فاق الوجع الفتى يعقوب
تخدّر الثرى من ذروة ألم الجثمان إحتارت الملائكة لوهل المشهدية صمت الكون و نزفت الشمس قطرات من عصارها فانحنى يمين الله الآب لأنين المهشّمين على ضفاف البحر الكبير صرخ لبنان بأنّاة، شوٌه وجهي بيد غادرة وسمّر جسدي بأيدي أثيمة لئيمة مستنجدا العزّة الألهية صارخا طأطىء سمواتك ألا يهمّك عذرائي ؟ يعبث بها الأعجمي و الغريب و هي نذيرة الثريّا اللامحدودة كلاب الزمان أحاطوا بي واللحد اكتنفني فوعدك لنا، بيدك تضرب العدو و بنفخة منك يباد أيها الآب السماوّي باسم يمينك و رسم جوهرك الابن يسوع أرسل روحك القدوس و عزي عزي شعبي المدعو على اسمك آمين الخوري شارل كساب من قلب جبل لبنان
0 Comments
|