مارونايت نيوز - مع اقتراب موعد انتخابات المجلس التنفيذي للرابطة المارونية في مطلع آذار المقبل، يشهد الوسط الماروني، سلسلة من التحركات ذات الصلة، اعلان ترشيحات، جولات وزيارات انتخابية، إعداد لوائح... وبرامج يخاض على اساسها الاستحقاق المنتظر.
وقبل نحو شهرين ونيف من الموعد اعلن النائب السابق نعمة الله ابي نصر ترشحه، كذلك يستعد رجل الاعمال غسان خوري لخطوة ممثالة، في حين ابدى رئيس المجلس الحالي النقيب انطوان اقليموس عدم رغبته بالترشح مجددا. الانتلجنسيا المارونية وفي هذا الإطار يقوم ابي نصر بزيارات الى المرجعيات السياسية المارونية مظّهرا نفسه على انه على مسافة واحدة من الجميع، لكن في المقابل، وبحست المعلومات المتوفرة لوكالة "اخبار اليوم"، فان هناك جوا يسود بين المنتسبين الى الرابطة، بضرورة عدم تسييس الاستحقاق من اجل الحفاظ على الانتلجنسيا المارونية المتمثلة برجال الاعمال مدراء المصارف، كبار الضباط والقضاة... وتفيد المعلومات ايضا ان الجو الرافض للتسييس يتسع في اوساط الرابطة، وهناك اتجاه لتشكيل تحالف بعيد من الاحزاب والقوى السياسية من اجل خوض الانتخابات، من المتوقع ان تظهر معالمه في فترة قريبة. اقليموس وتجربة الاربعة سنوات وفي انتظار ان تتبلور التحالفات وبالتالي صورة الانتخابات، ماذا يقول اقليموس عن تجربة الاربعة سنوات، لماذا لم يترشح، وما هي التحديات التي تنتظر الرابطة والموارنة؟! ويؤكد اقليموس عبر "اخبار اليوم" انه ليس مرشحا، معللا انه يجب ان يدرك المجتمع المسيحي وتحديدا الماروني ويعتاد على عفة الرفض واهمية تداول السلطة . ويتحدث اقليموس بايجابية عن "ولايته"، قائلا: الجميع كان متعاونا، حيث كنا في المجلس التنفيذي كتلة واحدة الى جانب ما اتخذناه من قرارات، مع العلم ان اطرافا عدة قد حاولت الباسي ثوبها، لكنني حافظت على استقلالية الرابطة، مضيفا: لقد رفضت ان تكون الرابطة حزبا سياسيا او جزءا من هذا الحزب او ذاك. واذ يشير الى ان الأطراف السياسية لم تدعم طرحاتنا، يقول مثالا على ذلك، الرابطة لم تؤيد قانون الانتخاب الذي أمّن مصلحة مجموعة وليس المصلحة العليا، آملا ان يأتي الى رئاسة الرابطة المارونية من يستطيع ان ينقل كل هذه الهموم بشكل افضل. سقوط تهمة البورجوازية وردا على سؤال، يوضح اقليموس ان الأداة التسويقية لافكارنا وأرائنا هي الطاقات المارونية الفاعلة اي الوزراء والنواب، ولكن لسوء الحظ كل واحد من هؤلاء يسير وفق خط سياسي موحد، ولم يتبن احد همومنا. ويضيف: باستثناء ملف النازحين حيث تجاوب معنا وزير الخارجية والمغتربين (في حكومة تصريف الاعمال) جبران باسيل لكونه مقتنع بضرورة معالجة هذا الملف، لم نجد اذانا صاغية في الكثير من الملفات حيث كانت الرابطة تقوم بدورها وتمارس الضغوط دون اي دعم، من هذه الملفات قضية المديرة العامة للتعاونيات غلوريا ابو زيد، حيث الرابطة انطلاق من دورها كمرصد، وسعت الى اعادتها الى موقعها بكل قوتها. وفي هذا السياق، يلفت اقليموس الى ان الرابطة المارونية التي اتهمت سابقا بانها رابطة البورجوازية، توجهت الى الأطراف، فشمرت عن زنودها وانطلقت نحو الجنوب والبقاع ، وبعلبك... واطلعنا على هموم الناس ووقفنا الى جانبهم ، وقدمنا للموارنة هناك جرعة اوكسيجين، لان احدا لم يهتم بهم او يتلمس همومهم خصوصا من قبل المعنيين في الدولة. استقلالية الرابطة وبالعودة الى الانتخابات، يذكر اقليموس انه في العام 2013 شكل لائحة لا علاقة لها بكافة الاحزاب، كما وقف ضده كل الزعماء الموارنة من الرئيس ميشال عون الى الرئيس امين الجميل والدكتور سمير جعجع والنائب السابق سليمان فرنجية .... وكذلك لم تدعمني فاعليات مارونية اساسية كـ رئيس اتحاد المصارف العربية الدكتور جوزيف طربيه ، النائب (وقتذاك) نعمة الله ابي نصر رئيس المجلس العام الماروني وديع الخازن ورجل الاعمال جيلبار شاغوري...، قائلا: كل هؤلاء دعموا اللائحة التي ترأسها سمير ابي اللمع والتي فازت بفارق 19 صوت فقط مع خرقنا للائحة بـ 3 اعضاء فقط، واذ يشدد على ضرورة ان تبقى الرابطة المارونية مستقلة، يدعو اقليموس كل مرشح الى تحمل مسؤولية التحركات التي يقوم بها انطلاقا من العناوين التي يطلقها، ومن استقلالية الرابطة وعدم اقحامها بالخلافات السياسية الضيقة. ويختم: خطوط الدفاع سقطت، والرأي العام المسيحي الماروني يحتاج الى خطوط دفاع جديدة المصدر: أخبار اليوم
0 Comments
أصدر النائب السابق نعمة الله أبي نصر البيان الآتي:
إنسجامًا مع مساري في الشأن العام على مدى ما يقارب نصف قرن. وإيمانًا منّي بالدور المنوط بالرابطة المارونية في تثبيت الموارنة بأرض لبنان، وربط المهاجرين منهم بالوطن الأم. وسعيًا لتحقيق التوازن والشراكة العادلة والتّامة في مؤسّسات الدولة اللبنانية بين جميع الطوائف. اتّخذت قراري، متوكّلاً على الله، ومستندًا إلى خبرتي، بإعلان ترشيحي لرئاسة الرابطة المارونية في الإستحقاق المنتظر في السادس عشر من شهر آذار المقبل. إنني إذ أُعلن ترشيحي أؤكّد للمنتسبين للرابطة المارونية عزمي على التشاور معهم، طامحًا إلى تشكيل فريق عملٍ منسجم، تجمع بين عناصره رؤية مشتركة، تأخذ في الإعتبار إنجازات المجالس التنفيذية السابقة وتطرح للمستقبل القريب خطّة عمل لمشاريع تساهم في تثبيت الموارنة بأرضهم من خلال إستفادتهم من مختلف مقدّراتهم المادية والفكرية والإقتصادية والعلمية والروحية لمواجهة الزمن الصعب الذي نعيشه. صحيح أنه ليس للرابطة أجهزة تنفيذية لتحقيق المرتجى، لكن للموارنة كنيسة فاعلة رعاياها منتشرة في كلّ أصقاع المعمورة، كما للموارنة نواب ووزراء ورئاسة جمهورية يعملون بدون كلل لترسيخ نهائية هذا الوطن بحيث يكون لجميع أبنائه دون إستثناء مهما طال الزمن. إنّ تراجع الأحوال ليس قدرًا مرسومًا ولا مصيرًا محتومًا. فنحن أبناء الإيمان والرجاء، إنني على ثقة بأن وعيًا جديدًا يتشكل في الكنيسة كما بين العلمانيين يدفع الجميع باتجاه قررات جريئة تكون على مستوى الأزمة. الدولة اللبنانية والموارنة فيها يعيشون أزمة عميقة، يحتاج الخروج منها إلى إصلاحات جذرية تقتلع الفساد، وتنشر ثقافة التقشّف، وتضع الإنسان غايةً لا وسيلة. لا يجوز أن يصبح التعليم كابوسًا على العائلات، ولا يجوز أن يؤدّي البحث عن فرص العمل إلى هجرةٍ كثيفةٍ للشباب وللأدمغة. من غير المسموح أن يتراجع حضور الموارنة في المؤسسات والإدارات العامة ومراكز القرار، وكأنهم غرباء عن هذه الدولة. وهم علّة وسبب وجودها؟! من غير المسموح التلاعب بديمغرافية لبنان، وديمومة توازنات تركيبته الإجتماعية الفريدة من نوعها، لحساب هذه الفئة على حساب تلك؟! عن طريق التجنيس، والتوطين، والتهجير، والهجرة وعدم معالجة أسبابها، وبيع الأرض من غير اللبنانيين، يضاف إلى كل ذلك معضلة النزوح. لا يجوز أن يحصل هذا كلّه ونبقى مكتوفي الأيدي، لاجمي اللّسان، فالمسؤولية مشتركة بين القيادات الدينية والزمنية للموارنة وغيرهم، كلّ واحد منّا مسؤول من موقعه، على قدر مساهمته ونوعية ممارسته. علمًا أنّ نسبة الكثافة السكانية في لبنان هي الأعلى في دول الشرق الأوسط. ويكفي الرابطة المارونية أن تكلّف نفسها رفع الصوت عاليًا، واقتراح الأفكار، وتجميع الطاقات المارونية للنهوض من كبوةٍ، ليست كلّها من صُنع الغير بل إن كثيرًا منها هو من صُنع أيدينا، علمًا أننا لا نزال نملك القدرة على تحويل الأزمات إلى فرصٍمتى توفّرت الإرادة، واجتمعت العقول والقلوب،وحسُنت النوايا، الحصاد كثير والفعلة قليلون. مارونايت نيوز - زيارة واحدة لنادي الحكمة تغني عن آلاف الصفحات إذا أردت أن أكتب عن إنجازاته! زيارة واحدة تختصر تاريخاً ومساراً من ملاحم الانتصارات الرياضية على المستوى اللبناني وعلى المستوى العالمي. زيارة واحدة للنادي ترى فيها بأم العين جوائزاً وكؤوساً وميدالياتاً لا تحصى. زيارة واحدة تكفي لتفهم أنك في هيكل قدس الرياضة اللبنانية دون منازع. كلماتي اليوم عشية الانتخابات التي ينظمها هذا النادي لأعضائه لاختيار مجلس ادارة جديد، تأتي لتدعم وعلناً اللائحة الوحيدة والمكتملة في هذه الانتخابات بعيداً عن الأسماء المرشحة منفردة والتي دون أدنى شك هي أسماء لامعة وأصحابها يملكون الكفاءات، ولكن! نحن اليوم أصبحنا قبل كل شيء في عصر الاحتراف لا الهواية، فيكون بذلك للعمل الجماعي أكثر حظوظاً بالنجاح وتحقيق الاهداف. أي عند تكوين لائحة ما، من المفترض أن يكون أعضاؤها قد فكروا واشتغلوا على وضع برنامج وخطة عمل مدروسة يطبقونها بحال نجاحهم! أما أن ينجح أعضاء يتعرفون على بعضهم داخل مجلس الادارة، يكون سبباً مباشراً لتعثرهم منذ البداية! هل جمهور الحكمة اليوم مستعد لخوض هكذا رهان في أغلب الظن سيكون خاسراً ونتائجه كارثية على النادي الأخضر؟ كوني حكماوياً قالباً ومضموناً ومن خريجي هذه الجامعة العريقة أنصح بأن نغلّب مصلحة الحكمة على أي اعتباراً شخصياً وأطلب دعم وانتخاب لائحة ايلي يحشوشي كاملةً لاعطاء اعضائها الفرصة الكاملة للعمل والانتاج لمصلحة النادي. خصوصاً أنهم فريق عمل كامل وليسوا تجمع صدفة او مرحلة! وبالتالي محاسبتهم مجتمعين في حال تخلفهم. كلامي هذا هو بعيد عن الأسماء علماً أنني أعرف شخصياً مسار وتاريخ أعضاء هذه اللائحة المكتملة والذي يؤكد على صوابية ما أسلفت، أي أنه سيكون لنا فريق رياضي يربح على الملعب مدعوماً من فريق اداري متكامل ومتجانس يُعَبِّد له الطريق للربح. في النهاية أود أن أتشارك معكم بعض الوجدانيات التي عشتها وعاشها الكثيرون في التسعينيات من القرن الماضي! أتذكر العذاب والقهر والاضطهاد الذي عاشه أكثرية الشعب اللبناني بسبب الاحتلال... وكانت أكثرية الشعب كالصقور المكسورة الجناحين! جمعت انتصارات نادي الحكمة المتتالية حينها جميع الأحرار تحت جناح الأمل الذي زرعته هذه الانتصارات. كانت نوراً أضيء في عتمة ذاك الزمان. كانت شعلة أمل بأننا أحياء وأن نور الحريّة أبداً آتٍ. هذه الانتصارات حركت ليس شارعاً أو منطقة فحسب بل حركت لبنان ودقت ع بواب الأمم تقلن يا عالم في ناس بلبنان بعدا عايشي رغم كل الظلم والذل... عم بتذكر هل شي لأنو نادي الحكمة يومها صنع العجايب! نادي الحكمة يومها هز الدني! قرب لبعيد وشدّ العصب اللبناني وجمع الأحرار من كل الطوائف ومن كل الاحزاب... عم بتزكر هيدا الشي لأنو ما ممكن انسى فضل الحكمة بزرع الأمل بزمن كترة في لزنزانات وقلة في لحرية. هيدا النادي صاحب عراقة لبنانية بيروتية لأبعد حدود وهو بوجدان كل قلب حرّ، لا تدعوا مصالح أقل من المصلحة العامة تهدم هذا الهيكل... لأنو ظل الطغيان يمكن بعدو عم بحوم وكمان نور الحريّة بيخرق كل الظلال! صحيح هيدي قصة نادي بس كمان قصة وطن وقصة شعب وقصة استمرار وقصة بقاء وقصة نجاح بشي مطرح! وقديش نحن ليوم بحاجي لشي نجاح يبلش بشي مطرح ويكمل على كل لبنان. بتتزكروا؟
الفرد بارود مارونايت نيوز - ستعلن بعد ظهر يوم الجمعة القادم، في فندق الكسندر، في الأشرافية خلال مؤتمر صحفي اسماء لائحة ايلي يحشوشي التي ستخوض انتخابات نادي الحكمة الرياضي. هذه الانتخايبات تعتبر مهمة ومفصلية لاستمرار النادي البيروتي العريق واعادة الانجازات العظيمة التي عاشها النادي في مراحل كثيرة من تاريخه. أما أعضاء لائحة ايلي يحشوشي فهم "ملتزمون حكماوياً ويعشقون الرياضة ويفتخرون باللون الأخضر لما يحمل من عزّ في الرياضة اللبنانية ولما يجمعه من دعم منقطع النظير على المدرجات. هذه اللائحة قررت بحال الفوز التحليق عالياً بالنادي بجناحيه الى أبعد من أكبر إنجاز حقق حتى اليوم". (الجناح الأول هو كرة القدم والجناح الثاني هو كرة السلة). تضم اللائحة الى جانب ايلي يحشوشي الأسماء التالية: جورج بركات - كميل سعاده - سمير صالح - داني شرابيه - رامي الشدياق - ايلي رشدان.
مارونايت نيوز الفرد بارود مارونايت نيوز - يقوم الوزير السابق الشيخ وديع الخازن بتحرك يهدف الى تقريب وجهات النظر والاهداف بين الاخوة في الرابطة المارونية على خلفية تباين في بعض وجهات النظر في البرامج الانتخابية بين أعضاء ناشطين.
يأتي تحرك الخازن والمعروف عنه قدرته على تقريب وجهات النظر وتدوير الزوايا، بإعاز كنسي يهدف الى تمرير الاستحقاق الانتخابي داخل الرابطة بشكل توافقي او عند تعذر التوافق أن تجري الانتخابات بشكل ديمقراطي مكلل بالروح الرياضية والاخوية المطلقة بين جميع أعضاء الرابطة. الفرد بارود مارونايت نيوز - تقدم د. رامي شدياق بترشحه لمركز عضو في المجلس التنفيذي للرابطة المارونية. ترشح شدياق هو باكورة المرشحين على الانتخابات المقبلة للرابطة. يأتي هذا الترشح ليجسد التزام جدي لخدمة لبنان والموارنة عبر سنين من العمل، وهو تحت شعار "نحو رابطة مارونية فوق كل اعتبار".
بفرح عظيم، تستعد الرهبانية اللبنانية المارونية لارتفاع بطريرك، علامة من أبنائها، على مذابح الرب طوباويا هو البطريرك اسطفان الدويهي "مؤسس الرهبانيات اللبنانية الثلاث ورائد الإصلاح الليتورجي في الكنيسة المارونية".
مسيرة إعلان قداسة البطريرك الدويهي "أبو التاريخ الكهنوتي اللبناني" كانت بدأت في العام 1982 مع موافقة المجمع البطريركي على دراسة إمكان إدخال ملف المثلث الرحمات البطريرك الدويهي الى الدوائر المختصة في روما بغية إعلان قداسته، فتأسست رابطة البطريرك إسطفان الدويهي، وهي لا تنتمي الى عائلة أو أيدولوجية أو حزب، هدفها الوحيد متابعة ملف البطريرك لتصل الى دوائر التقديس في روما. الدعوى التي يتولى متابعتها طالب دعاوى القديسين الأب بولس القزي بين لبنان وحاضرة الفاتيكان، كان بدأ البحث فيها على الصعيد الأبرشي في تشرين الثاني من العام 2000 وصدرت الموافقة على قبولها بعد عامين، ثم أعلن البطريرك مكرما في تموز 2008 لتبدأ بعد نحو عشر سنوات المرحلة الثانية التي يطلق عليها تسمية "دعوى العجائب"، بحسب الأب القزي، والتي تنظر فيها هيئة حاكمة تعمل وفق الأصول الكنسية وتضم رجال دين وعلم وأطباء واختصاصين في علم الآثار والأنتروبولوجيا يقدمون تقاريرهم تباعا تمهيدا لإثبات أعجوبة شفاء ليعلن بعدها التطويب. يرأس اللجنة، التي تقرر تشكيلها بناء على مرسوم بطريركي أصدرته البطريركية المارونية ووقعه البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، النائب البطريركي العام المطران جوزيف نفاع يعاونه الخوري أنطونيوس جبارة بصفته محاميا للعدل، ومن "مؤسسة البطريرك الدويهي" جوزيف رعيدي والمونسنيور اسطفان فرنجية والخوري حبيب صعب بصفته مسجلا، وكانت اللجنة أقسمت اليمين القانونية أمام البطريرك الراعي في بكركي لإتمام المهمة الموكلة اليها. وإلحاقا بدعوى التطويب واعلان القداسة لاحقا، بدأت مرحلة التعرف الى جثمان البطريرك الدويهي وهي مرحلة تتطلب عملا وجهدا ووقتا كما يقول الأب القزي لناحية إجراء الفحوص التحليلية ولا سيما فحص الحمض النووي DNA الى الفحوص المخبرية الأخرى للتعرف الى رفات البطريرك الدويهي، وهي خطة تأتي عادة قبل إعلان التطويب. اختصاصية علم الانتروبولوجيا البيولوجية الدكتورة ندى الياس تحدثت الى "الوكالة الوطنية للاعلام" عن مرحلة التنقيب عن الرفات في مغارة القديسة مارينا في وادي قنوبين حيث كان يسود الاعتقاد بأنها تحوي جثامين سبعة عشر بطريركا من بينهم البطريرك اسطفان الدويهي،الا أن أعمال التنقيب التي بدأت في منتصف نيسان الماضي واستمرت الى منتصف حزيران أظهرت، بحسب الياس، وجود عظام ل33 شخصا من أعمار مختلفة بينهم طفل، ما يصعب عملية تحديد رفات البطريرك الدويهي قبل الانتهاء من عملية فرز العظام، واذا ما احتسبنا أن الهيكل العظمي للانسان يتألف من 206 عظام يمكن تصور مشقة جمع عظام 33 شخصا، بحسب عالمة الآثار، التي أشارت الى أن التنقيب حصل على تسع طبقات أثرية داخل مغارة عميقة، وتم استخراج عدد كبير من العظام "عملنا على تنظيفها من مختلف أنواع الترسبات" ووضعت في أكياس وتم إيداعها في الصرح البطريركي الصيفي في الدميان تمهيدا لفرزها على أن تلي هذه المرحلة التي من المتوقع أن تنتهي أواخر الربيع المقبل مرحلة فحص الحمض النووي التي يتولاها الإختصاصي في علم الجينات والأمراض الوراثية البروفسور بيار زلوعة والذي سيعمد الى وضع ما يعرف بdata collection أو جمع البيانات من خلال أخذ عينات من الأشخاص الأحياء لمقارنتهم مع عينات من الرفات العائدة للأشخاص ال33. الدراسات والأبحاث تتواصل لتحديد هوية جثمان البطريرك الدويهي ودعوى التطويب تسير قدما نحو خواتيمها المرجوة لترفع على مذابح القداسة بطريركا مارونيا عاش بطولة الفضائل الإلهية والإنسانية والأخلاقية، حاملا شعلة قداسة متوهجة لا تخبو على مدار السنين. تحقيق لينا غانم المصدر: الوطنية مارونايت نيوز – الفرد بارود - علم موقع مارونايت نيوز أن قراراً مصيرياً اتخذته مجموعة من المطارنة والكهنة والرهبان بالعودة الى حياة التقشف كما عاشها الأجداد والتي كانت هي الأساس في صمود الموارنة في وجه كل الصعوبات على أنواعها.
بيع كل ما زاد عن الحاجات الأساسية واستبدال مثلاً السيارات الفاخرة بسيارات تؤدي واجب النقل. استعمال الأموال لتقوية صمود الشعب في هذه المرحلة المصيرية والخطيرة من تاريخ الموارنة. بالتالي ينسحب هذا القرار الاستراتيجي الى العلمانيين المدعوين أيضاً الى التقشف وعدم البزخ، خصوصاً في هذا الزمن وفي ظل هذا التفاوت الاجتماعي الخطير والقاتل. هذا القرار سينسحب حكما على جميع المؤسسات المارونية الكنسية والعلمانية ليعود نهج الصمود والتجذر بالأرض نهجاً حياتياً مرتبطاً بتعاليم ابن الله. البرامج الانتخابية للرابطات والجمعيات والمجامع تدور في هذا الفلك أيضاً حيث يوجد تيار شامل من الموارنة ينبذ كل وسيلة تبعده عن تعاليم الآباء وصمود الأجداد. التقشف بالفعل هو عنوان المقاومة اليوم! هو نهج القوة وفيه نبذ للفساد والفاسدين والمفسدين. من هذه النقطة نعود لبناء وطن. الفرد بارود مارونايت نيوز – بدأت معركة انتخابات الرابطة المارونية التي ستجري في آذار من العام المقبل 2019 بالاحتدام منذ الآن. أما الأسباب التي تبينت لموقع مارونايت نيوز هي المواجهة بين تيارين داخل الرابطة. تيار ينحصر تمثيله ببعض المدافعين عن أفكار من بدايات القرن المنصرم والتي يقودها النائب السابق نعمةالله ابي نصر والتي على ما يبدو لا تلبي طموحات الموارنة اليوم ولا تعالج التحديات التي يواجهها لبنان والموارنة على وجه التحديد. بحيث أن المدافعين عن ترشيح وإنتخاب إبي نصر والذي كان اميناً عاماً للرابطة في السابق، يذهبون الى نظرية شراً تعرفه أفضل من مرشح جديد لا تعرفه!!! وكأن الرابطة المارونية هدفها تكرار نفسها حتى عن خطأ. لكن هذه الأفكار لا تلقى رواجاً بين قاعدة الناخبين في الرابطة لعدة أسباب يطرحها موقعنا أبرزها :
المطلوب من الموارنة اليوم وتحديداً الرابطة المارونية هو نفضة جدية تحاكي التحديات التي يواجهها لبنان والمسيحيين بالتحدي. التأكيد على دور الموارنة الأساسي والمفصلي في لبنان وذلك عبر العمل الجاد. التمسك والدفاع عن التراث الماروني العريق والدور الريادي لهم في لبنان الوطن. ترسيخ الايمان بالأرض ومتابعة مسيرة الآباء والأجداد. وضع التاريخ والحضارة والثقافة المارونية خارج نطاق أي مفاوضات أو أي بازار وبالتالي لا مساومة على الأصول والثوابت. على الرابطة أن تكون بنت العصر الحالي وتكون المحرك الأساسي للموارنة العلمانيين في لبنان وحول العالم وتجنيد الطاقات من أجل لبنان الوطن. تحويل الرابطة من مركز مكافأة بعد التقاعد الى خلية نحل تعمل دون كلل من أجل لبنان. كما أن هناك مشاريع متعددة سيتطرق اليها الموقع في حينها. هذه الأفكارالرائدة والواقعية تؤمن بها مجموعة من الشباب الرجال على رأسهم غسان جوزف الخوري الذين أسسوا لائحة كاملة متجانسة لخوض هذه الانتخابات خصوصاً أنهم يمثلون الأغلبية الساحقة من أعضاء الرابطة ويترجمون طموحات الشباب في وطنهم لبنان والمهجر. كذلك علم موقع مارونايت نيوز أيضاً بأن اللائحة ستحمل اسم القديس “مار يوحنا مارون” لما لهذا الاسم من معان متعددة. مارونايت نيوز الفرد بارود |
Archives
April 2023
|