top of page

صدرعن "أوفياء الأب منصور لبكي" البيان التالي


في سياق الحملة الممنهجة التي تطال الأب منصور لبكي، أطلت علينا قناة الحرة بمقابلة متلفزة، مع الشاكيتين سيليست وماريلين بحيث وجهوا خلالها، رسالة معايدة للأب المونسينيور منصور لبكي، روت فيها كل منهما، ومن طرف واحد، قصة نسبتاها إلى الأب لبكي.


إن حملة التهشيم والتَظلُم والتجني التي يتعرض لها منذ أكثر من أحد عشر عام، حامل الإرث الماروني الذي لا يمحى، وتشابهها مع الحملة التي تعرض لها السيد المسيح بعد ألفي سنة فيما يتعلق بمريم المجدلية، إنما تدخل في سياق الإضطهاد المستمر لمجتمعنا بغية تركيعه وتشويه سمعة رموزه، إما بالفبركات، وإما بالإشاعات، وإما بالتعدي المباشر على رموز الطائفة بما لا يتلاءم مع العدالة وأحقية الدفاع أمام المحاكم وأبسط حقوق الإنسان. وقد تلخصت مسيرة الأب لبكي الطويلة وإنجازاته للكنيسة المارونية بكتاب "إفلين مسعود" الذي ترجم حديثاً من الفرنسية إلى العربية تحت عنوان "الغفران طريق السلام".



وكما كان لرنين قطع الفضة الدور الأكبر في تسليم المسيح إلى جلاديه، لا تزال الإغراءات وطموحات الإرث المالية هي المحرك الأول لكافة اوجه الظلم في إيامنا الحالية بحيث يمنع المتهم حتى من حق الشهادة أمام المحاكم لإثبات براءته، كما حصل على عدة مراحل مع الأب لبكي.


ويناء على ما تقدم، وللإضاءة أكثرعلى حيثيات إفتراءات المدعيات ومنهم، إبنة أخت المونسينيور لبكي، نرفق لكم الرابط التفصيلي لرد الدكتور أنطونيو الزعني على تقرير قناة الحرة.




على أمل أن تعلن براءة الأب منصور لبكي وهو لا يزال بيننا، وليس كما صَرَحَ هوَ بنفسهِ، يبقى حساب الدينونة امام رب العالمين هو ميزان العدالة لكل إنسان مهما ظلمته محاكم الأرض ومفتريها، ولنا بقداسة "بادري بيو" و "جان دولا كروا" على رغم مظلوميتهم وهم أحياء خير مثال.

اللجنة الإعلامية

bottom of page