه ونعمة أسراره ومحبّته، وبواسطة كنيسته أداة الخلاص الشامل. 6. لبنان بحاجة إلى التحرّر من المضلّلين والكذبة الذين يستغلّون طيبة الشعب بالكلام المعسول فيما هم يمعنون في الفساد، ونهب مال الدولة، والتفلّت من الضرائب، فإذا بالدولة تنهار والشعب ينوء تحت ثقل الفقر. فنقول إنّ المرحلة الحاليّةُ تستلزمُ من الحكومة الجديدة الصراحةَ والإقدامِ في المواقفِ حيالَ جميعِ القضايا التي يَشكو منها الشعب اللبناني، وأن توفّرَ الأسباب الوجيهةَ لكي تحوزَ على تأييدِ الناس لها. لقد أيَّدنا جميعًا هذه الحكومةِ وتمنّينا لها النجاح وما زلنا، ويبقى عليها أنْ تؤيدّ ذاتَها بأداءٍ رائدٍ وبإبرازِ قدرةِ وزرائِها على الاضْطِلاع بمهَامِهم. لذا، ينغي عليها أن تتخطّى انتماءاتِ أعضائِها وتَعلوَ فوقَ الأحزابِ والطوائف، وتَصُدَّ القوى التي تَسعى إلى الهيمنةِ على مسارِها وقراراتِها. فتتمكّن من إثارةِ القضيّةِ اللبنانيّة في اتصالاتِها العربيّةِ والدوليّة، ومن طرحِ موضوعِ حيادِ لبنان الذي يبقى الضامنَ لنجاحِ جميعِ الحلول. وفي المقابل إن معالجةَ القضايا الحياتية مُلحّةٌ نظرًا لانتشار الفقر. وما يُضاعف الحاجةُ إلى معالجةِ القضايا الحياتيّة والاجتماعيّة أنَّ الإضراباتِ تَعمُّ غالِبيّةَ القطاعات والنقابات طلبًا لزيادة الأجور. 7. الشعب لم يعد يتحمّل تدويرَ الزوايا بين الحقِّ والباطل، وبين السيادةِ والإذعان، وبين القاتلِ والضحية. أصدقاء لبنان العرب والدوليّون ينتظرون التزامَ سياسةٍ واضحةٍ، وأداءٍ مستقيمٍ لكي يشاركوا في نهضتِه الاقتصاديّة والماليّة، بعيدًا عن الإزدواجيّة الممقوتة. فلا نستطيعُ أن ندّعيَ الحفاظَ على السيادةِ وندع المعابرَ الحدوديّةَ مشرَّعة، والمواقفَ الغريبةَ المسيئةَ إلى السيادةِ من دون ردٍّ. لا نستطيعُ تأييدَ الشرعيّةِ والقَبولَ بتعدّديّةِ السلاحِ وازدراء المؤسّسات، وبإنشاءِ جيشٍ تابعٍ لدولةِ أجنبيّة على حدِّ اعترافِ أحد ِكبارِ المسؤولين في تلك الدولة. لا نستطيعُ الحديثَ عن تأمينِ العامِّ الدراسيِّ، ولا نوفِّرُ للمدارس والجامعات المساعدات والظروفَ المناسبةَ للانطلاق بشكل طبيعيّ. لا نستطيعُ رفعَ شعارِ النأيِ بالنفس ونَبقى منحازين إلى محاورَ إقليميّة تتنافى مع مصلحةِ لبنان. لا نستطيعُ الوعدَ بمجيء المساعداتِ والاختلافَ على أرقامِ العجزِ وعلى كيفيّةِ التفاوضِ مع صندوقِ النقدِ الدوليّ. لا نَستطيعُ الإصرارَ على التحقيقِ في جريمةِ المرفأ، ونَمتنعَ عن الدفاعِ عن المحقّقِ العدلي والقضاء. 8. صحيح أنّه لا يجوزُ للحكومةِ التدخلُّ في شؤونِ القضاء، لكن واجبَها التدخّلُ لوقفِ كل تدخّلِ في شؤونِ القضاء. إنَّ التدخّلاتِ التي يَتعرّضُ لها المحقِّقُ العدليُّ من شأنِها أن تؤثّرَ على مواقفِ الدولِ الصديقةِ تجاه لبنان بالإضافةِ إلى أنّها تُضعِفُ هيبةَ القضاء عندنا. ونتوجّه إلى المرجِعيّاتِ القضائيّةِ لكي تَتحرّكَ بجرأةٍ، وتدافعَ عن ذاتِها والقضاة، وتَضعَ حدًّا للخِلافاتِ بين القضاة، وتُحصِّنَ الجسمَ القضائيّ ضدّ أيِّ تدخّلٍ سياسيٍّ أو حزبيٍّ أو ماليّ أو طائفيّ. 9. أمّا القوى السياسيّة فعليها أن تخفّف من الاحتقانِ، وتلتقيَ في أُطرٍ وطنيّةٍ وديمقراطيّةٍ جِدّيةِ وجامعةٍ وذاتَ صدقيةٍ، وتتحاورَ في ما بينها مباشرةً لإنقاذِ لبنان. فالوطن يدعونا إلى توحيدِ الصفوفِ والنضالِ في سبيلِ استعادةِ السيادةِ والاستقلال المخطوفَين. وما من نضالٍ لبنانيٍّ بلغَ هدفَه خارجَ وِحدةِ الموقف. وما من خَسارةٍ وَقعت إلا بسببِ الإنقسام والتفرّدِ بالقرارِ والانجرارِ وراءَ المزايداتِ والشعبويّةِ والأنانيّة. 10. فلنصلّ إلى الله كي يهبنا الحكمة والفطنة لحسن التمييز، والسير على هدي كلامه، كلام الحياة الأبديّة. له المجد والتسبيح الأب والإبن والروح القدس الآن وإلى الأبد، آمين |
Archives
March 2022
|