top of page

الموارنة ولبنان بقلم الفرد بارود


في الايمان نحن مسيحيون ومتساوون مع جميع المؤمنين. أما المارونية هي أمة وحضارة وثقافة بنت لبنان وبنت كل ما يتغنى به الأحرار. حتى الطفيليون يتغنون به لتجميل عفن عقولهم وقلوبهم وتغطية خياناتهم وفسادهم.

المارونية تضم تحت شمسها كل لبناني مؤمن بنهائية الوطن وقوة الدولة والقوانين. لكن لا يحق لأي خائن ولص وفاسد ومصلحجي التكلم باسم المارونية أو باسم لبنان قبل إعادة المال العام ودفع دينه للحق العام.


تذكروا أن الكرام قليلون، والأبطال نادرون، لكن هم من يغيرون مسار الفشل المفروض من الذميين، وهم وحدهم من يحافظون على المسار التاريخي ويكملون نحو وطن سيّد وقوي يعيش فيه المواطنون بكرامتهم وبحماية الدولة فقط.

الانتخابات محطة، إنما الكرامة نهج وايمان.




bottom of page