نعيش اليوم نتيجة تشرذم القطيع. هل هذه هي النتيجة التي نريدها ونتمناها؟
لو لحقنا الرب وجعلنا خلاصنا الأبدي هدفًا وحيدًا لما انحدرنا! لأن من اختار أن يتبع "زعيمًا" ويطيعه، وقبل أن يعطل عقله ويعتمد عقل زعيمه، هو شريكه في الشرّ!
لم يقف التدني ونكران الرب عند هذا الحد، انما أصبح الزعماء الذين ماتوا وباتوا تراباً، كآلهة يعبدونها!! وجعلوا قلوبهم ممتلئة بهؤلاء الموتى عوضاً عن أن تمتلئ من الرب والروح القدس.
الزعماء شرذموا القطيع وشرذموا الرعاة أيضًا!
من اختار هدفًا صغيرًا يصغر، ومن اختار الرب لن يتوقف عن الترقي.
كيف يمكن أن تختلفوا لو كان الرب في قلوبكم؟
يعني ان اهدافكم ليست بما يرضي الرب، وكل ما لا يرضي الرب هو من الشرير. واذا كان الشرير عدونا، يعني أن كل من يخدمونه أعدائنا.
اذا كان كل عمل او كلام يصدر عن زعمائكم يتطلب تبريراً كثيرًا، يعني أن هذا الكلام ليس صادقًا وهو يحمل معاني كثيرة. أما الكلام الصادق يكون منسجمًا مع الاعمال الصحيحة، ويكونان كالشجرة وثمارها. عدا ذلك هو كذب من وحي ابو الكذابين.
العودة الى كنف الوطن تتطلب مجهودًا كبيرًا يبدأ بنبذ الشرير واتباعه والعودة عن الضلال تمامًا كالابن الضال.
Comments