مارونايت نيوز - دونالد ترامب لم يتردد في الحديث علنًا عن إيمانه العميق بيسوع المسيح، مؤكدًا في عدة مناسبات أن المسيح هو مخلصه الشخصي. خلال مقابلة مع مجلة Christianity Today عام 2015، عبّر ترامب عن إيمانه الصريح، قائلًا: "أنا أؤمن بيسوع المسيح، وأؤمن بأن المسيح هو المخلص." واعتبر أن الإيمان بالله يشكل جزءًا محوريًا في حياته.
في مقابلة أخرى مع CNN عام 2016، أوضح ترامب موقفه من الغفران، مبينًا أنه يُقدّر المسيحية ويؤمن بأن يسوع المسيح هو من يمنحه الغفران. وقال: "أطلب المغفرة من الله عند الحاجة"، مما يعكس صلته الروحية بديانته.
كما أن دعمه للمجتمعات المسيحية كان واضحًا خلال خطاباته أمام الجماعات الإنجيلية. كان ترامب يشدد على القيم المسيحية وأهمية يسوع في تشكيل حياة الأمريكيين الروحية. في أحد خطاباته الموجهة إلى قادة مسيحيين، قال: "بدون الإيمان، بدون يسوع المسيح، لن تكون لدينا هذه الأمة العظيمة كما نعرفها."
وفي احتفالات عيد الميلاد خلال رئاسته، لم يغفل ترامب أهمية المسيح في هذا الموسم المقدس. وفي إحدى خطبه، قال: "نحن نحتفل بميلاد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح، الذي غيّر التاريخ وأضاء الحياة بالمحبة والسلام والأمل." كانت هذه الرسائل جزءًا من التزامه بتذكير الأمريكيين بجذورهم الروحية وأهمية الإيمان.
تعكس هذه التصريحات كيف يربط ترامب بين إيمانه الشخصي ومواقفه السياسية، مسلطًا الضوء على تأثير الدين في قراراته وخطابه السياسي، مع حرصه على مخاطبة المجتمع المسيحي بقيم مشتركة وأساس روحاني.
Comments