من نحن
موارنة ونفتخر بربنا يسوع المسيح. ونفتخر بكنيستنا وقديسينا.
تحن لبنانيون مؤمنون بلبنان التعايش ومؤمنون بلبنان الحريّة.
منفتحون على كل إخوتنا اللبنانيين لأن السلام أساسي في الحياة، وعليه تبنى الأوطان.
إستقلال وطننا إستقلالاً تاماً هدفنا.
أن يكون لوطننا دولة عادلة تحترم جميع المواطنين وتساوي بينهم ولا تفاضل أحداً الا على أساس القانون هو مرادنا.
يدنا ممدودة وعقولنا منفتحة انطلاقاً من ذاتيتنا وكياننا وتاريخ أمتنا.
خلق المساحات الفكرية والوطنية المشتركة يدخل من ضمن عملنا، كما أننا نعمل أيضاً على توسيع المساحات المشتركة الجامعة.
الإنسان هو الهدف الأسمى.
نؤمن أيضاً بأن لبنان هو نقطة تلاقي للبشرية كلها، حيث تلتقي الحضارات واللغات والأديان والأعراق والعادات والثقافات. نجاح لبنان هو نجاح الإنسان وهو أجمل تكريم لله خالقنا.
أقوالنا مقرونة بأعمالنا، وإلا لما كان لبنان الكبير. لو أرادت كنيستنا لكان لنا دولة لنا وحدنا!
مارونايت نيوز موقع ينشر أخبار الكنيسة ولبنان والعالم. وينشر أخبار الرعايا حول العالم. ويذكر بتاريخ الأجداد وتاريخ الوطن الحبيب وأمجاده عبر العصور. كما وينطلق بكتاباته السياسية من الأسباب السالفة الذكر وخدمة لها.
ولهذه الأسباب نعمل:
لا نساوم ولا نهادن أحداً، حتى أقرب المقربين في خدمتنا للحق وفي دفاعنا عن لبنان.
الحريّة نعشق، ونتنفس.
لبنان تاريخه كتبنا، منذ أعتق الامبراطوريات، حتى امبراطوريات عصرنا هذا، سنكتب عنها أيضاً. هم اندحروا ونحن بقينا. ونبقى...
ورثنا ما ورثناه من مادة وروح، وورثنا أيضاً عشقنا للحريّة ونبذنا للذميّة من أيّة جهة أتت.
لبنان هو من صلب إيماننا البيبلي، ومنه يبدأ السلام على الكرة الأرضية، وفيه سينهزم الشيطان.
من دون لبنان الرسالة لن تلتقي الحضارات والأديان والشعوب، من دون أن تخسر كيانها وذاتيتها.
لبنان ليس وعاء الانصهار Melting pot ولن يكون هكذا، ولم نُرِدْهُ أن يكون هكذا، لأن هذا مخالف لإيماننا. لو اراد الله لخلقنا جنساً واحداً!
طالما نحاول جميعنا النهوض بلبنان والدفاع عنه وعن كيانه، طالما يعني أننا نحاول أن نلتقي بالله من خلال تلاقينا مع الآخر، والآخر معنا.
لو فهم جميعنا هذا لما عاد للسلطة وللسياسة الضيقة مكاناً في لبنان، ولأصبح التحدي اليومي هو هزيمة الشرّ والشيطان، إكراماً لمحبة الله للإنسان.
في بابل، تفرق الناس الى لغات وحضارات بسبب الكفر والتجبر والأنانية. لكن لبنان هو نقيض بابل ومسؤوليتنا تجاه العالم أجمع كبيرة، فإما أن نغلب بابل أو أن تتابع بابل انتصارها.
لبنان هو نقيض بابل.
لذلك نحن في مارونايت نيوز دئماً مع من يؤمنون بلبنان مثلنا ويعملون له، لكننا لن نهادن من يخدمون التفرقة. ولن نهادن من يريدون تحويل لبنان الى وعاء الانصهار، حتى لو انقضى عمرنا في هذه المعركة لكننا سنورثها الى أولادنا حتى النصر.
الفرد بارود