ولد في وسط عائلة مارونية و من سلالة كهنوتية في عائلته الكبرى و الصغرى،
دخل إلى الرهبنة البلدية اللبنانية المارونية، إمتاز بالأبتعاد عن الشهوات العالمية ، شهوة العين و شهوة الجسد و تعظم المعيشة،
تخصص في اللاهوت الأدبي، مادة لتعليم طلاب الاكليريكيين، تتضمن تعليم الكتاب المقدس و الاسرار بالتفصيل و الانظمة و القواعد و العلاقة مع الله و أصول العلاقات العامة مع البشر و العامة كما أن هذه المادة مبنيّة في متن فصولها على مقررات المجامع الكنسية المحلية و الجامعة،
إلخ ،،،
فأن عقل و روح و جسد يوسف كساب من حردين، الأصل القليعات، كرّس لمجد الرب يسوع المسيح ،
إن كان في شركته الدائمة مع الخالق ، و في الخليقة المحيطة به ،
فمسحن و علّم و ترأس و أسس و قدّس و دبّر و رعى و أحب و أهم شيء عاش مادته فكان كتاباً مقرؤاً واضحاً و مشهداً للناس ، عاملاً مع الله داعياً بالمصالحة معه في المسيح، عبر ذبيحة الصليب ،
و أنت أيضاً بإمكانك أن تعيش بعملٍ تام غير ناقصٍ بشيء ناضجاً و قوي و عالماً القصد، و سليم ذات أخلاق رائعة و ذلك من خلال الصبر لكي يكون عملك تام
في إطار عيشك الإنجيل ، ، ،
أعطنا يا رب مؤمنين قديسين رجالاً و نساء