تنص المعلومات على أن حركة المبعوثين الدوليين إلى لبنان تعاني من فقدان فعاليتها في غياب انتخاب رئيس جديد للبلاد. وفي هذا السياق، تم التركيز على تطورات جولة الموفد القطري في لبنان بعد فشل المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان في تحقيق تقدم في الاستحقاق الرئاسي.
وبيّنت المعلومات أن الفاتيكان والسعودية يتعاونان في ملف الأزمة اللبنانية، حيث يسعى البابا إلى دور أكبر للفاتيكان في دعم استقرار لبنان. ينبع هذا التعاون من التفاهم بين البابا والرياض على الحفاظ على العيش المشترك والصيغة اللبنانية، والتأكيد على ضرورة انتخاب رئيس جديد للبلاد وفقاً لإرادة الشعب اللبناني.
وفي هذا السياق، يسعى الفاتيكان إلى توجيه دعوة للنواب اللبنانيين للتوصل إلى اتفاق على انتخاب رئيس جديد للجمهورية والمساهمة في إيجاد حلول للأزمة اللبنانية. ومن المتوقع أن يقوم موفد فاتيكاني بزيارة إلى لبنان لمتابعة تطورات الوضع عن كثب.
أيضاً وكما أصبح معلوماً أن الفاتيكان لا يتدخل في تحديد الأسماء المرشحة لرئاسة البلاد، بل يسعى إلى دعم العملية الديمقراطية والحفاظ على الاستقرار في لبنان. ويبقى البطريرك الراعي المسؤول عن الملف الرئاسي من جانب الكنيسة، مع دور الموفدين الفاتيكانيين في تقديم المساعدة والتشجيع على الحوار بين المكونات اللبنانية.
Hozzászólások