أعلنت نيوزيلندا عن وضع ضريبة على تجشؤ الأبقار وبول الغنم لما يسببانه من ضرر للبيئة وبالتالي لكوكب الأرض! نتيجة مشروع الضريبة هذه قال رئيس اتحاد المزارعين في نيوزيلندا بأنهم كانوا يحاولون العمل مع الحكومة لأكثر من عامين للوصول الى خطة تخفض الانبعاثات وتحافظ على عمل المزارعين.
لكن المعارضة قالت بأن هذا سيؤدي الى نقل المزارع خارج نيوزيلندا الى بلدان لا تملك التكنولوجيا التي تملكها نيوزيلندا مما سيزيد من الانبعاثات والتلوث بحسب قولهم.
أما جمعيات الحفاظ على البيئة حول العالم فرحت وانشرح صدرها لهذا
القرار خصوصاً أنه يأتي كخاتمة للتلوث على هذا الكوكب بعدما وجدت الدول الصناعية العظمى بدائل للطاقة النووية والفحمية والمائية والكهربائية، وبدائل صحية للانسان والبيئة من انبعثات المعامل ومشاكل الصرف الصحي والزبالة... كما عمّت الغبطة جميع النباتيين لأن ذلك سيخفف من استهلاك اللحمة وصولاً الى منع اللحمة نهائياً والاستعاضة عنها بالحشرات. وبالتالي ستتغيير خاصة الانسان من آكل النبات والحيوان Omnivore الى آكل الحشائش البرية والحشرات.
أما المستغرب هو سكوت الانسان وتفرجه على ما يحصل حول العالم دون وضع جهد ولو بسيط للتفتيش عن الحقيقة غير الحقيقة التي يتم التسويق لها عبر المحطات الاعلامية العالمية المشبوهة!
لكن هل من خطر لجائحة جنون البقر التي قد تهدد الناس حول العالم والتي قد تؤدّي الى قتل جميع البقر والغنم حول الكوكب تجنباً لانتشار المرض؟
المصدر: روسيا اليوم
Comments