عُقد الاجتماع الأسبوعي لـ"المجلس الوطني لثورة الأرز"، الفرع السياسي لـ"الجبهة اللبنانية"، برئاسة أمينه العام وبمشاركة أعضاء المكتب السياسي. جرى خلال الاجتماع استعراض الشؤون السياسية والاجتماعية والأمنية والاقتصادية المدرجة على جدول الأعمال.
في ختام الاجتماع، أصدر المجلس البيان التالي:
1. قلق من التصعيد والتدخلات الإقليمية:
يُعرب المجتمعون عن قلقهم من التصعيد الحالي في المنطقة تحت مسمى "الدفاع عن فلسطين"، ويُعتبرون أن هذا التصعيد يمكن أن يؤدي إلى المزيد من التوترات العسكرية والسياسية. يُشددون على أهمية مناقشة الأهداف والنوايا والتداعيات المحتملة لهذا التصعيد. يطرحون تساؤلات حول الغايات الحقيقية لهذه الحرب وما إذا كانت تُجرى لنصرة فلسطين كما يُشاع أم لأهداف أخرى. يؤكدون على ضرورة تحمل السلطات الفلسطينية المسؤولية وتحمل الأخطاء التي ارتكبها البعض بما في ذلك الدعم العربي والدولي لأجندات معينة. يشجبون الخسائر الكبيرة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني نتيجة هذه التصاعدات.
2. الحياد والتحلي بالحكمة:
يتابع المجتمعون بقلق وضع لبنان الحالي ويُطالبون المسؤولين بعدم الانجراف خلف العواطف والأكاذيب. يجدّدون دعمهم لمبدأ الحياد المنشود للبنان ويؤكدون على أهمية تجنب الانجراف في حروب الأخرين. يشددون على أن الشعب اللبناني دفع ثمنًا باهظًا لقضية فلسطين وأنه غير مستعد للمزيد من التضحيات على الصعيدين العسكري والاقتصادي. يُشجبون أي تدخل في حروب أخرى يمكن أن يضر بالوضع الراهن في لبنان.
3. الذكرى الأليمة لثورة تشرين:
توافقت ذكرى الـ13 من تشرين مع الاجتماع، ويتذكر المجتمعون التحركات الدبلوماسية التي استُخدمت لمنع إراقة الدماء في تلك الفترة. يشدّدون على أهمية اليقظة والحنكة السياسية في هذه المرحلة، مشددين على أهمية عدم الانجراف خلف الوعود الزائفة.