المجلس الوطني لثورة الأرز: نزع سلاح حزب الله ضرورة وطنية ومساءلة الأوقاف المسيحية باتت مطلباً

مارونايت نيوز - عقد "المجلس الوطني لثورة الأرز" اجتماعه الأسبوعي برئاسة أمينه العام وبحضور أعضاء المكتب السياسي، حيث ناقش الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية. وفي ختام الاجتماع صدر بيان لافت وضع النقاط على الحروف في أكثر من ملف شائك.

أراضي الأوقاف المسيحية تكوّن مصدراً أساسياً للرزق لكنها محصورة بيد السلطات الدينية.

شدّد المجتمعون على أنّ سلاح حزب الله تحوّل إلى أداة تخدم المنظومة الإيرانية من العراق إلى اليمن وسوريا ولبنان، وأصبح خطراً يهدّد السلم الأهلي والإقليمي والدولي. وطالبوا الدولة اللبنانية بالتحرّك الجدي لنزعه باعتباره مطلباً سيادياً جامعاً للبنانيين، بمن فيهم الشيعة الرافضون لنهج الحزب الإقصائي. وأكدوا أنّ المراهنة على عامل الوقت لم تعد تجدي نفعاً.

مدارس ومستشفيات تفرض رسوماً باهظة وسط غياب الشفافية والمساءلة.

في الشق الاجتماعي، حمّل المجلس الطبقة السياسية مسؤولية الانهيار الشامل، من التربية إلى الصحة والاقتصاد والأمن، معتبرين أن السلطة حرمت المواطنين من مدخراتهم ومن أبسط حقوقهم، وهو ما يتناقض مع شرعة حقوق الإنسان.

الدعوة إلى إعادة توزيع الثروة الكنسية بما يخدم الشعب المسيحي في زمن الانهيار.

أما في ما يخص المسيحيين، فقد تناول المجتمعون دراسة عن أراضي الأوقاف، كاشفين عن مساحات شاسعة مؤجّرة لمشاريع بمبالغ طائلة، ورسوم باهظة تفرضها المؤسسات التعليمية والصحية التابعة للسلطات الدينية. واعتبروا أنّ الشفافية غائبة والمساءلة باتت واجبة، داعين إلى إعادة توجيه استثمار الأوقاف بما يخدم الشعب المسيحي في مواجهة الأزمات.