0 Comments
مارونايت - رئيس أحبارنا العظيم ربنا يسوع المسيح ، توسط للآب السماوي في صلاته الجثيمانية أن "نكون واحد" كما أن "الآب و الأبن واحدا" في طبيعة الجوهر اللاهوتي في طبيعتنا الأنسانية موحدين ،
الأنسانية الكاملة محط أنظار السماء ، و خلاص الجنس البشري هدف إلهي لفعل الخير و توزيع الخيور بالعدل و المساواة بين أولاد الله ، فالمشكلة ليست في النصوص و جوهرها بل النفوس الموكل إليها خدمة الناس إن كان في القطاع العام الزمني أو في السلك الروحي الأكليريكي، مسؤوليات على مستوى السماء و بحجم المبادىء الكونية ملقاة على الرؤساء و القادة لتحقيق وصية السماء في تأمين العدالة في المجتمعات لتكون واحدا في التمتع بخيرات الرب الكثيرة ، " تفتح يدك يا رب فتشبع كل حي رضى" فمن يحجب أو يمنع الخير عن أهل الخير ، إنما ينفذ مآرب الشيطان في تقسيم الشعوب و عدم إشراك الأنسان الآخر في وحدة الانسانية ، فتتجزأ النفوس ما بين مخرب للوصية و محروم منها ، الويل لمن لا يحرك إصبعه في تحقيق الوحدة الأنسانية ، الخوري شارل كساب من قلب جبل لبنان، |