مارونايت نيوز

وادي قنّوبين... ذاكرة الجبال وموطن الإيمان حين حوّل الموارنة الصخر إلى حياة والنسك إلى هوية بقلم ألفرد بارود (Alfred Baroud) مارونايت نيوز - لم يكن وادي قنّوبين مجرّد وادٍ ضيّق يختبئ بين جبال الشمال، بل كان حاضنة هويةٍ وملاذَ روحٍ ومرقدَ إيمانٍ حيّ. هناك، حيث تتدلّى الأديرة من الصخور كشموعٍ ثابتةٍ على جدران الزمن، عاش الموارنة شعبًا لا يملك من الدنيا سوى إيمانه وكرامته، وحوّل العزلة إلى وطنٍ والحرمان إلى نِعمة. في ذلك الوادي المقدّس، كانت الحياة قاسية كالصخر الذي يحيط بهم، لك

ايمان أحرق النار بقلم ألفرد بارود (Alfred Baroud) تاريخ الكنيسة المارونية مكتوب بالدم والإيمان، وفي صفحاته بطاركة حملوا الصليب حتى النهاية. لم يكونوا زعماء دينيين فحسب، بل شهداء حقيقيين جسّدوا معنى القيادة الروحية في زمن الاضطهاد والمحنة. من بين هؤلاء، يسطع اسمان خالدان: البطريرك دانيال الثاني والبطريرك جبرائيل من حجولا، اللذان حملا إيمان الموارنة على أكتافهما حتى الاستشهاد. تولّى البطريرك دانيال الثاني السدّة البطريركية بين عامي 1278 و 1282 في مرحلة دقيقة تلت سقوط الإمارات ا

مقاومة أنتجت قدّيسين من وادي قاديشا إلى عنّايا: جذور المقاومة في وجوه القدّيسين الموارنة بقلم ألفرد بارود (Alfred Baroud) مارونايت نيوز - منذ فجر التاريخ، لم تكن القداسة المارونية انسحابًا من الواقع، بل فعل مقاومة في وجه كلّ محتلٍّ وغاصب.في تاريخ الموارنة، يولد القديس دائمًا في زمن الظلم، وينبت الإيمان من قلب الجراح. فحيث توجد النار، يولد النور. من القديس مارون إلى البطريرك الحويّك، ومن رهبان وادي قاديشا إلى شهداء الحرب اللبنانية، تتجلّى مسيرة شعبٍ حوّل الألم إلى رجاء، والاضط

مارونايت نيوز - كأننا ما زلنا في زمن الإمبراطورية الرومانية، في عهد نيرون وسائر الأباطرة الذين جعلوا من دماء المؤمنين مشهدًا يوميًا للفرجة. الفرق الوحيد أنّ المذابح اليوم لا تجري في الكولوسيوم، بل في القرى النيجيرية، حيث تُحرق الكنائس وتُذبح العائلات فيما العالم المتحضّر يكتفي بالصمت. بحسب تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست  في 10 تشرين الأول 2025، قُتل أكثر من سبعة آلاف مسيحي  منذ بداية العام على يد جماعات إرهابية مثل بوكو حرام  و تنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا (ISWAP) ،

مارونايت نيوز - لبنان - بعد حملة التشهير التي طالت شركة مياه تنورين  تحت ذريعة «الخطأ الإداري» أو «الغفلة التقنية» — لا نعلم إن كانت مصادفة أم خطوة مقصودة — كادت الشركة أن تُقفل أبوابها وتُفقد السوق المحلي أحد أبرز منتجاته الوطنية. واليوم، تُستَهدف شركة زيت بولس ، عبر اتهامات تتناول نوعية الزيت وجودته وتطابقه مع المواصفات الصحية، في مشهد يبدو وكأنه استمرار لسلسلة منظمة تمسّ بالصناعات التي يملكها مسيحيون في لبنان. من المياه إلى الزيت، ومن المصانع إلى الأراضي، تُوجَّه السهام نح

قصة الأخوة المسابكيون، الموارنة الذين استشهدوا لأجل إيمانهم المسيحي، لتكون رمزًا للشجاعة والثبات في وجه الاضطهاد.

هجومًا مسلحًا وقع على كنيسة إيطالية في إسطنبول أثناء إقامة مراسم دينية يوم الأحد، مما أسفر عن مقتل شخص واحد. وقع الحادث حوالي الساعة...