مارونايت نيوز - إن أشرف مدح نصف به يواكيم وحنة إنما هو كونهما والدي سيدتنا مريم العذراء وجدَّي سيدنا يسوع المسيح . كان يواكيم من الناصرة من ذريّة داوود والقديسة حنة من بيت لحم من سُبط يهوذا. وكانا بارَّين سائرين في شريعة الرب، متحدين قلباً واحداً مضطرماً بمحبة الله والقريب، عائشين بالصلاة والتأمل، ينتظران مجيء مخلص العالم. لكنهما كانا حزينين لانهما لم يرزقا ولداً. وأخذا بالتضرع الى الله كي يرزقهما ولداً يكرِّسانه لخدمته تعالى. فاستجاب صلاتهما وولدت حنة مريم العذراء ممتلئةً نعمة وبريئة من وصمة الخطيئة الاصلية. ولمَّا بلغت العذراء الثالثة من عمرها، قدماها الى الهيكل. وصرفا حياتهما بالصلاة والتأمل. وصار يواكيم ابن ثمانين سنة وتوفي بشيخوخة صالحة بين يدي حنة، وابنته مريم. اما حنة فعاشت حتى حظيت بمشاهدة الطفل يسوع ثم رقدت بسلام ولها من العمر تسع وسبعون سنة وعيدهما هذا يرتقي في الكنيسة الشرقية حتى القرن السادس. والبابا يوليوس الثاني ادخل عيد القديس يواكيم في الكنيسة الغربية في السنة ١٥١٠ ولهما في لبنان كنيسة وحيدة على اسمهما، قديمة العهد، في عنايا تابعة لدير مار مارون ومقام القديس شربل . صلاتهما معنا. آمين
0 Comments
Leave a Reply. |