
كما خيانة يهوذا أتت من داخل المجموعة والبيت، كذلك تكون خيانة الوطن من داخل المجموعة والبيت.
وكما كان يهوذا من صلب القضية والرسالة، كذلك الخونة هم من صلب القضية والرسالة. لكن ورغم الخيانة، انتصر الحق بقيامة يسوع المسيح من بين الأموات.
كذلك ينتصر المظلوم على الظالم.
وكما انتحر يهوذا شنقاً، كذلك سيموت الخونة. وكما المال لم يشتري سعادة يهوذا، كذلك لن يشتريه لمن باع وطنه وأهله. لكن هذا المال اشترى حبل مشنقته.
أما العبرة من هذه الكلمات ليست للخونة، إنما للشعب المقهور ليتذكر أن بعد كل نزلة في طلعة، وبعد الموت هناك قيامة، وبعد الانكسار يوجد إنتصار.
"لا تخافوا" هي وصية الرب لنا، فالخوف هو سلاح من أسلحة الشيطان، لكن نحن لا نخاف، لأننا مع يسوع المسيح وهو معنا.
Comments