حفل تخرج مهيب لدورة "البطريرك الطوباوي إسطفان الدويهي 2024" للتنشئة الروحيّة والإنسانيّة
- مارونايت نيوز
- Jul 1, 2024
- 2 min read
مارونايت نيوز - بكركي - تحت رعاية وحضور صاحب الغبطة والنيافة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، نظم مكتب راعويَّة الشبيبة في الدائرة البطريركيَّة المارونيَّة حفل تخرُّج دورة التنشئة الروحيَّة والإنسانيَّة لعام 2024. حملت هذه الدورة اسم البطريرك إسطفان الدويهي تزامنًا مع تطويبه، مجسدةً دوره كـ"أبو التاريخ الماروني" و"مجد لبنان والموارنة".
المشاركون والدورة
شارك في هذه الدورة شبيبة من كافة الأبرشيات المارونيَّة في لبنان وسوريا، حيث تابع 100 شاب وشابة من لبنان، و120 شابًا وشابة من سوريا عبر الإنترنت. وقد تميز الحفل بتخريج 71 شابًا وشابة من لبنان، وسيُقام حفل تخرج خاص للشبيبة المارونيَّة في اللاذقيَّة، سوريا، بحضور وفد من مكتب راعويَّة الشبيبة البطريركيّ والسادة أساقفة الأبرشيات المارونيَّة في سوريا.
انطلاق الحفل
استهل الحفل بكلمة ترحيب من الشبيبة للبطريرك، تبعها النشيد الوطني اللبناني مع المُرنِّمة ماريان سعيد وعزف زوجها السيّد شربل هراوي والفلوت مع الآنسة رنا عبَيد. ثم ألقى صاحب الغبطة صلاة الافتتاح بحضور النائب البطريركيّ العام المطران حنّا علوان، والنائب البطريركيّ العام السابق المطران بولس صيّاح، والنائب البطريركيّ على نيابة زغرتا المارونيّة السابق المطران سمير مظلوم، وعائلة المونسنيور توفيق بو هدير، وعددٍ من الكهنة والرهبان والراهبات وعائلات المُتخرِّجين.
الكلمات المؤثرة
تخلل الحفل كلمات مؤثرة، منها كلمة للمُتخرِّجين التي أكدت على أهمية المعرفة والتنشئة التي تلقتها الشبيبة، مستلهمة من سيرة البطريرك إسطفان الدويهي، الذي كان بطريرك العلم والمعرفة بامتياز، وحرص على نشر التعليم والثقافة بين الموارنة. كما تخلل الحفل عرض فيديو حول لقاءات دورة التنشئة.
ألقى السيّد كارلوس معوَّض، أمين عام مكتب راعويّة الشبيبة، كلمة تناولت أهمية الدور الذي يلعبه المكتب في تنمية الشبيبة وتزويدها بأفضل المعارف والمهارات، مشددًا على الالتزام بنهج البطريرك الدويهي في نشر العلم والمعرفة. كما قدَّم الشكر لجميع السادة الدكاترة والأساتذة على جهودهم في إغناء الدورة بالمحتوى التعليمي القيّم.
الفقرات الفنية والتكريم
كان هناك فقرة تسبيحيَّة مع جماعة بيت العناية الإلهيَّة برقصة روحيّة تعبيرية جسدت قوة محبة الرب يسوع التي تمنح الإنسان النعمة لتخطي الصعوبات. كما قدَّم الإعلامي ماجد بو هدير، شقيق المونسنيور توفيق بو هدير، جائزة المونسنيور توفيق بو هدير للمشرف على مكتب راعويّة الشبيبة البطريركي ومرشده الخوري جورج يَرَق، وأمينه العام السيّد كارلوس معوَّض، تقديرًا لمحبتهم العميقة وأمانتهم الثابتة للكنيسة والشبيبة والرسالة.
كلمة البطريرك الراعي
اختتم الحفل بكلمة للبطريرك الراعي، الذي أثنى على جهود المكتب والشبيبة، مشددًا على أهمية الدور الذي يلعبه الشباب في بناء مستقبل الكنيسة والوطن. وأكد على أهمية العودة إلى الجذور والمحافظة على التراث الماروني، تمامًا كما فعل البطريرك الدويهي. شكر البطريرك كل من ساهم في إنجاح هذه الدورة وأثنى على دعمهم الدائم.
الهدايا التذكارية وتوزيع الشهادات
بعد الكلمة، قدَّم مكتب راعويّة الشبيبة البطريركي هديَّة تذكاريَّة لغبطته عبارة عن مجسَّم للبطريرك الطوباوي إسطفان الدويهي. ومن ثمَّ، قدَّم غبطته باسم المكتب هدايا تذكاريّة لكلٍّ من السيّد أنطوان سيف صاحب شركة Moulin d’Or والسيّد هشام معوَّض صاحب مكتبة معوَّض والسيّد روك مبارك صاحب شركة Moubarak Transport عربون شكرٍ وتقديرٍ على عطائاتهم السخيّة في دعم نجاح هذه الدورة. بعد ذلك، سلَّم غبطة البطريرك الشهادات للمُتخرِّجين.
الختام والاحتفال
في الختام، بعد أخذ الصور التذكاريّة على وقع الأناشيد الختاميّة، شارك جميع المدعوين بنخب المناسبة، وسط أجواء من الفرح والفخر والامتنان.
بهذا الحفل المميز، يؤكد مكتب راعويَّة الشبيبة التزامه بتنمية الشبيبة الروحيّة والإنسانيّة، مستلهمًا من سيرة البطريرك إسطفان الدويهي، داعيًا الشبيبة للسير على خطاه لتحقيق نهضة جديدة في كنيستنا ووطننا.
Comments