top of page

مسيحيّو سوريا يرفعون الصوت: باقون هنا رغم كل شيء

مارونايت نيوز - في رسالةٍ لافتة من قلب دمشق، شدّد بطاركة ومطارنة الكنائس الشرقية في سوريا على تمسّك المسيحيين بالبقاء في أرضهم، رافضين أيّ خطاب يُروّج لفكرة الحماية الطائفية أو التهجير الطوعي تحت ضغط الأزمات.

الحلّ لا يكون بتسهيل الرحيل بل بتثبيت الوجود

بحسب ما أفاد به الصحافي زيد البطار في صحيفة نداء الوطن (الخميس 26 حزيران 2025)، فقد أكّد البطريرك يوحنا العاشر اليازجي خلال قدّاس كنسي رسمي أنّ "المسيحيين لا يطلبون حماية من أحد، بل العدالة"، مشدّداً على أن أبناء الكنيسة ليسوا أتباعاً ولا أقلية، بل مواطنون أحرار ومتجذّرون في أرضهم.

وأشار المشاركون إلى أنّ الحضور المسيحي في المشرق ليس حالة طارئة بل هو عمق تاريخي ورسالة متواصلة. كما رفضوا تصوير المسيحيين كجماعة تحتاج إلى رعاية دائمة من الخارج، مؤكدين أنّ الهجرة تُضعف الشرق وتُهدّد تنوّعه.

وأجمع المجتمعون على أنّ الحلّ لا يكون بتسهيل الرحيل بل بتثبيت الوجود، وتعزيز المواطنة، والاعتراف بدور الكنيسة في حماية النسيج الوطني والإنساني لسوريا وسائر دول المشرق.

الصورة: allie-reefer-sauP4AQcHHQ-unsplash

Comments

Rated 0 out of 5 stars.
No ratings yet

Add a rating
bottom of page