مارونايت نيوز - لبنان - في مثل هذا اليوم، عاش لبنان لحظة مشحونة بالأمل مع انتخاب الرئيس الشهيد بشير الجميّل، الرجل الذي جسّد في شخصه تطلعات اللبنانيين نحو دولة قوية وحرة ومستقلة. كان انتخاب بشير بداية حلم بوطن سيد قادر على أن يجمع أبناءه تحت راية العدالة والقانون، وطن ينأى بنفسه عن السلاح غير الشرعي وسيطرة الميليشيات المدعومة من الخارج.
اليوم، ونحن نستذكر تلك اللحظة التاريخية، نجد أن الوطن الذي حلم به بشير ما زال يخضع لنفس التحديات التي أتى ليواجهها. فلبنان، الذي كانت تحلم به كل الأجيال، بات رهينة لسلطة غير شرعية تفرض نفسها بقوة السلاح، وتديرها قوى ممانعة تتبع لأجندات خارجية، وذراعها العسكري المتمثل في ميليشيات إيران في لبنان.
ولكن، مهما طال الزمن، ومهما استكبر المستكبرون، فإن الدولة الحرة، السيادية، المستقلة آتية لا محال. لبنان لن يبقى أسيرًا لأحد، وسيستعيد أبناءه زمام الأمور، ليقيموا دولة القانون والعدالة التي حلم بها بشير الجميّل. يومًا ما، سيعلو صوت الحق فوق جميع الأصوات، وسيكون حساب القانون وسيف العدالة فوق جميع الرؤوس، ولن يبقى للبنان سوى سيادته وكرامته.
الفرد بارود
Comentários