المملكة العربية السعودية ودولة قطر أصدرتا بيانات رسمية تعلنان موقفهما من النزاع الحالي بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، بما في ذلك حركة حماس، ودعتا إلى وقف التصاعد العنيف وحماية المدنيين.
قدّمت دولة قطر اتهامًا مباشرًا لإسرائيل، حيث اعتبرتها "مسؤولة بالكامل عن التصعيد الجاري" نتيجة لـ "انتهاكاتها المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني". وأشارت إلى "اقتحاماتها المتكررة للمسجد الأقصى تحت حماية الشرطة الإسرائيلية" كأحدث مخالفة.
في حين أصدرت المملكة العربية السعودية بيانًا يؤكد على ضرورة "وقف فوري للتصعيد" وحماية المدنيين، مع التذكير بتحذيراتها السابقة بشأن الوضع الانفجاري الذي يمكن أن ينشأ من "استمرار الاحتلال وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه". وانتقدت ما وصفته بـ "تكرار التعدي المنهجي" ضد المواقع الفلسطينية المقدسة.
في ختام البيان، دعت المملكة العربية السعودية المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته" وتفعيل عملية سلام موثوقة تقود إلى حلاً يقوم على دولتين، واعتبرت هذا الحلا الوحيد لتحقيق "أمن دائم وسلام في المنطقة" مع حماية المدنيين.
فيما أعلنت إسرائيل رسميًا حالة الحرب في الوقت المحلي الساعة 06:30 صباحًا، وتواجه قوات الدفاع الإسرائيلية (IDF) تصاعدًا غير مسبوق في الهجمات من حماس، مع إطلاق نحو 3000 صاروخ على أراضي إسرائيل وتسلل مقاتلين إلى حدودها، ما أسفر عن هجمات على المدنيين، بما في ذلك الأطفال والعائلات، حيث أعلنت الحكومة الإسرائيلية أن "حماس ستدفع ثمنًا باهظًا لهذا الهجوم اللاإنساني ضد إسرائيل".